أخبار ليبيا 24 : متابعات

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات لما وصف بـ”زفاف القرن” بين الأمريكيين مادلين بروكواي وصديقها جاكوب لاغرون، بكلفة أكثر من 50 مليون دولار.

وتزوج الحبيبان في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أقاما حفلات مبهرة لمدة 5 أيام في أكثر المواقع المرغوبة في جميع أنحاء مدينة الأضواء.

وشهدت الأيام الخمسة مشاركة فرقة “مارون 5” الشهيرة في إحدى الحفلات، وعشاء ترحيبيا في دار الأوبرا بباريس، وغداء خاصا في جناح “شانيل هوت كوتور”، وليلة ولا ألف ليلة وليلة في قصر فرساي.


وتلقت الشابة البالغة من العمر 26 عاما معاملة كبار الشخصيات طوال أسبوع تقريبا، شملت سائقا خاصا، وفريقا كبيرا للشعر والمكياج للتأكد من أن مادلين ستبدو مثالية في كل مناسبة، وعددا من مصممي الأزياء، ومجموعة من المصورين المحترفين الذين تابعوها في كل خطواتها.

وقامت مادلين بتوثيق زفافها برمته ومشاركته على حساب في “تيك توك”، حيث انتشرت مقاطع الفيديو على نطاق واسع، وحصلت على مئات الآلاف من المشاهدات، وتركت الكثير من الناس يتساءلون: من هما مادلين وجاكوب؟ وكيف تمكنا من إقامة أكثر حفلات الزفاف بريقا في المائة عام الماضية؟

أقيم حفل الزفاف في 18 نوفمبر الجاري، لكن الأحداث بدأت قبل ذلك بوقت طويل، حيث سافر الزوجان وأصدقاؤهما المقربون وأفراد الأسرة إلى باريس قبل أيام من بدء الاحتفالات.

وبدأت المراسم بحفل في متجر شانيل، حيث تم تقديم مجموعة مذهلة من الهدايا لمادلين، التي كانت ترتدي فستانا أبيض اللون وجوارب طويلة وكعبا أسود مزينا بالزهور.

وفي اليوم التالي، توجها إلى قصر فرساي الشهير، حيث قاما بجولة خاصة. وفي المساء، استضافت مادلين وجاكوب الأقارب والأصدقاء في عشاء على ضوء الشموع في المقر الملكي السابق.

وأقام الزوجان طوال الليل في فندق “Le Grand Contrôle” في القصر، حيث تبدأ أسعار الغرف من 2400 دولار في الليلة، وتصل إلى 14200 دولار حسب النوع والحجم.

ويوم الأربعاء، قامت مادلين وجاكوب بزيارة برج إيفل، قبل الشروع في جولة ليلية بالقارب في المدينة، حيث استمتعا بوجبة فاخرة أخرى. بعد ذلك، أقاما حفلا صغيرا تحت قوس النصر، حيث تناولا وجبات خفيفة من حلويات الماكارون واستمتعا ببعض الكوكتيلات.

وهذه المرة، ارتدت العروس فستانا مخططا بالأبيض والأسود مع سترة منقوشة بالزهور، وحذاء بكعب مطابق.

وأُقيم حفل العشاء التدريبي في دار أوبرا باريس الشهيرة، وقام الثنائي بتزيين المبنى بالكامل بمئات الزهور. ووفقا لمقطع فيديو شاركته شركة الزهور، فقد استغرق الأمر أسبوعا كاملا من الاستعداد لتجهيز دار الأوبرا، إضافة إلى مشاركة 25 موظفا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد

في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.

كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.

قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:

1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.

الصدفة التي أنقذت البنك

في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!

عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.

وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.

تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.

بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.

أين ذهبت الأموال؟

رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.

القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رقم قياسي في بيع مرطب سيجار بـ4.77 مليون دولار
  • في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: أكثر من مليون وثيقة من محاكم رأس الخيمة للحفظ والترميم
  • الأرشيف الإماراتي يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • أرشيف الإمارات يستقبل أكثر من مليون وثيقة تاريخية من محاكم رأس الخيمة
  • “تعليم الرياض” يستقبل أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
  • تلف أكثر من 200 ميدالية فاز الرياضيون بها في أولمبياد باريس
  • في حارة حريك وبرج البراجنة... الريجي تضبط مصنوعات مهرّبة ومزوّرة