مسؤول معبر رفح: 70 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال اليوم الثاني للهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم معبر رفح الحدودي، هشام عدوان، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 70 شاحنة مساعدات تحمل الإمدادات الأساسية، قد دخلت إلى غزة، عبر معبر رفح، في اليوم الثاني من الهدنة المؤقتة المتفق عليها بين إسرائيل وحماس.
وأضاف هشام عدوان، أن قافلة المساعدات تضم مجموعة متنوعة من الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وأوضح هشام عدوان، أن 3 شاحنات من بين القافلة مخصصة لنقل 150 ألف لتر من الوقود، في حين أن 4 شاحنات إضافية تحمل الغاز الطبيعي، بحسب "سي إن إن".
وأكد المتحدث باسم المعبر، على الجهود المستمرة لتسهيل دخول المزيد من الشاحنات إلى قطاع غزة على مدار اليوم، بهدف تلبية الحصة المتفق عليها البالغة 200 شاحنة .
يأتي هذا التطور في أعقاب إعلان الأمم المتحدة يوم الجمعة أنه تم بنجاح تفريغ 137 شاحنة محملة بالمساعدات، بما في ذلك 129 ألف لتر من الوقود و4 شاحنات من الغاز، في غزة في اليوم الأول من الهدنة. وكانت هذه أكبر قافلة إنسانية تدخل القطاع منذ 7 أكتوبر.
بالإضافة إلى المساعدات المادية، عبر 16 جريحًا فلسطينيًا وأولياء أمورهم إلى مصر، بحسب عدوان. وهذا لا يعكس فقط مدى إلحاح الرعاية الطبية المطلوبة، بل يعكس أيضًا الجهود التعاونية في تسهيل حركة الأفراد عبر الحدود خلال هذه الهدنة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة إسرائيل تخرق الهدنة غزة 50 ألف حامل في غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قزيط: السعودية سيكون لها تأثير إيجابي ملموس إذا دخلت على الملف الليبي
أكد عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، أن السعودية سيكون لها تأثير إيجابي ملموس إذا دخلت على الملف الليبي.
وقال قزيط، في تصريحات لـ«الشبكة»: “التدخلات الإقليمية والدولية في ليبيا يكون مفيدًا يحتاج إلى شيئين أساسيين النفوذ والتأثير وحسن النية، والمملكة العربية السعودية تقوم بدور ريادي في المنتظم العربي، وهي من الدول الوازنة في الإقليم ولها ثقل دولي واضح، فقد كان لها أيادٍ بيضاء على ليبيا خلال فترة التسعينيات وساهمت بشكل أساسي في حل قضية لوكربي”.
وأضاف “الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلطان، لعبا دورًا رياديًا في هذا السياق، وما يُلاحظ اليوم هو تضارب مصالح دول عديدة في ليبيا، مع ضعف واضح في الدور الأممي”.
وتابع “رغم أن معظم التدخلات الدولية والعربية في ليبيا كانت سلبية، إلا أن تجربتنا مع المملكة العربية السعودية خلال قضية لوكربي كانت مختلفة، فالعلاقات حينها اتسمت ببُعدها عن حسابات المصالح والنفوذ، وكانت تعبيرًا صادقًا عن نصرة الأخ لأخيه في محنته”.
الوسوم«قزيط» السعودية الملف الليبي ليبيا