تعميق الشراكات الاستثمارية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جاءت مشاركة سلطنة عمان ممثلة في غرفة تجارة وصناعة عُمان في منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول الذي عُقد بالقاهرة خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجاري لتعمل على تسهيل الفرص للقطاع الخاص العماني لتعميق الشراكات الاستثمارية مع نظرائه بالخارج، بما يعمل على رفع حجم التبادل التجاري والاستثماري.
المنتدى الذي جاء بتنظيم من اتحاد غرف دول «مجلس التعاون الخليجي»، بالتعاون مع «الاتحاد العام لغرف التجارة المصرية» ركز على تعزيز التكامل في مجالات واعدة تتمثل في الأمن الغذائي، والتطوير العقاري، والطاقة المتجددة، والصحة، والصناعات الدوائية، والتعليم والتدريب وهي قطاعات معول عليها في التنويع الاقتصادي ضمن رؤية (عمان 2040).
ومشاركة سلطنة عمان في هذا المنتدى تمثل فرصة لمناقشة المعوقات أمام الاستثمار بغرض تذليلها مع إتاحة الفرصة للوفد المشارك لتعميق أواصر التعاون الدولي وتعزيز الروابط مع أصحاب الأعمال في الجانبين المصري والخليجي تمهيدًا لإبرام الشراكات الاستثمارية خصوصًا وأنَّ المنتدى شهد استعراض أهم الفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى بدول المجلس وجمهورية مصر العربية ولقاءات الجانبية التي تمس موضوعات اقتصادية وتجارية وخدمية بين الدول المشاركة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في أول اتصال هاتفي.. سلطنة عمان تؤكد دعمها لإرادة الشعب السوري
أكد وزيرُ الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي موقف بلاده الثّابت والدّاعم لاحترام إرادة الشّعب السّوري والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
ووفق وكالة الأنباء العُمانية، اليوم "الأربعاء"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه البوسعيدي مع وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني.
وأكّد البوسعيدي على عمق "الروابط والعلاقات التاريخيّة المتينة بين الشعبين العُماني والسوري"، مشددا على "استمرار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ودعم مساعي التنمية والاستقرار في سوريا والمنطقة".
وطبقا للوكالة السورية للأنباء (سانا)، بارك الوزير العماني للشعب السوري انتصاره، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب سوريا لإعادة بنائها بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا بنسيجها المتعدد واستقرارها وأمنها والعمل على زيادة التعاون بين البلدين.
بدوره، أكد الوزير الشيباني ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق في إطار ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.