تنفيذ المرحلة الثانية من تبادل الاسرى بين المقاومة واسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت مصادر اعلامية فلسطينية ان سيارات الصليب الأحمر الدولي نقلت الدفعة الثانية من الاسرى الاسرائيليين والاجانب المتواجدين في غزة فيما تستعد قوات الاحتلال للافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين
اقرأ ايضاًتواصل الافراج عن الرهائن والاسرى وادخال المساعدات لغزة في اليوم الثاني للهدنةالصليب الاحمر ينقل الاسرائيليين الى رفحوقالت مصادر ان الصليب الاحمر نقل الأسرى الإسرائيليين عبر معبر رفح، وقال متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي في قطاع غزة ان المنظمة الدولية تعمل على تسهيل عملية إطلاق سراح المحتجزين في اليوم الثاني، واشار الى انها تحاول الوصول إلى مناطق منكوبة شمال غزة لتقديم الدعم الإنساني اللازم وقد اكد ان تدفق الدعم الإنساني والطبي أمر ضروري لإنقاذ أرواح المرضى في غزة
واعلنت مصادر متطابقة أن حركة حماس ستفرج عن " 14 رهينة إسرائيلية ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل".
الاسرى الفلسطينيين
فيما تحدثت مصادر عن الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين حيث ستتم وفق الخطوات التالية:
▪︎ تبدأ الإجراءات في سجني "مجدو والدامون" صباحًا، والساعة 1:30 ظهراً يتم نقل الأسرى والأسيرات إلى سجن "عوفر"
▪︎ بعد استكمال الإجراءات في سجون "الدامون ومجدو وعوفر" يتم اطلاق سراحهم بحافلات تابعة للصليب الأحمر بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من القطاع
▪︎ أسرى القدس يتم نقلهم إلى مراكز الشرطة في المدينة وبعد ذلك تتم عملية الإفراج
واعلن قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين انه "حتى اللحظة لا نعلم من أي مكان سيتسلم فيه الصليب الأحمر المجموعة الجديدة من الأسرى الذين سيتم الافراج عنهم اليوم ضمن شروط الصفقة" وقال ان اسرائيل لا تلتزم بالاقدمية في الافراج عن الأسرى،.. وهناك استياء عند الفصائل الفلسطينية من التلاعب واعلن ان إسرائيل كانت تنوي تسليم الأسرى اليوم في أريحا لكننا رفضنا ذلك
اسراء الجعابيص حرةواعلنت مصادر عائلية ان الاسيرة اسراء الجعابيص التي تعاني من مشاكل صحية ويرفض الاحتلال علاجها، ستكون ضمن الدفعة الثانية من الاسرى والاسيرات الذين سيتنفسون الحرية، وفق ما اكدته شقيقتها رولا في تصريحات يوم السبت
مؤسسة الأسرى قالت ان الأسيرات اللواتي سيفرج عنهن اليوم:
١_ نورهان عواد محكومة ١٠ سنوات
٢_ شروق دويات محكومة ١٦ سنة
٣_ نفوذ حماد محكومة ١٢ سنة
٤_اسراء جعابيص محكومة ١١ سنة
٥_ عائشة أفغاني محكومة ١٥ سنة
٦_ فدوى حمادة محكومة ١٠ سنوات
وتضم لائحة المحررين من سجون الاحتلال في الدفعة الثانية 18 امرأة فلسطينية و24 طفلاً وهو ما اكدته مصادر رسمية فلسطينية " إسرائيل ستفرج في اليوم الثاني للهدنة مع حركة حماس في قطاع غزة عن 42 أسيراً فلسطينياً."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدفعة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
أحد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم يطالب حكومة نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
طالب أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت حركة حماس سراحهم صباح اليوم السبت حكومة بنيامين نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار.
حماس تُوجه رسالة لـ ترامب: نحن اليوم التالي الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماسوشدد المحتجز الإسرائيلي في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم المحتجزين إلى مسؤولي الصليب الأحمر الدولي في دير البلح - على أهمية أن تواصل عائلات المحتجزين الاسرائيليين جهودها حتى اتمام الصفقة .
وأكد ضرورة أن يعيش الشعبان جنبا إلى جنب في سلام، مشيرا إلى أن كتائب القسام حافظت على أرواح المحتجزين طوال فترة احتجازهم.
وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الثلاثة ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .
وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سيارات الصليب الأحمر التي تحمل المُحتجزين الثلاثة في طريقها إلى خارج القطاع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لتسلم الأسرى المُفرج عنهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.