بعد انقضاء الهدنة المؤقتة التي بدأت الجمعة وتستمر لمدة 4 أيام، يخطط الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث يتوقع أن يتمركز التوسع الرئيسي في المناطق الجنوبية، وبشكل خاص في مدينة خانيونس.

اقرأ ايضاًطائرة خاصة قطرية تهبط في "إسرائيل".. ما سرها؟

ويرتبط استهداف خانيونس بقناعة لدى الجيش الإسرائيلي، أن قادة حركة حماس، وخاصةً يحيى السنوار، موجودون في شبكة الأنفاق بالقطاع الجنوبي، حيث يُعتقد أن الهدف الرئيسي هو تحديد مكان وجود السنوار وكبار القادة، بالإضافة إلى الأسرى الإسرائيليين.

هجوم اسرائيلي كبير على خانيونس

ووفقًا لتحليل إيهود يعاري، المحلل الإسرائيلي والباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإنه إذا لم تتم مهاجمة خانيونس، فإن "حماس" ستظل قوية في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

ويضيف أنه من المتوقع أن تشن إسرائيل هجومًا كبيرًا على المدينة بهدف عزل الشمال عن الجنوب وفرض الضغط على حماس للخروج من الأنفاق أو الاستسلام.

تكدس النازحين في جنوب غزة

من جهة أخرى، يرى الجنرال جيورا إيلاند، المستشار الأمني السابق، أن القتال في الجنوب سيكون أصعب بسبب تكدس النازحين الفلسطينيين، مما قد يزيد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف الحرب، مشيرا إلى أن شبكة الأنفاق ووجود الأسرى يعقد الأمور أكثر.

علمًا بأن حماس تمتلك حوالي ثلاثين ألف مقاتل، إلّا أن الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف قادة حماس بشكل مكثف، ما أدى إلى تعطيل قدرتها على توجيه المقاتلين وفقدان الآلاف منهم في العمليات الأخيرة في شمال غزة

هيكل قيادة حماس

ويتشكل هيكل قيادة حماس من نحو 15 عضوًا يتخذون قراراتهم بناءً على الإجماع، وعادة ما يتمركزون في مواقع متفرقة مثل غزة والدوحة وبيروت.

اقرأ ايضاًتعرف على "وحدة الظل" التابعة للقسام في غزة

وفي الوقت الحالي، تشير المعلومات إلى أن استراتيجية الحركة في الحرب قد تحولت لتكون مرتبطة بشكل وثيق بالأحداث داخل قطاع غزة، وبخاصة برئاسة يحيى السنوار.

ووفقًا لتحليلات إسرائيلية، فإن السنوار يلعب دورًا مهمًا في إدارة العمليات العسكرية للحركة بالتعاون مع رئيس الذراع العسكري محمد الضيف وعدد قليل من كبار القادة الآخرين.

وفي سياق تفاوض تبادل الأسرى، يُشير بعض المتفاوضين إلى أن السنوار يلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات النهائية، وأن تأخره في الرد على التطورات في هذا السياق قد أثّر سلبًا على مسار تلك العمليات في بعض الأحيان، حيث يظهر تراجعًا في التفاعل مع بعض المطالب المقدمة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، عن تخلي إسرائيل عن اسراها لدى حماس.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا يوجد اتفاق لإعادة المحتجزين ونبذل قصارى جهدنا لإعادتهم أحياء لكن لن ننتحر جماعيا لأجل ذلك"، مبينا اننا "سننهي الحرب عندما نسحق حماس وحزب الله".

في المقابل، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس قوله إن "لم نتوصل لاتفاق يعيد المحتجزين سنضطر لدخول حرب في الشمال".

وقبل نحو أسبوع، قال غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب الذي تم حله لاحقا، إن نتنياهو عرقل صفقات تبادل الأسرى بشكل ممنهج، وإن الوقت قد حان لإجراء انتخابات "وتشكيل حكومة قومية تعبر عن تنوع المجتمع الإسرائيلي كله".

وأمس الأحد، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية اجتماعا وسط تجدد الاحتجاجات المطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب، في حين نقلت صحيفة إسرائيلية عن مسوؤل أمريكي أنه سيكون من الصعب التوصل إلى حل وسط بشأن محور فيلادلفيا.

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قالت في وقت سابق الأحد، إن 20 مدينة وبلدة إسرائيلية ستشهد مظاهرات جديدة للمطالبة بصفقة تبادل فورية.

مقالات مشابهة

  • تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال عددا من قادة حماس في غزة
  • بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي ويتهمه بـ”التعاون مع دعاية حماس”
  • بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي لهذا السبب
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منطقة إنسانية في غزة
  • إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
  • الاحتلال يحقق في تسريب وثائق عن حماس تهدف لتشكيل الرأي العام في إسرائيل
  • إسرائيل تتخلى عن اسراها لدى حماس: لن ننتحر جماعيا من اجل المحتجزين
  • إسرائيل.. السلطات العسكرية تحقق في ملابسات تسريب وثيقة لحماس
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة