قافلة مساعدات جديدة تتوجه الى شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت 25 نوفمبر 2023، أن قافلة من المساعدات الإغاثية الغذائية تضم 61 شاحنة توجهت إلى مناطق شمال قطاع غزة هي الأكبر منذ بداية الحرب.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال مدير الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس، إن "61 شاحنة مساعدات إغاثية غذائية توجهت لمدينة غزة ومحافظة الشمال".
وأضاف أن "القافلة هذه هي الأكبر التي تتجه إلى المناطق الشمالية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار النمس إلى أنه "سيتم توزيع هذه المساعدات بواسطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمة الصحة العالمية ومتطوعين من الهلال الأحمر الفلسطيني".
وذكر أن إجمالي المساعدات التي ستدخل اليوم عبر معبر رفح البري نحو 200 شاحنة بينها وقود وغاز للطهي.
من جانبه، أفاد محمد أبو مصبح، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، بأنه سيتم إيصال المساعدات لتجمعي نازحين في مدينة غزة وتجمعين آخرين في محافظة الشمال.
وأوضح أبو مصبح، أن هذه المساعدات تضم مواد غذائية وطبية ومياهً للشرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.
آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة عاجل.. اشتباكات عنيفة في تل الهواء غرب مدينة غزة
وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.
تفاع خطر المجاعةولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.
وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.
تراكمت كميات كبيرة من المساعداتوتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.
ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.
وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.
عملية عسكرية إسرائيليةوتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.
وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.
وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.
وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.
وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.