أين يتواجد السنوار والضيف؟ .. خطة إسرائيل لدخول خانيونس برا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعد انقضاء الهدنة المؤقتة التي بدأت الجمعة وتستمر لمدة 4 أيام، يخطط الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث يتوقع أن يتمركز التوسع الرئيسي في المناطق الجنوبية، وبشكل خاص في مدينة خانيونس.
اقرأ ايضاًطائرة خاصة قطرية تهبط في "إسرائيل".. ما سرها؟ويرتبط استهداف خانيونس بقناعة لدى الجيش الإسرائيلي، أن قادة حركة حماس، وخاصةً يحيى السنوار، موجودون في شبكة الأنفاق بالقطاع الجنوبي، حيث يُعتقد أن الهدف الرئيسي هو تحديد مكان وجود السنوار وكبار القادة، بالإضافة إلى الأسرى الإسرائيليين.
ووفقًا لتحليل إيهود يعاري، المحلل الإسرائيلي والباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإنه إذا لم تتم مهاجمة خانيونس، فإن "حماس" ستظل قوية في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
ويضيف أنه من المتوقع أن تشن إسرائيل هجومًا كبيرًا على المدينة بهدف عزل الشمال عن الجنوب وفرض الضغط على حماس للخروج من الأنفاق أو الاستسلام.
تكدس النازحين في جنوب غزةمن جهة أخرى، يرى الجنرال جيورا إيلاند، المستشار الأمني السابق، أن القتال في الجنوب سيكون أصعب بسبب تكدس النازحين الفلسطينيين، مما قد يزيد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف الحرب، مشيرا إلى أن شبكة الأنفاق ووجود الأسرى يعقد الأمور أكثر.
علمًا بأن حماس تمتلك حوالي ثلاثين ألف مقاتل، إلّا أن الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف قادة حماس بشكل مكثف، ما أدى إلى تعطيل قدرتها على توجيه المقاتلين وفقدان الآلاف منهم في العمليات الأخيرة في شمال غزة
هيكل قيادة حماسويتشكل هيكل قيادة حماس من نحو 15 عضوًا يتخذون قراراتهم بناءً على الإجماع، وعادة ما يتمركزون في مواقع متفرقة مثل غزة والدوحة وبيروت.
اقرأ ايضاًتعرف على "وحدة الظل" التابعة للقسام في غزةوفي الوقت الحالي، تشير المعلومات إلى أن استراتيجية الحركة في الحرب قد تحولت لتكون مرتبطة بشكل وثيق بالأحداث داخل قطاع غزة، وبخاصة برئاسة يحيى السنوار.
ووفقًا لتحليلات إسرائيلية، فإن السنوار يلعب دورًا مهمًا في إدارة العمليات العسكرية للحركة بالتعاون مع رئيس الذراع العسكري محمد الضيف وعدد قليل من كبار القادة الآخرين.
وفي سياق تفاوض تبادل الأسرى، يُشير بعض المتفاوضين إلى أن السنوار يلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات النهائية، وأن تأخره في الرد على التطورات في هذا السياق قد أثّر سلبًا على مسار تلك العمليات في بعض الأحيان، حيث يظهر تراجعًا في التفاعل مع بعض المطالب المقدمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن استهداف رئيس قسم العمليات في “حزب الله” محمد حيدر في غارة البسطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أحدثت الغارة التي استهدفت منطقة فتح الله في حي البسطة الفوقا في بيروت دماراً كبيراً في حي شعبي مكتظ بالسكان إذ استخدمت صواريخ خارقة للتحصينات كتلك التي استعملت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين.
وأفادت القناة 12 الاسرائيلية بأن الشخصية المستهدفة في غارة وسط بيروت هي محمد حيدر رئيس قسم العمليات في “حزب الله” وهو أهم من طلال حمية الذي تردد في البداية أنه هو المستهدف والملقب بـ”الشبح” لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، وهو المسؤول عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ويُعد من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس.
وقبل سنوات وضع “برنامج مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
وكانت 4 صواريخ على الأقل أطلقت على مبنى من 8 طبقات وأسفرت عن تدميره وتعرّضت مبان مجاورة لأضرار جسيمة وسقوط 11 شهيداً و15 جريحاً في حصيلة أولية.