قال الدكتور صالح طاهر سعيد أستاذ الفلسفة السياسية المساعد بكلية الاداب بجامعة عدن، إن قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى  ودعمها ودعم مقاومتها الوطنية هي فرض عين على الشعوب العربية ودولها الوطنية وهي تقع في أولويات الأمن القومي العربي والشعب الفلسطيني يعرف تفاصيل الموقف العربي تجاه قضية الحق الفلسطيني، وما أريد التطرق اليه في هذه العجالة هو الموقف الإيراني والأذرع الموالية لها في في العديد من الدول العربية.

 

وأضاف طاهر في تصريحات خاصة لـ" الفجر" بأنه ميليشيات الحوثي الحوثية ظهرت بالتزامن مع ظهور المشروع الخارجي الموجه لتفكيك الأمة العربية ونظامها الإقليمي والبناء على أنقاضها ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد  وخططت القوى المتبنية لهذا المشروع استخدام المذهبية والعرقية والايدي لوجيات السياسية الأخرى أدوات لتنفيذ مشروع التفكيك فهي تقوم على الاختلاف والتصادم  والحروب مع بعضها البعض ومن ثم فهي تحمل بذور تدمير الوحدة الوطنية للشعوب واستبدال الولاء الوطني بالولاء المذهبي والعرقي وهي ولاءات عابرة للحدود يصبح الولاء من خلالها لمراكز النفوذ المذهبي والعرقي والايديولوجي  بمعنى أن الولاء يصبح للدول الممولة والداعمة لهذه التكوينات، وهي بوابة عبور التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي العربي سواء كان ذلك من مراكز النفوذ الإقليمي المحيط بالعالم العربي أو من قبل القوى الكبرى التي تأتي بمظهر المنقذ للدول العربية من تدخلات محيطها الإقليمي الذي تنتهي وظيفته بخلق ذرائع لتدخلات القوى الكبرى.


وتابع في حديثه: فلو أخذنا ما يحدث في فلسطين من الأولى بدعمه من القوى الموالية لإيران حزب الله في لبنان وسوريا المجاوره لمسرح الاحداث أو الحوثيون الذين يبعدوا عن مسرح الحرب بأكثر من ألفين وستمأة كم، وكلهم موالين لايران ويتحركون بامرتها.


واختتم الأكاديمي بجامعة عدن بأن السؤال هو هل إيران وأذرعها  صادقين في دعم الشعب الفلسطيني أم أنه مجرد خلق ذرائع لتدخلات أوسع  في بسط السيطرة على البحار والمضايق في البحر الأحمر وجنوبه من قبل القوى الكبرى وتهديد الأمن القومي العربي،  ناهيك عن الحالة التي تمر بها اليمن شماله وجنوبه فهي في حالة حرب مستمرة لم تتوقف منذ أكثر،  من ثلاثين عامأ جيشها مدمرة اقتصادياتها مدمرة ومجتمعات ممزقة  وتعدد في مراكز القيادة السياسية، لعب الحوثيون دورأ كبيرأ في توصيل الأوضاع الداخلية في اليمن إلى ما هي عليه وتحاول الان جر البلاد  إلى مشاكل أكثر وخلق ذرائع  لتدخلات أوسع تحمل أضرار ليس لليمن وحدة بل للدول العربية كلها ولأمنها القومي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازمة اليمنية الحوثيين أزمة اليمن فلسطين جامعة عدن

إقرأ أيضاً:

العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو

الرياض

سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.

وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.

وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.

واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.

وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.

وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العربي للجولف يطلق سلسلة بطولات الجولف العربية (AGS)
  • ظل 6 سنوات.. استخراج هاتف محمول من معدة مريض بجامعة المنصورة
  • ندوة تثقيفية بجامعة طنطا لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب
  • كيف كانت الدراما العربية تتفاعل مع قضية فلسطين سابقا؟
  • العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • تيار التغيير الجذري في السودان-الإشكالية الأيديولوجية والعزلة السياسية
  • القضايا العربية والمتغيرات العالمية
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة