أعلنت مؤخرا شركة بي. بي. عُمان وشركة وورلي عن اختيار سلطنة عُمان مركزا إقليميا لإدارة عمليات توريد شركة بي. بي. من مختلف مواقع عمل الشركة ومشاريعها التي تديرها ضمن نطاق إقليمي محدد، وذلك في حفل توقيع أقيم في محافظة مسقط بحضور العديد من أصحاب العلاقة في القطاع. وذلك تماشيا مع أهداف شركة بي. بي. عُمان لتطوير الكفاءات الوطنية في إدارة سلاسل التوريد العالمية وتعزيز دور عمان الاستراتيجي في هذا المجال.

وسيدعم المركز الإقليمي من مقر إدارته بسلطنة عُمان العديد من مواقع عمل الشركة في الشق الأيمن من الكرة الأرضية بما فيها جلسين كيرشن ولينجن في ألمانيا وروتردام في هولندا، وكاستيون في إسبانيا وموريتانيا والسنغال غرب القارة الإفريقية، بالإضافة إلى مشروعي خزان وغزير في سلطنة عُمان. وسيحقق مكاسب عديدة للشركة كتقليل الوقت المهدر بين عمليات التوريد إضافة إلى تقليل التكاليف من خلال توحيد نظم وآليات التوريد وأدواتها وتصنيفاتها. وقال المهندس يوسف بن محمد العجيلي رئيس شركة بي. بي. عُمان: سيتيح اختيار سلطنة عُمان مركزاً لتنظيم عمليات الشراء والتوريد للشركة فرصة تطوير الكفاءات العُمانية وتعزيز قدراتها على المستوى العالمي في مجال إدارة سلاسل التوريد، كما سيسهم هذا الإنجاز بالتعاون مع شركة وورلي في جعل سلطنة عُمان مرجعاً إقليمياً في إدارة سلاسل التوريد كما سيعزز ذلك من القيمة المؤسسية عبر تحسين مرونة عملياتنا واستدامتها. بدوره قال باتريك ترانتر نائب رئيس العمليات بشركة وورلي عُمان: تشكل مساهمة شركة وورلي في تفعيل نموذج عمليات توريد عالمي لمختلف المواقع التي نعمل بها مع شركة بي. بي. فرصة لنمو كفاءات فريق العمليات التجارية والمشتريات عبر توظيف العمانيين وتدريبهم في مجال إدارة سلاسل التوريد العالمية؛ ما سيحقق قيمة محلية مضافة تفتح آفاقا جديدة لتطوير الممارسات المؤسسية وتحسينها في وورلي وشركة بي. بي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرکة بی

إقرأ أيضاً:

تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما

أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.

أخبار ذات صلة فرنسا تغرم "آبل" 150 مليون يورو قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس إدارة الأهلي: دوري 2021 موجه للزمالك 100%
  • تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
  • غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
  • الصناعة: مشروع تطوير ميناء السخنة يساهم في تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات
  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • تحرير 136 محضرًا في حملات تموينية مكثفة بالمنيا
  • نائب: تطوير المناطق الصناعية يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة
  • مصادر أمريكية: واشنطن على وشك إلغاء تراخيص الشركات الأجنبية الشريكة لشركة النفط الفنزويلية
  • الداخلية السورية تعلن العثور على أسلحة ومتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في حمص
  • مذكرة تفاهم بين المجتمعات العمرانية و"مستقبل مصر" لتأسيس شركة Modon لإدارة المباني