لا تكفي أن تكون فلسطين قضية عربية ولكنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، قيم الغرب التي يصدرها لنا تحت مزاعم حقوق الإنسان ليست سوى أكذوبة، مصطلحات حرية الرأي والتعبير مجرد مسرحية، لما لا والذين ينادون بحرية الرأي والتعبير يقمعون المظاهرات التي تندد بحرب الإبادة المستمرة في غزة.

إن ذريعة حرية الرأي وحقوق الإنسان يدافعون بها عن مصالحهم وأجنداتهم، التي ظهرت جليًا في إبادة الشعوب وقتل الخدج والشيوخ والأطفال وقصف البيوت على ساكنيها بأطنان من المتفجرات، عوار قيمهم المصدرة لنا ظهرت في مجازر لم تشهدها الإنسانية من قبل تحت دعاوى التنديد والاستنكار.

. أين القانون الدولي؟.. هل الأوكراني يختلف عن الفلسطيني؟ .

 

هاجمت بشكل عشوائي متعمد المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وقتلت الأطفال والمدنيين بالأسلحة الكيماوية ويقولون ضمن اتفاقيات جنيف عام 1949 إن للحروب حدود وضرورة توفير الحماية للمدنيين.. أين حدود الحرب في غزة؟

يا من لازلتم تؤمنون بعدالة أمريكا وتثقفون وتتوسمون فيها الخير، لا تسمحوا  أن ينال أحدا من بلادكم، الحياد مع الغرب جريمة، وقيمه الظاهرة أدوار موزعة في الذبح والقتل بلارحمة.. لا تسمحوا لخلافاتنا أو مشاكلنا الداخلية أن تجعلنا نتغافل يومًا عن عدونا أو نثق في قيمه المزيفة التي يصدرها لنا.

لقد آن الأوان أن نعي جيدًا وأن ندرك القوة العسكرية والاقتصادية التي يمتلكها الغرب ليرهبون ويرعون بها من تحدثه نفسه في معارضة مصالحهم.

الرؤية البعيدة والتسليح العسكري المصري أمر عارضه البعض، لكن من عارضوه أدركوا أهميته الآن ومدى النظرة الاستباقية والسريعة للقيادة السياسية، استمرار التسليح أمر تستدعيه ظروفنا المحيطة بين كل فترة وأخرى.. حفظ الله مصر والوطن العربي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو

قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.

وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.

وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.

ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.

وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».

مقالات مشابهة

  • غزة: اختبارٌ لتسامح الرأي العام مع مستويات القتل والدمار..
  • حمادة عبد الطيف: بعض رموز الزمالك مصالحهم الشخصية أهم من مصلحة النادي
  • ظهرت داخل المستشفي.. صفاء جلال تتعرض لوعكة صحية
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • مجدي الجلاد يُدير جلسة حوارية مع مرشحي القائمة الوطنية بمؤتمر مستقبل وطن
  • وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
  • محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
  • حاتم الصكر يكتب: سمك الغرب وماء الشرق: "صيد السلمون في اليمن" والبعد الاستشراقي