يؤثر على الجهاز العصبي والعظام.. فوائد كبيرة لبذور اليقطين على الجسم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 : متابعات
تحتوي بذور اليقطين على تركيبة معدنية فريدة وعدد من الخصائص المفيدة، لذلك تناولها يؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي والعظام والكلى والأعضاء والأنظمة الأخرى.
وتشير الدكتورة يلينا تيخوميروفا خبيرة التغذية الروسية، في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تعتبر مثيرة للشهوة الجنسية.
ووفقا لها تحتوي بذور اليقطين على نفس محتوى المكسرات من السعرات الحرارية (تحتوي 100 غم على حوالي 550 سعرة حرارية)، ونصفها يتكون من الدهون، كما أنها تحتوي على البروتين وكمية قليلة من الكربوهيدرات، ولها تركيبة معدنية فريدة، وتستخدم بذور اليقطين على نطاق واسع في مكافحة الطفيليات.
وتقول: “تحتوي حوالي 60 غم (حفنة) من بذور اليقطين على حاجة الجسم اليومية من المغنيسيوم، الضروري لاسترخاء الجهاز العصبي والعضلات. كما أن له تأثير مزيل للاحتقان ومضاد للقلق، ويحسن النوم”.
وبالإضافة إلى ذلك تحتوي 60 غم من بذور اليقطين على حاجة الجسم اليومية من الفسفور الضروري لصحة الجهاز الهيكلي، وكذلك الكوبالت والمنغنيز والنحاس، التي تدخل في عملية تكوين الدم. لذلك هي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
وتقول: “تحتوي 100 غم من بذور اليقطين على حاجة الجسم اليومية من الكروم والزنك. الكروم ضروري لتنظيم استقلاب الكربوهيدرات في الدم ويساعد على تقليل الشهية. أما الزنك فهو معدن يشارك في تكوين الحيوانات المنوية ويحسن إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية والحيوانات المنوية. لذلك يمكن تسمية بذور اليقطين- منشط جنسي طبيعي”.
وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور اليقطين على مواد تؤثر إيجابيا في تدفق الصفراء، ولها خصائص مضادة للأكسدة ومفيدة للكبد. ولكن إذا كان الشخص يعاني من مرض ما عليه استشارة الطبيب قبل إدراجها في نظامه الغذائي.
وتنصح الطبيبة بعدم تناول أكثر من 50 غم من بذور اليقطين في المرة الواحدة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: بذور الیقطین على
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الزيوت .. وتعرف على درجة الحرارة المثالية للقلي في الزيت
تُعد زيوت البذور كالذرة وعباد الشمس جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي اليومي، حيث تدخل في العديد من الأطعمة المعالجة مثل الوجبات المجمدة، الخبز، وحتى حليب الأطفال.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2023، أكثر من 25% من السعرات الحرارية التي نستهلكها تأتي من ثمانية أنواع من زيوت البذور: زيت بذور اللفت، عباد الشمس، بذور الكتان، الذرة، بذور العنب، فول الصويا، نخالة الأرز، والقرطم. لكن هناك تزايد في المخاوف بشأن تأثيرها السلبي على الصحة، خاصةً فيما يتعلق بالالتهابات التي قد تساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكري، أمراض القلب، الاكتئاب، الزهايمر، وبعض أنواع السرطان.
ما هي زيوت البذور؟
زيوت البذور هي الزيوت التي يتم استخراجها من بذور النباتات بعد تجفيفها ومعالجتها باستخدام تقنيات مثل التبخير، مما يؤدي إلى استخراج الزيت. تحتوي هذه الزيوت على مستويات عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية. وعلى الرغم من أن بعض الطرق التقليدية لاستخراج الزيوت تحافظ على العناصر الغذائية، إلا أن الطرق الحديثة تتضمن استخدام مواد كيميائية قد تؤدي إلى إنتاج زيت عديم النكهة مع منتجات سامة قد تكون ضارة.
تُعتبر زيوت البذور مصدرًا رخيصًا للدهون، ما يجعلها شائعة الاستخدام في الأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الجاهزة. لكن هذه الزيوت قد تكون أحد الأسباب التي تساهم في المشاكل الصحية التي يواجهها البعض.
هل زيوت البذور ضارة؟
دراستان جديدتان أثارتا الكثير من القلق بشأن تأثير زيوت البذور على الصحة. في إحدى الدراسات، أظهرت الأبحاث التي أجريت على أنسجة سرطان القولون أن هناك تراكمًا كبيرًا لأحماض أوميجا 6 الدهنية، وهي الأحماض التي يعتقد أنها تعزز الالتهابات وتسهم في نمو السرطان وتضعف قدرة الجسم على مقاومة الأورام.
دراسة أخرى، نُشرت في مجلة Clinical Oncology، أشارت إلى أن الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا المبكر والذين استبدلوا زيوت البذور في نظامهم الغذائي بزيوت غنية بالأوميجا 3 مثل زيت السمك، شهدوا بطءًا في نمو المرض.
هل ترتبط زيوت البذور بالسكري والخرف؟على الرغم من أن زيادة استهلاك زيوت البذور قد ارتبطت بزيادة معدلات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، إلا أن سارة بيري، أستاذة التغذية في كينجز كوليدج لندن، تشير إلى أن المشكلة قد لا تكمن في زيوت البذور فقط، بل في الأطعمة المعالجة بشكل عام التي تحتوي على مكونات ضارة مثل السكر والملح، بجانب قلة العناصر الغذائية.
أما فيما يتعلق بالخرف، أظهرت بعض الأبحاث أن الزيوت النباتية قد تكون أكثر ضررًا من زيت الزيتون في ما يتعلق بتراكم اللويحات في الدماغ، وهو ما يعزز ظهور أعراض الخرف على المدى الطويل.
هل تناول بذور الزيوت مفيد؟
رغم المخاوف المتعلقة بزيوت البذور، تعتبر أحماض أوميجا 6 الدهنية ضرورية لصحتنا إذا تم تناولها بشكل معتدل. حمض اللينوليك، أحد أنواع أحماض أوميجا 6 الأكثر شيوعًا في زيوت البذور، يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الجلد والعضلات وأغشية الخلايا. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من حمض اللينوليك لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب.
هل يمكن الطهي بزيوت البذور؟
أشار الخبراء إلى أن تسخين زيوت البذور إلى درجات حرارة عالية، مثلما يحدث في القلي العميق، يزيد من إنتاج السموم. الدكتور كاثرين شانهان، مؤلف كتاب "السعرات الحرارية الداكنة"، أوضح أن الأكسدة التي تحدث عند تسخين زيوت البذور تسبب تكوين مركبات سامة تعرف باسم منتجات أكسدة الدهون، التي يمكن أن تكون ضارة للصحة.
نصيحة الخبراء هي تجنب القلي العميق وإعادة تسخين الزيوت المستخدمة، لأنها تؤدي إلى تراكم المزيد من السموم الضارة.