وفد قطري ينسق مع تل أبيب للإفراج عن المزيد من الأسرى لـ مد الهدنة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز، اليوم السبت، بأن هناك تنسيقات من قبل وفد قطري في تل أبيب، مع مسئولين إسرائيليين؛ لـ مد الهدنة، والإفراج عن المزيد من الأسرى.
وفي هذا السياق، قال مصدر إسرائيلي، إنه “من المقرر أن يتم إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، قريبًا، كجزء من إطار تم الاتفاق عليه مع حماس، يوم الأربعاء"، مضيفا أن ”هناك عدة أطفال من بين المنتظر إطلاق سراحهم".
ويأتي ذلك، بعد إطلاق سراح مجموعة أولية مكونة من 24 أسيرا، أمس الجمعة، حيث يبدو أن الهدنة بين إسرائيل وحماس – الأولى منذ أسابيع من القتال – صامدة.
ومن المقرر أن تطلق حماس قريباً جولة ثانية من الأسرى الإسرائيليين، كجزء من صفقة تم التفاوض عليها بشق الأنفس بين الأطراف المتحاربة بمساعدة وساطة أجنبية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، في بيان مكتوب إن الموساد وجيش الدفاع الإسرائيلي تسلما القائمة الثانية للرهائن يوم الجمعة. ولن يتم نشر القائمة للعامة حتى يصبح الرهائن في أيدي إسرائيلية بأمان، على الرغم من أن مصدرًا إسرائيليًا يقول إن من بينهم 'عدة' أطفال.
وقال مسؤول أمريكي إنه من غير المتوقع أن يكون المواطنون الأمريكيون جزءًا من الموجة الثانية من الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم يوم السبت، لكن البيت الأبيض لا يزال 'متأملاً' في أن يكون ثلاثة مواطنين أميركيين جزءاً من عملية إطلاق سراح الرهائن التي تم التفاوض عليها في الأيام المقبلة. ومن بين الرهائن الأمريكيين امرأتان وأبيجيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات.
وكانت هناك مشاهد عاطفية عندما تم لم شمل الأطفال الرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم يوم الجمعة مع أحبائهم في إسرائيل.
ويُظهر أحد مقاطع الفيديو التي أصدرها مركز شنايدر الطبي للأطفال أوهاد موندر، البالغ من العمر 9 سنوات، وهو يركض نحو والده آفي زكري ويحصل على عناق كبير. ويظهر مقطع فيديو آخر نشره المركز الطبي الأب وزوجه يوني آشر وهو يحتضن زوجته المحررة دوران وابنتيه أبيب وراز.
واستقبل الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، مساء الجمعة، احتفالات لدى عودتهم إلى بلداتهم وقراهم في القدس والضفة الغربية. في مقاطع الفيديو التي حصلت عليها شبكة CNN، يمكن رؤية السجناء المفرج عنهم وهم يُعرضون في الشوارع، محمولين على أكتاف الناس بينما تلوح الحشود بالعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى علم حماس. وجاء غالبية السجناء الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم يوم الجمعة من الضفة الغربية المحتلة، وفقا للبيانات التي جمعتها شبكة سي إن إن.
وفي هذه الأثناء، تمكن 17 فلسطينيًا مصابًا تجمعوا عند معبر رفح الحدودي من دخول مصر صباح يوم السبت، حسبما صرح مسؤول حكومي مصري لشبكة CNN. وأضاف المسؤول أن 340 شاحنة مساعدات دخلت المعبر من الجانب المصري، لكنها لم تصل حتى الآن إلى جانب غزة حيث يتعين على إسرائيل تفتيشها مسبقًا. وتضمنت شاحنات المساعدات سبع شاحنات وقود وأربع شاحنات غاز، بحسب المسؤول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراحه إطلاق سراحهم إسرائيل وحماس الإسرائيليين وكالة رويترز من الأسرى
إقرأ أيضاً:
"حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
أعلنت "حماس"، اليوم الأحد، موافقة الحركة على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة لحين إجراء انتخابات.
ودعت حماس في بيان إلى البدء "فورا" في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إن وفدها بحث مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد في القاهرة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تحرير الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بجميع مراحله.
وعبّر وفد قيادة الحركة وفق البيان عن "شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة وخاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد بحسب البيان على "ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط".
كما أكد الوفد "موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وذكرت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.