موقع 24:
2024-10-03@04:57:03 GMT

نوم الرضيع بجوار الأم.. أفضل لنموه

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

نوم الرضيع بجوار الأم.. أفضل لنموه

سلطت بحث جديد الضوء على فوائد وسلبيات نوم الطفل بجوار الأم أو في نفس الغرفة، وساعات نوم الرضيع، والرضاعة، والإجهاد.

في عمر 12 شهراً، حصل الأطفال الذين ينامون منفصلين على متوسط وقت نوم أطول

وأشار البحث إلى تفضيل الأمهات لنوم الطفل في نفس الغرفة للرضاعة في الأشهر الأولى من عمره، ولكن الدراسات لم تجد فرقاً في الرضاعة، عند نومه في سرير منفصل، أو مشترك مع الأم.

وأعد البحث الذي نشره موقع "ذا كونفيرسيشن"، باحثان في جامعة كيبيك الكدية، وراجعا بيانات دراسة قاست مقدار النوم في 6 و12 و18 شهراً لمجموعة الأطفال يشاركون الأم النوم نفس السرير، أو الغرفة.

وتبين أنه في الحالتين كان لديهم المزيد من الاستيقاظ الليلي في 6 أشهر، وتكرّر نفس المعدل في 12 و18 شهراً، مقارنة مع الأطفال الذين ينامون بمفردهم.

وأظهرت البيانات أنه في الشهر الـ 12، حصل الأطفال الذين ينامون منفصلين على متوسط وقت نوم أطول.

الإجهاد

من ناحية أخرى تفيد الأمهات اللاتي ينمن بجوار أطفالهن أنهم  ينامون بسهولة أكبر، ولكنهم يستيقظون بشكل متكرر.

وأشار البحث إلى دراسة علمية وجدت أن الاتصال الجسدي، والقرب في نفس الغرفة، يعززان تزامن إيقاع الساعة البيولوجية للطفل، مع إيقاع الوالدين. ما يساعده على تعزيز نومه، ويجعل الآباء أكثر انتباهاً لإشاراته.

وبينت البيانات أن للأطفال الذين ينامون في نفس الغرفة أو السرير، مستويات قلق أقل في سن ما قبل المدرسة مقارنة مع الذين ناموا منفردين بعد أقل من 6 أشهر من الولادة.

وأظهرت دراسة أخرى، أن للأطفال الذين ناموا مع أحد الوالدين، استجابة أقل للضغط في شهرهم الـ 12 مقارنة مع الذين لم يفعلوا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

أبناء المهرة يتشبثون بلغتهم الأم 

 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تفاعل العشرات من النشطاء، مساء السبت، مع حملة إلكترونية دعا إليها مركز اللغة المهرية للدارسات بمناسبة يوم اللغة المهرية بهدف نشرها والحفاظ عليها بصفتها الهوية الثقافية لأبناء المهرة وتاريخهم العريق.

وشارك في الحملة التي انطلقت على وسم “#يوم_اللغة_المهرية”، المئات من النشطاء والخبراء وطالبو بالاهتمام بهذا الموروث الحضاري.

وكان وزير الإعلام والثقافة في مقدمة المشاركين في الحملة والذي قال: بكل فخر واعتزاز نحتفي اليوم باللغة المهرية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا وتاريخنا العريق.

وأضاف: في يوم اللغة المهرية، نتذكر أهمية الحفاظ على هذا الإرث الثقافي الذي تناقلته الأجيال، وهي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل تاريخ وأصالة وجذور متأصلة في أعماق اليمن.

وأكد أن اللغة المهرية ليست فقط كلمات تُقال، بل هي رمز لتراثنا اليمني المتنوع الغني وصمودنا أمام التحديات التي مرت بها الاجيال.

وقال إن كل كلمة وكل حرف فيها يحمل بين طياته حكايات أسلافنا، قصصاً عن المهرة واهلها الكرام الذين حافظوا على هذه اللغة من الاندثار.

من جانبه حثّ وزير الثروة السمكية السابق الدكتور فهد سليم كفاين، أبناء المهرة وسقطرى على ضرورة العمل من أجل دمج اللغتين (المهرية والسقطرية)، بأدوات المعرفة الحديثة ومفردات التعليم بمختلف مراحله.

وقال كفاين: “يحتفي أبناء المهرة غداً (الأربعاء) 2 أكتوبر بيوم اللغة المهرية وقد قطعوا شوطا كبيرا في تأصيلها وبناء معجم لغوي واسع ودمجه بوسائل وأدوات المعرفة الحديثة”.

وأضاف “نرحب بالجهود الكبيرة ونبارك للمهريين خاصة ولنا جميعا ذلك الإنجاز. وأتمنى أن نحقق الإنجاز نفسه للغة السقطرية وهي الأخت الأقرب لها في السلالات اللغوية”.

وأشار إلى أن “الإنجاز المهري يتزامن مع جهود كبيرة لأبناء سقطرى وغيرهم من المختصين في بحث ومناقشة خطوات تصنيف الأبجدية السقطرية واعتماد معجم لها”.

وأكد أن “المهرية والسقطرية كلغتين تمثلان مفاتيح لثقافات أصيلة وتراث إنساني يمتلك التميز والثراء ولا تزالان ضمن اللغات المعرضة للتآكل والإنحسار”.

وقال الوزير السابق، إن “أمام المهريين والسقطريين وخاصة المختصين منهم تحدٍ كبير في إحياء تراثهم اللغوي والثقافي والحفاظ عليه والعمل على دمجه بأدوات المعرفة الحديثة ومفردات التعليم بمختلف مراحله”.

وأوضح أن “حماية الثقافة المهرية والسقطرية بما فيها الموروث الثقافي واللغة والتراث الطبيعي يقع على عاتق الدولة بمختلف مستوياتها من خلال مؤسساتها الرسمية أولا ودعم منظمات المجتمع المدني المهتمة بذات المجال”.

وغرّد حساب المحافظ محمد علي ياسر بالقول: “في يوم اللغة المهرية الثاني من أكتوبر من كل عام، يحتفي أبناء المهرة بإرث لغوي عريق يمتد عبر الزمن ويعكس هويتنا الثقافية.

وأضاف: “لغتنا المهرية جزء كبير من تاريخنا الغني، وواجبنا الحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة كونها تمثل أغلى ما نملك وأكثر ما يميزنا”.

ودعا “الجميع للاحتفاء بهذه المناسبة والاهتمام بلغتنا وتراثنا. وإن اهتمامنا، كسلطة محلية بالموروث المهري الأصيل هو دائماً محل فخر واعتزاز”.

وقال عبدالله بن غفيلة كلشات: “يعتزّ أهل المهرة بلغتهم، وهم يتناقلونها شفاهةً أبًا عن جد، وهي تحظى اليوم باهتمام كبير على الصعيدين الشعبي والرسمي”.

 

 

 

وأضاف: “في المهرية يستعمل الهاء كعنصر للتعريف الاسم مثل: (هابو) بمعنى الناس، والاحتفاظ بألفاظ سامية مثل (بر) بمعنى (الابن)، و (عم) بمعنى (الجد أو الأب الكبير)”.

وقال: “أثبت الاستقراء وجود عناصر لغوية سامية قديمة في المهرية، منها: طريقة نطق بعض الأصوات اللغوية كالشين الجانبية (ڛ)، والقاف القديمة (ڨ) والصاد الاحتكاكية (ص)، واستعمال لاحقة تأنيث الفعل (وت) مثل: (سيروت) بمعنى سارت”.

ومضى كلشات في عرض جانب من جمال المهرية قائلاً: “التاء المربوطة في المهرية هي التاء وليس الهاء نحو: (ساعت) بمعنى ساعة، وتنسب المصادر هذا الوقوف إلى لغة حمير، وقلب هاء ضمير الغائبة سينًا (سي) بمعنى هي، والاحتفاظ بألفاظ حميرية مثل ( ڛخاف ) ومعناه : الحليب أو اللبن”.

وأضاف: “في المهرية يتم قلب همزة التعدية هاءً (هفعل)، وهو استعمال لغوي جنوبي قديم مثل: (هبدول) بمعنى أبدلَ، واستعمال الكاف لاحقةً للمتكلم والمخاطب مثل: (سيرك) بمعنى سرتُ، واستعمال ( الميم ) لاحقةً لجمع الفعل مثل: (سيورم) بمعنى ساروا”.

وتواجه اللغة المهرية مخاطر عديدة، والأشد منها هي قلة الوعي لدی متحدتيها؛ حيث تم التفريط ببعض مفرداتها واستبدالها بأخرى من مختلف اللغات، وكذلك استبدال بعض الأهازيج المهرية بالعربية في المناسبات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى مسؤوليات الأبوين تجاه الأبناء بعد الطلاق حسب القانون
  • شاهدوها.. صورة للجنود الإسرائيليين الذين قتلهم حزب الله عند الحدود
  • بعد 32 شهرا.. المرشحة لمنصب السفير الأمريكي في ليبيا تعتذر عن مهامها
  • أبناء المهرة يتشبثون بلغتهم الأم 
  • أبرز الفنانين الذين تناولوا نصر 6 أكتوبر (تقرير)
  • إيقاف سمير زاوي شهرا كاملا
  • إرتدي “كومبة BMPJ” لهوسه المفرط بالشرطة.. 18 شهرا حبسا منها 9 نافذة لعون بسونطراك 
  • نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين
  • مصطفى تمبور: الذين يرددون شعار لا للحرب هم من أشعلوها بتخطيطهم وتدبيرهم
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية