قال مادس جيلبرت مسؤول الفريق الطبي النرويج في قطاع غزة، إن 75% من مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة، وذلك بالتزامن مع اليوم الثاني للهدنة الإنسانية بين قوات الاحتلال الاسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.   

وحذر جيلبرت فى تصريحات لقناة الجزيرة القطرية من أن عدد شاحنات الإغاثة المسموح بدخولها إلي قطاع غزة وفق للهدنة غير كاف.

 

وأضاف أن الوضع شديد الصعوبة في القطاع والاحتلال شن هجوما عنيفا على النظام الصحي.  

والثلاثاء، قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة خارجة عن الخدمة بسبب شح الوقود والهجمات الإسرائيلية والبيئة غير الآمنة. 

اقرأ أيضاً

حقوقية إسرائيلية تدين عنف الاحتلال ضد المستشفيات في غزة

وأوضحت المنظمة أن 22 مستشفى من أصل 36 في غزة خرجت عن الخدمة، وأن المتبقي منها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية لمواصلة العمليات الجراحية الحرجة وتوفير العناية المركزة. 

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.   

والجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس"، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.  

وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة لعدد 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.   

 اقرأ أيضاً

"أطباء بلا حدود" تجدد دعوتها لوقف الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مادس جيلبرت غزة مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

حملة للسماح لمصوري الجزيرة الوحيدي والعطار بالعلاج خارج غزة

أطلق ناشطون وحقوقيون حملة للمطالبة بالسماح للزميلين الصحفيين فادي الوحيدي وعلي العطار بالعلاج خارج قطاع غزة، كما دخلت عائلة الوحيدي في إضراب مفتوح عن الطعام للهدف ذاته.

وقالت هبة الوحيدي -والدة مصور قناة الجزيرة في غزة الزميل فادي الوحيدي- إنها تخشى فقدان حياة ابنها في أي لحظة.

وأعلنت الوحيدي الإضراب عن الطعام والتوقف عن تناولها أدوية مرض السرطان المصابة به، وذلك احتجاجا على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفر ابنها فادي للعلاج خارج القطاع.

وناشدت المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ ابنها الذي أصيب جراء قصف إسرائيلي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة قبل أكثر من شهر.

ويماطل الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 يوما في إعطاء الموافقة على سفر الزميل الوحيدي للعلاج خارج غزة رغم خطورة حالته.

وقال مراسل الجزيرة أنس الشريف إن الزميل الوحيدي أصيب في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال قطاع غزة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما بشكل مباشر حيث اخترقت رصاصة رقبة الوحيدي، مما أدى إلى إصابته بشلل كامل، مشيرا إلى تدهور كبير في حالته الصحية.

كما أصيب مصور الجزيرة علي العطار بشظية في رأسه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعا قرب مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير بلح وسط قطاع غزة.

"جريمة"

من جهته، طالب مدير مكتب الشرق الأوسط بمنظمة "مراسلون بلا حدود" جوناثان داغر بالسماح بخروج الوحيدي والعطار للعلاج خارج غزة.

وقال داغر -في حديث للجزيرة- إن حياة الوحيدي والعطار الآن في خطر، واصفا ما يجري بحقهما بـ"الجريمة"، مؤكدا -في الوقت نفسه- أن "المجتمع الدولي فشل في منع المجزرة بحق الصحفيين بغزة".

أما أيدن وايت، رئيس شبكة الصحافة الأخلاقية والأمين العام السابق للاتحاد الدولي للصحفيين، فوصف ما يتعرض له الصحفيون في غزة بـ"الأمر المفزع".

وقال البروفيسور مايكل لينك، أستاذ القانون الدولي ومقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القانون الدولي الإنساني يفصل بشكل تام بين المقاتلين والمدنيين الذين ينبغي ألا يتعرضوا للهجوم من قِبل الجيوش.

وأضاف أنه ينبغي ألا يتم استهداف الصحفيين، وإذا ما حدث ذلك فيجب التحقيق في الأمر.

من جانبه، اعتبر مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن "قوات الاحتلال تنفّذ جرائم حرب بحق الصحفيين في القطاع"، مؤكدا أنها تستهدفهم بشكل متعمد.

وطالب -في حديث للجزيرة- بتدخل دولي من أجل السماح بسفر الصحفيين الجرحى للعلاج في الخارج.

كما طالب الثوابتة بفتح المعابر من أجل مغادرة الصحفيين الجرحى للعلاج.

منظمات دولية تطالب

واليوم الجمعة، طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصوري الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي من قطاع غزة للعلاج، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.

وشددت تلك المنظمات على أن مصوري الجزيرة يحتاجان إلى علاج فوري لإنقاذ حياتهما، مؤكدة أن على الجيش الإسرائيلي حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون وضمان علاج الجرحى في قطاع غزة.

وقد دانت شبكة الجزيرة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقمها، مؤكدة أن الاستهداف المتعمد للصحفيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحمي الصحافة بمناطق الحروب.

ودعت الجزيرة -في بيانات عدة- إلى ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها المتكررة ضد الصحفيين، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الصحفيين والمدنيين في غزة.

وقبل أيام، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل 27 ضابطا وجنديا إسرائيليا في شمال غزة منذ بدء الهجوم على جباليا
  • مقتل 134 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
  • استشهاد 75 مواطناً فلسطينيا بمجازر جديدة بحق نازحين في بيت لاهيا شمال غزة
  • استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمخيمي "البريج" و"النصيرات" وسط قطاع غزة
  • مصادر طبية: استشهاد 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي شمال غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل بمخيم البريج
  • حملة للسماح لمصوري الجزيرة الوحيدي والعطار بالعلاج خارج غزة
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • العثور على جثة طبيب تخدير داخل غرفته في أحد مستشفيات أربيل