شكري: الاستقرار لن يتحقق إلا بتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية| صور
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية استقبل، اليوم السبت، كل من " تانيا فايون"، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية والشئون الأوروبية لجمهورية سلوفينيا، وجواو جوميش كرافينيو وزير خارجية جمهورية البرتغال، وذلك في إطار جولة إقليمية يقومان بها للتشاور حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
أوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الزيارة المشتركة للوزيرين تأتي في إطار الحرص على التنسيق والتشاور مع مصر؛ لبحث سبل إيجاد حل للأزمة الحالية في غزة ووضع حد للاعتداءات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين والعمل على إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن وزيري خارجية البرتغال وسلوفينيا رحبا بالهدنة الإنسانية المعلنة في قطاع غزة، معربين عن تقديرهما للدور الذي اضطلعت به مصر للوصول إلى هذا الاتفاق، كخطوة أولى نحو التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت، باعتباره المسار الوحيد لاحتواء الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
وأردف السفير أبو زيد، بأن المحادثات عكست حرص الوزراء على تبادل التقييمات والرؤى حول المحددات المطلوب توفرها لإنهاء الأزمة وكيفية التعامل مع تبعاتها الإنسانية، حيث حرص وزيرا خارجية البرتغال وسلوفينيا على التعرف عن كثب على نتائج الاتصالات والتحركات المصرية التي تستهدف الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار، وآليات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الأخيرة، وكذا الاستماع للرؤية المصرية إزاء إيجاد حل مستدام وعادل للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد الوزير شكري على الموقف المصري القائم على ضرورة الوقف الكامل وغير المشروط لإطلاق النار، وتسهيل نفاذ المُساعدات الإنسانية للقطاع، بما في ذلك عن طريق المعابر الإسرائيلية، فضلاً عن إدانة استهداف المدنيين، ورفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وكذلك رفض محاولات إسرائيل لتهجير أهالي القطاع داخل أو خارج غزة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
كما شدد شكري على مسئولية إسرائيل تجاه قطاع غزة وأهله، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، في توفير الخدمات والمساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وفقاً للالتزامات القانون الدولي الإنساني.
وفي سياق متصل، أعرب شكري عن تقديره لمواقف البرتغال وسلوفينيا المتوازنة تجاه الأزمة وتصويتهما لصالح القرار العربي بشأن غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلاً عن مواقف البرتغال التقليدية المؤيدة للقضية الفلسطينية ولحل الدولتين، والتي انعكست في دعوة رئيس الوزراء البرتغالي لوقف إطلاق النار في غزة خلال قمة المجلس الأوروبي التي عُقدت في أكتوبر ٢٠٢٣.
اختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن المناقشات تطرقت أيضاً لمشروع القرار الذي تعتزم المجموعتان العربية والإسلامية تقديمه لمجلس الأمن لمعالجة الخلل القائم في نظام إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، حيث أكد شكري على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه العمل على ضمان دخول المساعدات بالقدر الكافي والمستدام، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
كما شدد على أن استعادة الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإطلاق عملية سياسية متكاملة تهدف للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وزير الخارجية يعقد مباحثات ثلاثية مع نظيريه في البرتغال وسلوفينيا وزير الخارجية يعقد مباحثات ثلاثية مع نظيريه في البرتغال وسلوفينيا وزير الخارجية يعقد مباحثات ثلاثية مع نظيريه في البرتغال وسلوفينيا وزير الخارجية يعقد مباحثات ثلاثية مع نظيريه في البرتغال وسلوفينيا وزير الخارجية يعقد مباحثات ثلاثية مع نظيريه في البرتغال وسلوفينياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد اتفاق الهدنة الأوضاع في قطاع غزة التحركات المصرية الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المساعدات الإنسانية والإغاثية جمهورية سلوفينيا جمهورية البرتغال سامح شكري وزير الخارجية للقضیة الفلسطینیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: بدون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة أنه بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة، لأن لب الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في الندوة التي عقدت مساء اليوم السبت بعنوان "رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال الوزير عبدالعاطي خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي عماد الدين حسين والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية إن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية، والسياسة الخارجية يصنعها رئيس الجمهورية وهو اختصاص دستوري واضح.
وأعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في الندوة موجها الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة للكتاب والدولة المصرية على تنظيم معرض الكتاب الذي كان دوما مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي تاريخ دعم مصر للقضية الفلسطينية، حتى قبل نكبة 48 لأنها ترتبط بالأمن القومي المصري، مضيفا أن هذا الدعم سيتواصل حتى يتم التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ولاسيما ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الوزير أن ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا ومصر منذ اليوم الأول تحاول احتواء ما حدث.. مسلطا الضوء على الخسائر في الأرواح حيث يناهز عدد الضحايا ما يقرب من 50 ألف شهيد بخلاف ما يقرب من مائة ألف جريح.
وحيا وزير الخارجية مجددًا صمود الشعب الفلسطيني العظيم المتشبث بأرضه.. لافتا إلى مشاهد عودة الأشقاء الفلسطينيين إلى شمال القطاع والتي تعد رسالة أن هذا الشعب متمسك بأرضه، وأن ما حدث في الماضي لن يتكرر.
وقال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مشاهد عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال ربما لا نراها سوى خلال الحج وهو ما يعكس تمسك هذا الشعب بأرضه.
دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينيةوسلط الدكتور عبدالعاطي الضوء على دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية.. مشددًا على أنه لا توجد دولة بالمنطقة والعالم قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر، فمصر أياديها بيضاء ولا تتآمر وتتعامل بشرف.
كما أشار إلى الجهود التي قام بها المفاوض المصري على مدار 15 شهرًا من المفاوضات المستمرة وحتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع الشقيقة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كان لها دور محوري فى التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.. لافتا إلى أن مصر تعمل مع قطر والولايات المتحدة على استدامة وقف إطلاق النار، ورغم كل الصعوبات والتحديات، فإن المفاوض المصري يواصل الدأب بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة بهدف وقف عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين.
كما أبرز الدكتور عبدالعاطي جهود مصر الداعمة للأشقاء الفلسطينيين والمتعلقة بالإغاثة.. مذكرًا بأن العالم مجتمع قدم 30 بالمائة من إجمالي المساعدات إلى غزة ومصر قدمت 70 بالمائة من المساعدات التي دخلت إلى القطاع.. معربا عن الأمل في سرعة إعادة تأهيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني للعمل على إدخال المزيد من المساعدات.
وأشار في هذا الصدد إلى استضافة مصر لمؤتمر الاستجابة الانسانية لغزة في ديسمبر الماضي وتم تعبئة موارد، كما يتم حاليًا التنسيق لحشد المزيد من المساعدات.
وقال الدكتور عبدالعاطي إن مصر ستنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمرًا لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة.
وشدد وزير الخارجية على أنه لابد من كسر حلقة العنف من خلال وجود أفق سياسي وجدول سياسي وخارطة طريق تقود لإقامة الدولة الفلسطينية.