باحثة: الإفراج عن المحتجزين تحت إشراف مصري يؤكد نجاح الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر، أن الوساطة المصرية القطرية الأمريكية نجحت في تنفيذ الهدنة الإنسانية باليوم الأول، والإفراج عن بعض المحتجزين تحت إشراف مصري كامل، ما يدل على نجاح الهدنة الإنسانية.
دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية في طريقها لطلب وقف إطلاق النار بغزة (فيديو) عاجل| وصول 5 مصابين فلسطينيين إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج
وأضافت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن رئيس وزراء بلجيكا، نشر على صفحته الخاصة شكرا للدور المصري في إجلاء 100 مواطن بلجيكي من فلسطين إضافة إلى توفير مصر المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح على الدوام والتنسيق مع كل الأطراف والتفاوض معهم لإجلاء المزيد من الرعايا الأجانب.
وتابعت، بأن هناك إشادة دولية بالموقف المصري، مع رفض فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وإيجاد حل سياسي، يقوم على مبدأ حل الدولتين، والحفاظ على حدود 4 يونيو لعام 1967، لذا كان الموقف المصري يعمل على هذه الأمور، التي بدأت تتحقق مع تغيير وجهة النظر الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية حل الدولتين مستشفى العريش القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار دبلوماسي سابق الموقف المصري فتح معبر رفح تصفية القضية الفلسطينية التهجير القسري مساعدات الإنسانية فضائية إكسترا نيوز الرعايا الاجانب رئيس وزراء بلجيكا الوساطة المصرية الوساطة المصرية القطرية التهجير القسري للفلسطينيين الهدنة الإنسانية قضية الفلسطينية فكرة التهجير
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
ووفقا لحلقة 2025/4/28 من برنامج "شبكات"، فقد كانت بتروفا تقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة وتعمل باحثة مساعدة في جامعة هارفارد.
وكانت الباحثة الروسية عضوا في فريق بحثي يدرس مراحل انقسام الخلايا باستخدام مجهر فريد يمكن أن يسهم مستقبلا في الكشف المبكر عن السرطان.
وفي فبراير/شباط الماضي، كانت بتروفا عائدة من عطلة قادتها إلى مختبر فرنسي حصلت منه على عينات من أجنة ضفادع لاستخدامها في أبحاثها، لكن سلطات مطار لوغان في بوسطن أوقفتها، لأنها لم تصرح بالعينات التي كانت بحوزتها.
احتجاز وترحيلوألغيت تأشيرة الباحثة الروسية ونُقلت إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك في ولاية لويزيانا، حيث لا تزال تنتظر منذ أكثر من شهرين قرارا قضائيا بشأن ترحيلها.
وقالت بتروفا إن أحدا لم يخبرها بما سيحدث لها، وإنها لم تكن تعرف أي شيء عن نظام الهجرة في الولايات المتحدة، مؤكدة عدم السماح لها بالاتصال بأي شخص.
في المقابل، تقول السلطات الأميركية إن احتجاز بتروفا لم يكن فقط بسبب عدم التصريح بالعينات، بل لأنها "كذبت على الضباط الفدراليين بشأن حيازتها مواد بيولوجية"، مشيرة إلى عثورها على رسائل على هاتفها تثبت نيتها تهريب العينات من دون إبلاغ الجمارك.
إعلان عقوبة غير مبررةلكن محامي الباحثة قال إن العينات "ليست خطرة على الإطلاق"، وإن أقصى عقوبة لها يجب أن تكون غرامة مالية بسيطة لا تتجاوز 500 دولار.
وأثارت الواقعة تفاعلا على مواقع التواصل بين من انتقد موقف الباحثة الروسية ومن اعتبر ما يجري لها دليلا على عدم ترحيب أميركا بالعلماء.
فقد علَّقت بريان، بالقول: "من زاوية أمنية: أي دخول لمواد بيولوجية غير مصرح بها عبر المطارات، حتى لو كانت لأغراض علمية، يستدعي التدقيق"، مضيفة أن "ضبط المعايير ضروري لحماية الصحة العامة والأمن القومي".
كما كتب جو: "حاولت تهريب أجزاء من حيوانات إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية بينما كان بإمكانها القيام بذلك بشكل قانوني والحصول على تصريح. إذن، الجهل بالقانون لن يحميها".
أما ريتا، فقالت إن ملف كسينيا بتروفا "يعيد فتح النقاش حول معاملة الباحثين الأجانب في أميركا: هل أصبحت البلاد أقل ترحيبا بالعلماء بسبب سياسات الهجرة المتشددة؟".
وأخيرا، قال فامي: "لا شيء يبرر سجنها كأنها مجرمة، إنها عالمة، هل ترحلها فقط لأنها كانت تقوم بمشروع علمي؟ وإلى أين سترحلها؟ إلى سجون السلفادور؟".
ولا تزال كسينيا بتروفا تنتظر قرار القاضي بخصوص ترحيلها إلى روسيا، وهي تخشى ترحيلها إلى روسيا بسبب مواقفها العلنية المناهضة للحرب الروسية على أوكرانيا.
28/4/2025