في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. مطالبات بالضغط على الحوثيين للإفراج عن مئات المعتقلات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يُعد يوم 25 نوفمبر من كل عام، هو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ففي الوقت الذي يحيي فيه العالم هذا اليوم، يُمارس العنف ضد مئات النساء اليمنيات في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وعلى إثر إحياء هذا اليوم الدولي، طالبت مئات الأسر من المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للإفراج عن النساء المعتقلات في سجونهم.
مئات الأسر اليمنية طالبت عبر وكالة خبر، من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية للإفراج عن المئات من نساء اليمن المعتقلات في سجون الحوثيين بالعاصمة المختطفة صنعاء، كما جددت تأكيدها تعرض المعتقلات لمختلف أنواع وأساليب العنف والتعذيب.
مصادر مطلعة قالت، إن مليشيا الحوثي تضغط على أسر المعتقلات في سجونها، لتنفيذ عدد من المهام كالتجسس على بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية وغيرها، وإطلاعها على كل ما تم الحصول عليه خلال القيام بالمهمة، إلا أن ذلك قوبل بالرفض التام، الأمر الذي أدى إلى بقاء ذويهم من النساء في سجون الحوثيين.
تقارير حقوقية كانت أفادت أن مليشيا الحوثي اختطفت منذ العام 2014م وحتى العام الجاري 2023م، عدد 1714 امرأة، منهن 291 مخفيات قسرياً، مشيرة إلى أن 504 من إجمالي عدد النساء معتقلات في السجن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء، ومؤكدة أن المليشيات أصدرت 193 حكماً غير قانوني ضد النساء.
وبينت التقارير، أن مليشيا الحوثي لفقت العديد من التهم للمختطفات، من بينها التجسس لصالح قوى سياسية ودولية، بالإضافة إلى تُهم شبكات الدعارة والحرب الناعمة، وهي التهم التي توجهها المليشيات لمنتقديها ومعارضيها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.