فيديو| 30 طالبًا معماريًا يوثقون المنازل التاريخية بالقطيف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظم طلاب قسم العمارة والتصميم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع جماعة العمارة والتصميم بالقطيف، معرضًا توثيقيًا للمنازل التاريخية بالمحافظة، ضمن فعاليات مبادرة ”الشرقية تبدع“.
ويهدف المعرض إلى إبراز أهمية الحفاظ على التراث المعماري للقطيف، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة وثقافتها، بمشاركة في المعرض نحو 30 شابا ضمن برامج جمعية التنمية الأهلية بالقطيف، بهدف الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمنطقة.
توثيق المنازل التاريخية بالقطيف- اليوم
توثيق تاريخ القطيفتضمن المعرض الذي يقام في بيت العمدة بمشروع وسط العوامية صورا لتوثيق تاريخ القطيف، بالإضافة إلى نماذج بسيطة للثقافة الموروثة، والتي تتضمن تقنيات يدوية وتقنيات المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لإبراز تفاصيل الحياة القطيفية العريقة.
وقال الطالب محمد الحليلي، أحد المشاركين في المعرض، إن المعرض يضم لقطات ”من المستحيل أن نحصل عليها باستخدام الصور العادية أو باستخدام الرسم، وذلك بفضل استخدام تقنيات المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد“.
وأوضح أن تصميم الصور جاء تحت إشراف بروفيسور إيطالي، حيث ساعدهم ببعض التقنيات الإيطالية لتوثيق المراكز أو الأماكن التاريخية بالقطيف.
وقالت فاطمة آل خميس، إحدى زوار المعرض، إنه "يقدم صورة رائعة عن منازل القطيف التاريخية، ويبرز عراقة وفخامة هذه المنازل، كما أنه يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على هذا التراث".
وأضافت أن "المعرض يستحق الزيارة من قبل جميع سكان المنطقة، حتى يتعرفوا على تاريخ وثقافة القطيف".
من جانبه، قال الشاب محمد آل عبدالعال، أحد زوار المعرض، إن المعرض "يقدم معلومات قيمة عن التراث القطيفي، ويساهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ عليه"
وأعرب الشاب أحمد آل سالم، أحد زوار المعرض، عن أمله في أن "يستمر القائمون على المعرض في تنظيم مثل هذه المعارض، حتى تبقى ثقافة وتراث القطيف محفوظة للأجيال القادمة".
وأشاد صالح آل عمير ، أحد زوار المعرض، ببيت العمدة في مشروع وسط العوامية، حيث وصفه بأنه "تحفة معمارية تعكس عراقة القطيف"، مشيرًا إلى أن بيت العمدة "يتميز بتصميمه الفريد، واستخدامه لأجود أنواع المواد، كما أنه يعكس فن العمارة القطيفي الأصيل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف القطيف الشرقية تبدع التراث المعماري الشرقية تراث الشرقية زوار المعرض
إقرأ أيضاً:
كتب الأطفال تتصدر اهتمامات زوار مهرجان العين للكتاب
يشهد مهرجان العين للكتاب في نسخته الـ15، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، إقبالًا كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار، ممن حرصوا على اقتناء كتب في مختلف الحقول، من بين 100 ألف عنوان يقدمها لهم 200 عارض.
وتصدرت كتب الأطفال قائمة الأكثر اهتماماً من قبل زوار، المهرجان الذي أقيم في العين سكوير، استاد هزاع بن زايد، تلتها كتب المعارف العامة، ثم كتب الآداب التي استقطبت عشاق الروايات العالمية، والكتب المترجمة، ويعكس هذا الإقبال اهتمام المجتمع بالاستفادة ممّا يقدّمه الحدث الكبير في سبيل تعزيز ثقافة القراءة وتنمية المعرفة في أجواء تجمع بين الترفيه والتعلم.
قصص مصورةوتميزت كتب الأطفال والناشئة بجاذبيتها الكبيرة للعائلات، إذ شملت الإصدارات قصصاً مصورة وكتباً تفاعلية تدعمها التكنولوجيا وتهدف إلى غرس القيم الأخلاقية والاجتماعية.
وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن المهرجان فرصة لتعزيز حب القراءة لدى أطفالهم، بينما أكد ناشرون مشاركون تزايد الوعي بأهمية الاستثمار في تعليم الأطفال وتنمية خيالهم وإبداعهم.
واحتلت كتب المعارف العامة المركز الثاني بين الأكثر اهتماماً في مهرجان العين للكتاب، حيث لاقت إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يسعون لتوسيع آفاقهم المعرفية في مجالات متنوعة مثل العلوم، التاريخ، والفلسفة، والثقافات العالمية، ومثّلت تلك الكتب مصدراً غنيّاً للمعرفة والتعلم، إذ توفر للقراء الفرصة لاكتشاف مواضيع جديدة تثير الفضول، وتفتح أبواب الاستكشاف.
وضمن الفئات الأكثر اهتماماً، حظيت الروايات، سواء كانت عالمية أو مترجمة، بإقبال واسع من عشاق الأدب الذين يتطلعون لاستكشاف عوالم جديدة وأفكار مبتكرة، وتميّزت الروايات بتناولها لقضايا إنسانية عميقة تعكس التجارب الحياتية والروحية للمجتمعات المختلفة، كان هناك اهتمام خاص بالأعمال التي تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، مما سمح للقراء بالغوص في تجارب متباينة من أنحاء العالم.