«إدارة المعاشات» يوجه بتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين ويقرّ ميزانية 2024
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ترأس مبارك المنصوري، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اجتماع المجلس السابع لعام 2023 الذي انعقد صباح الجمعة 24 نوفمبر، الذي رحّب بأعضاء المجلس.
ثم شرع المجلس في مناقشة جدول الأعمال، حيث صادق على محضر اجتماعه السابق، وعلى جدول متابعة الإدارة للقرارات والتوصيات المنبثقة عن اجتماعاته السابقة.
وناقش قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية الجديد الصادر بموجب مرسوم بقانون اتحادي رقم (57) لسنة 2023، ويهدف لتحقيق الاستدامة المالية للهيئة وتحقيق رؤيتها بإيجاد نظام معاشات رائد ومتميز، وفقاً لأفضل الممارسات التقاعدية.
ووجه إدارة الهيئة، بتوضيح أهم جوانب القانون الجديد للشركاء من جهات العمل والموظفين العاملين لديها، خاصة فيما يتعلق بتطبيقه على الموظفين الجدد الذين يلتحقون بالعمل، بدءاً من 31 أكتوبر 2023. بينما يحتفظ المشتركون الحاليون بحقوقهم المكتسبة بالقانون الحالي رقم (7) لسنة 1999. كما وجّه الإدارة بتقديم أفضل الخدمات الرقمية للمتقاعدين من الهيئة.
وناقش مشروع الميزانية السنوية للهيئة لعام 2024 وأقرّها. كما أعاد تشكيل إحدى لجانه المتفرعة عنه، وهي العليا للموارد البشرية والمكافآت، واطلع على مستجدات مشروع التحول الرقمي، ثم انتقل لمناقشة المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
يذكر أن إحصاءات الهيئة عن أكتوبر 2023، تشير إلى ارتفاع عدد المشتركين إلى (122,570) مشتركاً، بزيادة (31,309) مشتركين، مقارنة بنحو (91,261) مشترك عن الشهر نفسه من العام الماضي. كما ارتفع عدد جهات العمل المسجلة لدى الهيئة إلى (12,792)، بزيادة قد (4,944) جهة، مقارنة بـ (7,848) عن الشهر نفسه العام الماضي.
كما تشير الإحصاءات إلى أن عدد المتقاعدين ارتفع بنهاية أكتوبر 2023 إلى (19,822)، مقارنة بـ (18,888) متقاعداً عن المدة نفسها من العام الماضي. وانخفض عدد المستحقين إلى (8,320)، مقارنة بـ (8,489) مستحقاً عن المدة نفسها من العام الماضي.
وأخيراً.. ارتفعت النفقات التأمينية للهيئة لشهر أكتوبر 2023 إلى (421,093,085) درهما، بزيادة (26,839,939) درهماً، مقارنة بـ (394,253,146) درهماً عن الشهر نفسه من العام الماضي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات من العام الماضی أکتوبر 2023 مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصاً العام الماضي 2024
شمسان بوست / عدن:
أودت حوادث الغرق بحياة 221 شخصا من مختلف الفئات العمرية ذكورا واناث في المناطق والمحافظات المحررة خلال العام 2024 م، فيما تم إنقاذ 79 أخرين من الموت المحقق.
وأوضحت التقارير السنوية للحوادث غير الجنائية الصادة عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل، أن 221 شخصا قضوا حتفهم العام الماضي من ضمنهم 93 مهاجرا افريقيا غرقا في البحر ومياة السيول والمستنقعات والحواجز والبرك والسدود والمسابح والشواطئ، في حوادث متفرقة شهدتها المحافظات المحررة، نتيجة الإهمال الشخصي والاسري والمغامرات في الولوج إلى المياة دون إجادة السباحة وضعف الخبرة والجهل وسوء إدراك مخاطر المياة على حياتهم، برغم التحذيرات المتكررة من قبل مصلحة خفر السواحل من مغبة المغامرات والسباحة في المسطحات المائية وخاصة اثناء الاضطراب البحرية والتقلبات المناخية، وكذلك تعليمات وتحذيرات وارشادات مصلحة الدفاع المدني وفروعها في المحافظات المحررة التي كررت مثل تلك الرسائل التنبيهية والتحذيرية من مأسي وعواقب إهمال الاطفال في اماكن تجمع مياة الامطار والسيول أو تواجد الأشخاص بمفردهم والولوج في مياه تلك الحواجز، ووضعت الارشادات في كثير من تلك المواقع للمواطنين.
واشارت التقارير، أن حوادث الغرق خلال العام الماضي 2024م توزعت بين المحافظات المحررة باعداد متفاوتة حيث جاءت في المرتبة الاولى محافظة مأرب التي شهدت وقوع 38 حادثة اودت بحياة 35 شخصا فيما انقذ 5 أخرين، تليها محافظة حضرموت الساحل بواقع 18 حادثة غرق، وفي المرتبة الثالثة محافظات شبوة التي شهدت 13 حادثة غرق راح ضحيتها 93 شخصا من ضمنهم 49 أفريقيا قضوا في سواحل المحافظة فيما انقذ 71 أخرين، وشهدت محافظتي المهرة والضالع 26 حادثة في كل محافظة 13 حادثة ، وفي المرتبة الرابعة جاءت العاصمة المؤقتة عدن والتي شهدت 10 حوادث غرق، وفي المرتبة الخامسة محافظة الحديدة ب 7 حوادث غرق، ثم محافظة تعز بواقع 7 حوادث منها حادثة غرق 45 مهاجرا افريقيا تعرض قاربهم للإنقلاب بسبب العواصف لم ينج منهم الا شخصا واحد،ثم محافظة ابين بعدد 6 حوادث، و أخيرا محافظة حضرموت الوادي والصحراء بواقع حادثتي غرق.
وكانت مصلحة خفر السواحل قد تمكنت خلال العام الماضي من تنفيذ 64 عملية بحث وانقاذ متفرقة، بالاضافة إلى انقاذ جلبة وطاقمها المكون من 11 شخصا من الجنسية الارتيرية تعرضت لحادثة غرق في عرض البحر.