مرض الدرن يثير مخاوف المصريين.. الحكومة ترد بقوة وهذه أخطر أعراضه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، ولم يتم رصد أو تسجيل أي تحورات أو سلالات جديدة لمرض الدرن بأي محافظة على مستوى الجمهورية.
وشددت الوزارة على امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأوبئة، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأي أمراض وبائية قد تتسرب إلى البلاد، وفي حال ظهور أي مرض معدٍ أو سلالة جديدة لفيروس يجري الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات متخصصة للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض، مع تطبيق كل التدابير الاحترازية بالمطارات والمواني المصرية لمنع تسرب أي مرض عبر القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة.
وفي هذا الصدد، نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر.
وذكر المركز الإعلامي فى بيان له اليوم السبت، أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، وأنه لم يتم رصد أو تسجيل أي تحورات أو سلالات جديدة لمرض الدرن بأي محافظة على مستوى الجمهورية.
وتواصل المركز الإعلامي مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، وأنه لم يتم رصد أو تسجيل أية تحورات أو سلالات جديدة لمرض الدرن بأي محافظة على مستوى الجمهورية، مُشددةً على امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأوبئة، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أمراض وبائية قد تتسرب إلى البلاد.
وأكدت الوزارة أنه حال ظهور أي مرض معدٍ أو سلالة جديدة لفيروس يتم الكشف عن الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها، حيث يتم تحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات متخصصة للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض، مع تطبيق كل التدابير الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية لمنع تسرب أي مرض عبر القادمين من الدول التي بها المناطق الموبوءة.
والجدير بالذكر، أن الدرن (TB) هو عدوى بكتيرية تنتشر عن طريق استنشاق قطرات صغيرة من سعال أو عطس شخص مصاب، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين ، ولكنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم ، بما في ذلك البطن (البطن) والغدد والعظام والجهاز العصبي.
والدرن هو حالة خطيرة محتملة ، ولكن يمكن علاجه إذا تم علاجه بالمضادات الحيوية المناسبة، في معظم الأشخاص الأصحاء ، دفاع الجسم الطبيعي ضد العدوى والمرض (جهاز المناعة) يقتل البكتيريا ولا توجد أعراض.
وفي بعض الأحيان ، لا يستطيع الجهاز المناعي قتل البكتيريا ، ولكنه يتمكن من منع انتشارها في الجسم، ولن يكون لديك أي أعراض ، لكن البكتيريا ستبقى في جسمك، يُعرف هذا بالدرن الكامن، الأشخاص المصابون بالدرن الكامن ليسوا معديين للآخرين، إذا فشل الجهاز المناعي في قتل أو احتواء العدوى ، يمكن أن تنتشر داخل الرئتين أو أجزاء أخرى من الجسم ، وسوف تتطور الأعراض في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، هذا هو المعروف باسم الدرن النشط، ويمكن أن يتطور الدرن الكامن إلى مرض السل النشط في وقت لاحق ، لا سيما إذا ضعف جهاز المناعة لديك.
وسوف نرصد لكم أعراض مرض الدرن، والتي جاءت كالتالي:
سعال مستمر يستمر لأكثر من 3 أسابيع ويخرج منه عادة بلغم قد يكون مصحوبا بالدمفقدان الوزنتعرق ليليدرجة حرارة عاليةالتعب والإرهاقفقدان الشهيةتورم في الرقبةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاوبئة الدرن مرض الدرن ظهور سلالات جدیدة من مرض الدرن فی مصر
إقرأ أيضاً:
مؤشرات الحرب ترتفع... وهذه شروط تفاديها
فيما تنشط الاتصالات الدبلوماسية لمنع توسّع رقعة المواجهات، تخرق زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأجواء حاملة معها رسائل مهمة بالنسبة إلى الوضع الحدودي.وكتب الان سركيس في" نداء الوطن":تدلّ كل المعطيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية إلى احتمال تجدّد الحرب في أي لحظة. وتؤكّد مصادر مطلعة أن الدول الكبرى على اطلاع بموقف إسرائيل، والأخيرة باتت في موقع القوي في المنطقة بعد هزيمة "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان والضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن، وبالتالي تريد إبعاد أي خطر عن حدودها ومستعدّة لفعل أي شيء كي تصل إلى مبتغاها.
إذاً، ترتفع احتمالات تجدد الحرب حسب الدبلوماسين الغربيين، وما يزيد من هذه الاحتمالات عوامل عدّة أبرزها:
أولاً: أخذ الجيش الإسرائيلي قسطاً من الراحة، وأعاد تعبئة مخازنه بالذخائر المطلوبة. ومع تسليم واشنطن شحنات أسلحة جديدة، بات الجيش الإسرائيلي قادراً على استئناف أي حرب.
ثانياً: وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ومنحه الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب أي هدف يهدّد أمنها، في حين كانت إدارة الرئيس جو بايدن تمارس ضغوطات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب.
ثالثاً: استئناف الحرب في قطاع غزة، وهذا الأمر يرفع من احتمال عودتها إلى لبنان.
رابعاً: عدم تسليم "حزب الله" سلاحه، ومحاولة إعادة بناء قدراته.
خامساً: سقوط النظام السوري والذي كان يشكّل خط إمداد لـ "حزب الله"، والصعوبة التي تواجهها إيران في إيصال أسلحة ودعم لـ "الحزب"، ما يجعل الحسم هذه المرة أسهل.
سادساً: ارتفاع منسوب الضغط على إيران، وهذا الأمر قد يدفعها إلى إعادة القتال بما تبقى من "حزب الله" وذلك لتخفيف الضغط عنها.
تنشط الاتصالات مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لمعالجة الثغرات. وإذا كانت الدول الكبرى لا ترغب بتجدّد الحرب، إلا أنها لا تستطيع ضبط إسرائيل ومنعها من الردّ.
وحسب مطلعين على أجواء الاتصالات مع واشنطن والتي يقوم بها رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، فالموقف الأميركي واضح في هذا السياق، إذ تعتبر واشنطن أن المسؤولين اللبنانيين يطالبون بوقف الغارات الإسرائيلية والانسحاب من النقاط التي تحتلها إسرائيل وهذا مطلب حق، لكن هناك واجبات في المقابل.
باتت الدولة اللبنانية على يقين بأن تهديدات إسرائيل جديّة، وتحاول تكثيف نشاطها واجراءاتها لوقف إطلاق الصواريخ وعدم تعريض لبنان للخطر ومنع تجدد الحرب في أي لحظة. ويُنتظر وصول التحقيقات إلى نتيجة مقنعة، فإذا كان "حزب الله" هو من أطلق الصواريخ فهذه مصيبة، والمصيبة الأكبر حسب المتابعين، هي إطلاق تلك الصواريخ من جهة أخرى، وهذا يعني أن البلد يعاني من الفلتان، وكل عصابة قادرة على اقتناء صواريخ وجرّ لبنان إلى حرب مدمّرة.
اُعطيت التوجيهات السياسية للأجهزة برفع منسوب التشدّد في منطقة جنوب الليطاني وجعلها منطقة خالية من السلاح غير الشرعي، والعمل السريع على تطبيق القرار 1701، كما ينتظر لبنان الرسمي زيارة أورتاغوس التي وفي حال تم إبلاغها بعدم الرغبة في وضع جدول زمني لسحب السلاح ورفض تشكيل لجان للتفاوض، عندها فعلاً قد تفتح أبواب الحرب والجحيم أمام لبنان، لأن سلطته تكون قدّ فضّلت رغبات "حزب الله" على أمنيات الشعب اللبناني بالعيش بأمان واستقرار.
مواضيع ذات صلة مجلس النواب الأميركي يوافق على تمرير قرار يقضي بتمويل الحكومة الفيدرالية حتى أيلول المقبل لتفادي الإغلاق Lebanon 24 مجلس النواب الأميركي يوافق على تمرير قرار يقضي بتمويل الحكومة الفيدرالية حتى أيلول المقبل لتفادي الإغلاق