بعد ايداع العراق صك انضمامه لاتفاقية الأمان النووي.. الطاقة النيابية تعلق
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علقت لجنة لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، على ايداع العراق صك انضمامه لاتفاقية الأمان النووي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال عضو اللجنة كامل العكيلي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مشاركة العراق ضمن الدولة المشاركة باتفاقية الامان النووي مهم جدًا خصوصا هذا يعني ان العراق سيكون محل اهتمام دولي ويكون ضمن الدول التي تحمى من الكوارث”.
وأشار الى أن “هذا يؤكد ايضًا أن العراق لا يريد استخدام اي شيء يتعلق بالنووي بقضايا غير سلمية”، مبينا أن “العراق بحاجة للدخول بالكثير من الاتفاقيات الدولية التي تتعلق بالطاقة النووية والمتجددة والنظيفة وغيرها، خصوصا أن العراق يشهد تطورا واهتماما بهذه المجالات وهناك نية حقيقية لتطوير تلك القطاعات مستقبلاً “.
وكان الممثل الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سعادة بكر فتاح حسين قد أودع بتاريخ 21/11/2023، صك انضمام جمهورية العراق لاتفاقية الأمان النووي، والاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة، لدى مدير عام الوكالة رافائيل غروسي بصفته وديعاً للاتفاقيتين المذكورتين في أعلاه.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي أن دولا عدة بدأت في إعادة التفكير في حاجتها إلى رادع نووي خاص بها.
وحذر غروسي من أن ذلك قد يعني اندلاع سباق تسلح نووي جديد، محملا سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولية ذلك، وفق موقع "بلومبيرغ".
وأوضح غروسي أن الحديث عن امتلاك أسلحة نووية، الذي كان محرما قبل سنوات، أصبح الآن موضوعا للنقاش في العديد من البلدان، مما يعكس تآكلا مستمرا للمعايير الدولية بشأن عدم الانتشار النووي.
وأكد المدير العام للوكالة أن العقوبات المفروضة على إيران "لا تجدي نفعا"، فقد تمكنت طهران من التحايل عليها، مما سمح لبرنامجها النووي بالنمو بشكل هائل منذ 2018، بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي.
وأوضح غروسي أن إيران ليست الوحيدة التي تفكر في تطوير قدراتها النووية، فقد بدأت دول أخرى في مراجعة سياساتها الدفاعية وسط تصاعد التوترات الدولية.
وتستند الجهود العالمية للحد من التسلح إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية مقابل منح الدول الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
لكن، وفقا لغروسي، فإن تراجع التزام الدول الكبرى بالمعاهدة، خاصة الولايات المتحدة، يهدد النظام الدولي للحد من التسلح. وأشار إلى أن فرنسا بدأت مؤخرا في محادثات حول توسيع مظلتها النووية لحماية أوروبا، وسط مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الدفاعية.
ويرى خبراء أن سياسات ترامب، التي تعتمد على العقوبات والضغوط الاقتصادية بدلا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف، قد تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي، مما يدفع دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية وبولندا وألمانيا واليابان إلى إعادة النظر في امتلاك قدرات ردع نووية.
وحذر غروسي من أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة أو استهداف المواقع النووية الإيرانية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، كما فعلت كوريا الشمالية عام 2003 قبل اختبار أول قنبلة نووية لها في 2006.