ماكرون يتعهد بالقضاء على العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، إن الحرب ضد الانتهاكات ستستمر وإن العنف سينتهي.
ذكر ماكرون في مقطع فيديو نشره في حسابه على "X": "في كل يوم تتعرض النساء لممارسات قمعية وعنف واضطهاد. وفي كل يوم هناك آلام، وعذابات نفسية.. يمكننا إنهاء هذا كله، ويجب أن ننهي هذا، وسوف نفعل ذلك".
بحسب ماكرون، في عام 2022، تشير البيانات لتعرض 244 ألف امرأة فرنسية للعنف المنزلي، وهذا يمثل ضعف الرقم المسجل في عام 2017.
وأضاف: هذه البيانات تظهر أن النساء أصبحن أكثر حرية في التحدث عما يتعرضن له. وهذا مؤشر جيد، لكنه لا يغير حقيقة أن 118 امرأة لقين حتفهن على أيدي أزواجهن في عام 2022".
إقرأ المزيد وزيرة سويدية: إزالة صور النساء من كاتالوج "إيكيا" في السعودية اضطهاد للمرأةوأشار الزعيم الفرنسي لوجود خطط لتفعيل أدوات مهمة لمساعدة النساء قريبًا، وهذا يتضمن إعداد قاعدة بيانات ستسمح لضباط الشرطة بتتبع الأشخاص الذين يرتكبون العنف المنزلي بشكل أفضل.
وأضاف، اعتبارًا من الأول من ديسمبر، سيبدأ تقديم مساعدة مالية لضحايا العنف الذين يجدون أنفسهم في أوضاع معيشية صعبة.
بالمناسبة، يحتفل العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة. وقد تم الإعلان عن هذا التاريخ بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1999.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأمم المتحدة المرأة في روسيا حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
T-Mobile تواجه انتقادات جديدة لخرق البيانات في عام 2021
تواجه شركة T-Mobile دعوى قضائية مرة أخرى من قبل ولاية واشنطن بسبب خرق البيانات في عام 2021 والذي كشف عن معلومات حساسة لأكثر من 79 مليون شخص، وفقًا لتقارير The Verge.
تزعم الدعوى المرفوعة يوم الاثنين أن شركة T-Mobile كانت على علم بثغرات أمنية مختلفة في أنظمتها لسنوات لكنها لم تتخذ أي إجراء. ونتيجة لذلك، تمكن أحد المتسللين من اختراق T-Mobile في مارس 2021 ولم يتم اكتشافه حتى أغسطس من نفس العام عندما أخبرت "شركة استخبارات تهديدات الأمن السيبراني المجهولة" شركة T-Mobile بما كان يحدث.
وبصرف النظر عن الادعاء بأن شركة T-Mobile كانت على علم بهذه العيوب واتخذت إجراءات غير كافية لإصلاحها، يزعم المدعي العام لولاية واشنطن بوب فيرجسون أيضًا أن إشعارات T-Mobile للعملاء المتضررين من الخرق كانت غير كافية ومضللة. كانت الرسائل النصية قصيرة ولم تكشف عن النطاق الكامل للاختراق، ولم تخبر العملاء إلا أن معلومات بطاقات الخصم والائتمان لم يتم الكشف عنها بينما فشلت في ذكر أرقام الضمان الاجتماعي الخاصة بهم وغيرها من المعلومات الشخصية التي يمكن التعرف عليها قد تعرضت للخطر.
وكان من بين ضحايا الاختراق مليوني مقيم في واشنطن. تم نشر المعلومات من قواعد بيانات T-Mobile لاحقًا على الويب المظلم للبيع لأعلى مزايد. حتى أن T-Mobile استأجرت طرفًا ثالثًا لشراء وصول حصري إلى البيانات.
بأكثر من معنى، هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها T-Mobile للاختراق. فقد رفع المدعي العام فيرجسون دعوى قضائية ضد الشركة منذ أكثر من عقد من الزمان بسبب إعلانات "مضللة". كما كانت أيضًا هدفًا لاختراق منذ عام 2021 - وتحديدًا هجمات "Salt Typhoon" لعام 2024 على شركات الاتصالات التجارية. تدعي T-Mobile أن أنظمتها وبياناتها لم تتأثر بشكل كبير.