أكدت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر، أن الوساطة المصرية القطرية الأمريكية نجحت في تنفيذ الهدنة الإنسانية باليوم الأول، والإفراج عن بعض المحتجزين تحت إشراف مصري كامل، ما يدل على نجاح الهدنة الإنسانية.

 

دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية في طريقها لطلب وقف إطلاق النار بغزة (فيديو) عاجل| وصول 5 مصابين فلسطينيين إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج

وأضافت "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن رئيس وزراء بلجيكا، نشر على صفحته الخاصة شكرا للدور المصري في إجلاء 100 مواطن بلجيكي من فلسطين إضافة إلى توفير مصر المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح على الدوام والتنسيق مع كل الأطراف والتفاوض معهم لإجلاء المزيد من الرعايا الأجانب.

 

وتابعت، بأن هناك إشادة دولية بالموقف المصري، مع رفض فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وإيجاد حل سياسي، يقوم على مبدأ حل الدولتين، والحفاظ على حدود 4 يونيو لعام 1967، لذا كان الموقف المصري يعمل على هذه الأمور، التي بدأت تتحقق مع تغيير وجهة النظر الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية حل الدولتين مستشفى العريش القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار دبلوماسي سابق الموقف المصري فتح معبر رفح تصفية القضية الفلسطينية التهجير القسري مساعدات الإنسانية فضائية إكسترا نيوز الرعايا الاجانب رئيس وزراء بلجيكا الوساطة المصرية الوساطة المصرية القطرية التهجير القسري للفلسطينيين الهدنة الإنسانية قضية الفلسطينية فكرة التهجير

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة إلى 45 ألفاً الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة

شهدت مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدماً كبيراً بعد تصريحات فلسطينية وإسرائيلية، فيما أعربت أوساط سياسية متابعة لملف الحرب عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع لإدارة ترامب على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده أصبحت «أقرب من أي وقت مضى» لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وأشار كاتس، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أنه ستكون هناك أغلبية كبيرة في الحكومة تدعم الصفقة، لكنه شدد أيضاً على «ضرورة تقليل الحديث الآن في هذا الموضوع»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق أمس، قال مصدر إسرائيلي إن المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» تشهد تقدماً، لكنه حذر من أن «بعض الرهائن ربما يظلون في غزة لفترة طويلة، حال عدم تقديم تنازلات تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار وإنهاء الحرب»، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسبوع الجاري قد يكون حاسماً، حيث من المتوقع أن ترد حركة «حماس» على المقترح الذي تم تقديمه مؤخراً.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل من أجل إعادة جميع المختطفين «الأحياء والأموات».
وفي السياق، قال قيادي في حركة «حماس» أمس، إن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «باتت أقرب من أي وقت مضى».
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه في تصريحات صحفية: «نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعطيل الاتفاق». وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن «تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة».
وذكر أن «حماس والفصائل قدمت موقفاً متقدماً وبمرونة كبيرة، يتمثل بالموافقة على وقف تدريجي للحرب، وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الدوليين، من أجل وقف العدوان وحماية شعبنا».
وشدد على أن «حماس» والفصائل لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق إلى وقف دائم للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين و«صفقة مشرفة» لتبادل الأسرى.
وأقر بأن «الوسطاء شددوا على عدم التطرق لتفاصيل الصفقة حتى تنجح ولا تكون ذريعة بيد نتنياهو للتهرب»، وأوضح أن «الوسطاء يكثفون الاتصالات والمحادثات لسد الفجوات والوصول لاتفاق قريب».
وقال مصدر آخر مطلع على ملف المفاوضات، إنه تم «إبلاغ الحركة بأن الإدارة الأميركية والرئيس المنتخب دونالد ترامب يريدون صفقة تبادل واتفاق وقف الحرب بأسرع وقت، ربما قبل نهاية العام، وقبل تنصيب ترامب».
وقبل أسابيع من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه، أعربت دوائر تحليلية وأوساط سياسية متابعة لملف الحرب في غزة، عن تفاؤلها حيال قدرة الفريق الانتقالي التابع للإدارة الجمهورية المقبلة، على الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
فالتحركات الأخيرة لذلك الفريق، والتي شملت إجراء مشاورات مع كبار المسؤولين في بعض الدول المعنية بملف الحرب أواخر الشهر الماضي، أفضت على ما يبدو لإعادة تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بإمكانية استئناف المحادثات الرامية، إلى التقريب بين وجهات نظر أطراف الصراع، من أجل التوافق على هدنة قريبة.

مقالات مشابهة

  • إجماع إسرائيلي على تمرير صفقة الإفراج عن المحتجزين (فيديو)
  • أخبار التوك شو| تامر أمين: بتسأل صاحبك على القهوة عن حقن التخسيس؟.. مفيدة شيحة تكشف تجربتها.. و«الصحة» تحذر من استخدامها دون إشراف
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط
  • بني جانتس: لقد أضعنا العديد من الفرص لإعادة المحتجزين من غزة
  • جانتس: أضعنا فرصا لإعادة المحتجزين من غزة ويجب عدم السماح بذلك مجددا
  • باحثة في شؤون الإرهاب: الشعب السوري مُنهك من الديكتاتورية لفترات طويلة
  • باحثة: داعش يستغل الفوضى في سوريا للتوسع
  • باحثة: الشعب السوري ينتظر تحويل أقوال "الجولاني" المعسولة إلى أفعال
  • ربنا سترها معايا| مفيدة شيحة تكشف تجربتها مع حقن التخسيس