مأرب((عدن الغد )) خاص

افتتح بمحافظة مأرب ،اليوم، المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية، الذي تقيمه أكاديمية الجواد العربي وكلية صرح مأرب بالشراكة مع السفارة الصينية تحت عنوان" دور الصين في بناء السلام في اليمن وآفاق صناعة التنمية المشتركة".
وفي افتتاح المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح على الأهمية التاريخية للعلاقات اليمنية الصينية في الماضي والحاضر، وأن مأرب باتت الحاضنة الأولى لليمنيين ، وأن أمن اليمن واستقرارها هو أمن للعالم أجمع.


كما أشار إلى الدور المنشود لجمهورية الصين الشعبية في مساعدة اليمنيين في تجاوز حالة الصراع، وتحقيق السلام الشامل والمستدام، وآفاق التعاون والشراكة التنموية اليمنية الصينية بعد إنجاز السلام، وتأهيل اليمن للحاق بدورها المأمول.
من جانبه أشاد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن "شاو تشنغ" في كلمة عبر الاتصال المرئي بمتانة العلاقات الصينية - اليمنية - المستمرة .. مؤكداً موقف بلاده الثابت في دعم أمن واستقرار اليمن، ودعم الشرعية اليمنية للوصول إلى حل سياسي وسلام دائم ، والعمل على إنهاء معاناة اليمنيين والحد من تدهور الأوضاع الإنسانية.
وعبر عن تقدير بلاده لموقف اليمن الداعم لقضايا السلام.. مؤكدا استعداد حكومة بلاده والشركات الصينية دعم جهود إعادة بناء وإعمار في اليمن، والتطلع إلى تطوير العمل  المشترك، والإسهام في مجال الإغاثة الإنسانية.. لافتاً إلى أن أفق التعاون الصيني اليمني واسع منذ فجر التاريخ ، ومستقبل الصداقة الصينية-اليمنية مشرق.
وأكد منسق المؤتمر الدكتور علي البكالي في كلمة الافتتاح  ثقته في الدور الصيني الفاعل على المستوى الثنائي أو عبر الأطر الدولية مع شركائها، وخلق أطر فاعلة للتنمية والسلام، وبذل مزيد من الجهود لتحقيق السلام في اليمن ،ومعالجة أوضاعه الداخلية الملحة.
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر في يومه الأول قدمت 6 أوراق عمل لعدد من المفكرين والباحثين تناولت في مجملها آليات التعاون العربي الصيني، ومنهجيات إعادة توحيد الصف الوطني، والعلاقات اليمنية الصينية، والرؤية الوطنية للسلام الشامل والدائم، وصياغة رؤية علمية لإعادة تأهيل الشباب اليمني لبناء المستقبل وتجاوز آثار الصراع، والاستفادة من اتفاقية الشراكة العربية الصينية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الیمنیة الصینیة

إقرأ أيضاً:

افتتاح أعمال الدورة الـ12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض

افتتح معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، أعمال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر العمل البلدي الخليجي التي تستضيفها المملكة وتنظمها وزارة البلديات والإسكان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، خلال الفترة 6 – 8 أكتوبر، بحضور العديد من المسؤولين الحكوميين والمختصين المعنيين بشؤون العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وألقى معالي الحقيل كلمة خلال افتتاح المؤتمر، أكد خلالها أن انعقاد مؤتمر العمل البلدي الخليجي يجسد الاهتمام المشترك لدول المجلس بالعمل البلدي وقطاعاته المختلفة، بوصفه إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية تسلط الضوء على أحدث والمستجدات وأبرز التحديات المتعلقة بتطوير واستدامة العمل البلدي، ومناقشة الطموحات المأمولة التي نسعى لتحقيقها.

وأوضح الحقيل أن القطاع البلدي في دول الخليج يواجه تحديات عديدة؛ منها الطلب المتزايد على خدمات بلدية ذات جودة عالية ومستدامة، بالإضافة إلى توفير مصادر تمويل متنوعة للمشاريع البلدية، مشيرًا إلى جهود دول مجلس التعاون لتعزيز تطوير واستدامة العمل البلدي، وذلك من خلال إنشاء مدن ذكية مستدامة وصديقة للبيئة تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان وتدعم استدامة الاقتصاد البلدي.

وأشار معاليه إلى أن المؤتمر يستعرض أبرز التجارب الناجحة في مجال استدامة العمل البلدي، ويقدم حلولًا مبتكرة لتجاوز التحديات التي تواجه القطاع، حيث يناقش المؤتمر الاتجاهات الحديثة في التخطيط والتصميم العمراني وأثره في تحسين جودة الحياة، وتوظيف التقنية الذكية لاستدامة العمل البلدي، إضافة إلى مناقشة التغيرات المناخية وتأثيراتها على استدامة العمل البلدي وطرق مواجهتها، وكذلك بناء الشراكات التي تسهم في تطوير الحلول الابتكارية للعمل البلدي، وتعزيز دور الكوادر البلدية في تحقيق الاستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةبرنامج الربط الجوي يُشارك في مؤتمر مسارات العالم بمملكة البحرين

وأكد مواصلة العمل المشترك للخروج بتوصيات هادفة تسهم في تطوير إستراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات المحلية والإقليمية في استدامة العمل البلدي، ورفع مستوى جودة الحياة من خلال تبني حلول وتقنيات مستدامة، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية عبر توفير فرص تعليمية وتدريبية، وتعزيز الشراكة بين دول المجلس عبر تبادل الخبرات والمعارف؛ لتطوير العمل البلدي وتحقيق التكامل بين الجهات المسؤولة.

وعقب انتهاء الحفل، افتتح معالي وزير البلديات والإسكان معرض العمل البلدي الخليجي المصاحب للمؤتمر، والذي يضم أحدث الابتكارات والحلول والأدوات والممارسات الناجحة التي تدعم تحقيق الاستدامة في العمل البلدي، وذلك بمشاركة أكثر من 29 جهة عارضة من الجهات الحكومية والشركات الخاصة المعنية بالعمل البلدي من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

ويشهد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام انعقاد أكثر من 15 جلسة حوارية وورشة عمل، يشارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء والأكاديميين المتخصصين في العمل البلدي من دول مجلس التعاون، حيث تناقش الجلسات 6 محاور إستراتيجية تتعلق بالتحديات الراهنة للعمل البلدي الخليجي وأبرز الحلول المبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى الاتجاهات الحديثة والممارسات الناجحة في مجال استدامة العمل البلدي.

مقالات مشابهة

  • التأكيد على أهمية تبادل الابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي في بحوث السرطان
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر العمل البلدي بالرياض
  • افتتاح أعمال الدورة الـ12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض
  • القيادة تهنئ سلطان بروناي دار السلام بذكرى توليه مقاليد الحكم في بلاده
  • مركز بنغازي الطبي يعقد المؤتمر الثاني لجراحة الكتف
  • مصريون: تجمعنا مع الإمارات رؤية مشتركة لمستقبل يسوده السلام والازدهار
  • ”مسؤول بريطاني ينفي مشاركة بلاده في الغارات على اليمن... ويؤكد استمرار المتابعة والتنسيق الإقليمي”
  • «المؤتمر»: إطلاق مشروع رأس الحكمة يعزز العلاقات الاستثمارية بين مصر والإمارات
  • العلاقات المصرية الموريتانية.. تاريخ من التعاون والصداقة
  • «المؤتمر»: كلمة الرئيس السيسي اليوم تضمنت رسائل طمأنة للشعب المصري