تقدم النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، باقتراح برغبة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بشأن أهمية تبني ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي، وعمل حملة توعوية واسعة فى جميع أرجاء الوطن العربي.

أهمية ملف الأمن السيبراني

وجاء في المذكرة الإيضاحية، أنه في ظل التطور الكبير لبيئة التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم خلال الفترة الأخيرة، وما يتبعه من مخاطر عديدة أصبح لزامًا أن يكون هناك اهتمام عربي بهذا الملف على المستوى العربي.

وقال حسانين توفيق، إن أهمية ملف الأمن السيبراني على الأمن القومي العربي، تأتي في ضوء المخاطر المتمثلة في هجمات سيبرانية لجماعات ودول أحيانًا، لا سيما أنه مع التطور التكنولوجي الهائل تجاوزت هذه العمليات الأفراد ووصلت إلى مرحلة بعض الجماعات الدولية.

وأشار النائب حسانين توفيق إلى أن أغلب التطبيقات الإلكترونية، وكذلك الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها أصبحت تجبر المستخدمين على مشاركة معلوماتهم الخاصة، وهو ما يشكل خطورة حقيقية على الأمن المعلوماتي.

وأوضح توفيق، أن العديد من الدول العربية بما فيها مصر لديها تشريعات للتعامل مع ملف الأمن السيبراني، وهذه ليست المشكلة في الأزمة؛ حيث إن الأزمة الحقيقية تتمثل أولا في غياب الوعي لدى المستخدمين، وثانيًا عدم وجود كفاءات للتعامل مع تداعيات مخاطر الأمن السيبراني مثل سرقة البيانات وغيرها.

تبني ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي

وقدم عضو مجلس الشيوخ، عددًا من المقترحات، تتمثل في تبني ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي، مع عمل حملة توعوية واسعة فى جميع أرجاء الوطن العربي.

وطالب النائب بضرورة التركيز على التعريف بمخاطر وتهديدات الأمن السيبراني وسبل مواجهتها والتوعية بشأنها.

ودعا حسانين توفيق، إلى ضرورة مراجعة التشريعات في الدول العربية بما يحافظ على الخصوصية والأمن المعلوماتي.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بأهمية تدريب الكوادر العاملة في قطاع التحول الرقمي على ضوابط التعامل مع مستجدات الأمن السيبراني.

وشدد على ضرورة تبني رؤية عربية في وضع ملف الأمن السيبراني في المناهج والبرامج الدراسية لزيادة الوعي لدى النشء.

وأكد النائب حسانين توفيق، على أهمية التوسع في عمل تطبيقات عربية خاصة بما فيها الألعاب الإلكترونية حفاظًا على خصوصية وثقافة المجتمع العربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي

إقرأ أيضاً:

ميتا تستعد لإطلاق تطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي

تستعد "ميتا" لإطلاق نسخة مستقلة من واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها "ميتا إيه آي"، المدمجة حتى الآن في شبكات فيسبوك وثريدز وإنستغرام أو خدمتي المراسلة واتساب ومسنجر، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية الخميس.

ومن شأن تقديم "ميتا إيه آي" Meta AI كتطبيق مستقل أن يسمح لـ"ميتا" بالتنافس مباشرة مع برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبيرة مثل "تشات جي بي تي" ("أوبن إيه آي") أو "جيميناي" ("غوغل") أو "كلود" ("أنثروبيك").




وقد أُطلقت "ميتا إيه آي" في أيلول/سبتمبر 2023، وكانت تقتصر في السابق على منصات الشركة الحالية ولم يكن من الممكن استخدامها بشكل مستقل.

في نيسان/أبريل 2024، استبدلت المجموعة وظيفة البحث التقليدية على شبكات التواصل الاجتماعي والمراسلة الخاصة بها بـ"ميتا إيه آي".

كان من الممكن أيضا الوصول إلى "ميتا إيه آي" عبر موقع إلكتروني مخصص، ولكن ليس في شكل تطبيق.




وقد جعل رئيس مجموعة ميتا مارك زاكربرغ الذكاء الاصطناعي أولوية.وتخطط المجموعة لاستثمار ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام، معظمها في مراكز البيانات والخوادم والبنية الأساسية للشبكات، والتي تُعتبر ضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وقال مارك زاكربرغ خلال تقديم النتائج السنوية لعام 2024 في أواخر كانون الثاني/يناير "أتوقع أن يتجاوز مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي عتبة مليار مستخدم هذا العام، وبالنسبة لي، سيكون +ميتا إيه آي+".وأضاف "بمجرد أن تصل الخدمة إلى هذا النطاق، فإنها عادة ما تحظى بريادة مستدامة".

مقالات مشابهة

  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • بناء قدرات القضاة في مجال الأمن السيبراني
  • كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي
  • مجلس الشيوخ يحيل 18 تقريرا من اللجان للحكومة
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل 18 تقريرا من اللجان النوعية إلى الحكومة
  • "الشيوخ" يُحيل 18 تقريرا من اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • الشيوخ يحيل 18 تقريرا للجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ ما جاء بها من توصيات
  • 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • بالإجماع.. "الإيسيسكو" توافق على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي
  • ميتا تستعد لإطلاق تطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي