اليوم.. الأحمر المدرسي ولبنان فـي نهائي البطولة العربية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يسدل الستار عند الساعة السادسة مساء الأحد بتوقيت القاهرة (الثامنة مساء بتوقيت مسقط) على البطولة المدرسية العربية بلقاء الختام الذي يجمع منتخبنا المدرسي مع منتخب لبنان المدرسي، بعدها سيتم تتويج المنتخبات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
واكمل الأحمر المدرسي جاهزيته لمباراة النهائي من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أقيمت ظهر الأمس السبت بحضور جميع اللاعبين، وشهدت التدريبات معنويات عالية من الجميع، حيث تواجدت البعثة العمانية مع الفريق في التدريبات، وتم توعية اللاعبين بأهمية المباراة وضرورة تحقيق اللقب الذي ينتظره الجميع في سلطنة عمان، ونقل رئيس البعثة عبدالله بن علي الفوري تحيات وتهاني معالي وزيرة التربية والتعليم والسعادة الوكلاء على تحقيق التأهل إلى النهائي، متمنين لهم التوفيق والعودة بالكأس إلى سلطنة عمان.
حفل عشاء
أقيم مساء امس الاول حفل عشاء للاعبين والجهازين الفني والاداري في أحد المطاعم بالعاصمة المصرية القاهرة، تكريما للاعبين على الإنجاز الذي تحقق لهم، حيث قدموا مباراة كبيرة في دور الأربعة أمام المنتخب المصري، وأشاد الجميع بالأداء الرجولي. الجدير بالذكر بأن منتخبنا فاز في المباراة الأولى على منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل مع منتخب لبنان بهدف لكل منهما، ثم فاز في دور الأربعة بهدف نظيف على منتخب مصر. وبالتالي فإن النهائي سيكون سيناريو مكرر من دوري المجموعات أمام منتخب لبنان.
حفل الوفود
من جانب آخر أقيمت مساء امس انتخابات مجلس إدارة الاتحاد العربي، لدورة انتخابية جديدة مدتها 4 سنوات برعاية الاتحادين المصري والعربي للرياضة المدرسية. بعدها أقيمت الاحتفالية على شرف الوفود بحضور الوفود العربية المشاركة، وتم خلالها توزيع الهدايا التذكارية بين الوفود.
الفوري : مشاركة ناجحة
وعن المشاركة في البطولة قال عبدالله بن علي الفوري رئيس البعثة العمانية المشاركة في البطولة المدرسية العربية : مشاركتنا في البطولة جاءت لتحقيق عدة أهداف من بينها التعارف مع الأخوة في القطاعات الرياضية والتربوية في الدول العربية، وكذلك الاستفادة من الخبرات الرياضية المدرسية بين المشاركين سواء على مستوى الذكور أوالإناث، واكتساب المزيد من العلاقات التربوية، والتعرف على أفكار الدول المشاركة في الملتقى للمسؤولين عن الرياضة المدرسية في الوطن العربي.
وأضاف الفوري قائلا : نشارك في البطولة في لعبة كرة القدم فقط ؛ حيث وصل الفريق إلى نهائي الذكور، وكانت البداية جيدة من خلال الفوز في المباراة الأولى على منتخب المغرب بهدفين مقابل هدف، ثم التعادل 1-1 مع لبنان، والتأهل إلى دور الأربعة، وملاقاة منتخب مصر والفوز عليه بهدف نظيف، ليخطف بطاقة التأهل للنهائي والذي سيكون مع لبنان.
وأضاف الفوري : يتواجد معنا جميع الطلبة المشاركين في البطولة ولديهم هدف المنافسة على البطولة والعودة بنتائج متقدمة.
وهذا ما لمسناه من خلال تواجدنا معهم في الأيام الماضية؛ حيث تعمل اللجنة المشرفة على الفريق في تقديم كافة التسهيلات لجميع المشاركين ممثلي سلطنة عمان، من خلال متابعة الأمور ذات العلاقة بنجاح المشاركة في البطولة، كما تعمل اللجنة على حضور التدريبات والمباريات وعقد الاجتماعات القصيرة بين كافة اللجان.
واخيرا قدم رئيس البعثة العمانية الشكر والتقدير إلى أولياء الأمور الذين رافقوا أبناءهم وبناتهم المشاركين، وتواجدوا معهم في البطولة، بهدف تحفيزهم ودعمهم من أجل اضفاء جانب السعادة للجميع وتحقيق الأهداف المرسومة متقدما بالشكر الجزيل لسعادة الدكتور رئيس اتحاد الرياضة المدرسية وأعضاء الاتحاد والشكر موصول لمكتب اتحاد الرياضة المدرسية على تواصله المستمر لإنجاح البطولة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المشارکة فی فی البطولة من خلال
إقرأ أيضاً:
ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
يمانيون../
تشهد سورية اليوم عدواناً “إسرائيلياً” برياً وجوياً واسعاً، وذلك بالتوازي مع توليف عملية تغيير جذري وواسع للسلطة، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وحيث لم يتخط هذا العدوان الأسبوعين حتى الآن، لا يبدو أنه سوف يتوقف أو ينحسر أو حتى ينحصر قريباً.
عملياً، ودون أي شكل من أشكال المقاومة أو الدفاع او التصدي، نجحت وحدات العدو في تحقيق مروحة واسعة من الإنجازات الميدانية والعسكرية والاستراتيجية، تمثلت في النقاط الآتية:
– احتلال مساحات واسعة من الجنوب السوري ضمن ما كان محرراً من الجولان السوري، كما واستطاعت الاقتراب من دمشق ومن المعبر الرئيسي مع لبنان في المصنع، مع بدء إطلاق عملية توسع شرقاً نحو وادي اليرموك ومناطق في درعا، وفعلياً أيضاً، لا يبدو أن جغرافية منطقة السويداء جنوب شرق سورية، ستكون بمنأى عن هذا التوسع.
– تدمير (تقريباً) كل قدرات الجيش السوري وعلى المستويات والإمكانيات والأسلحة والمنشآت كافة، ووضعه في موقع ضعيف دون أية قدرة لا أمنية ولا عسكرية، وبعيد جداً عن موقع الجيش الذي كان من بين الأوائل في المنطقة، تسليحاً وعديداً وعقيدة ونفوذاً.
– انتزعت “إسرائيل” من خلال هذا العدوان موقعاً إستراتيجياً مهماً، من خلاله، أصبحت قادرة على فرض نسبة تأثير ضخمة في أي سيناريو إقليمي أو دولي يمكن أن تُستهدف فيه سيادة سورية ووحدة أراضيها وموقفها من القضية الفلسطينية ومن مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال.
هذا لناحية نتائج العدوان “الإسرائيلي” على سورية، أما لناحية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان، فيمكن الإضاءة على النقاط الآتية:
يمكن القول، إن العدوان “الإسرائيلي” على لبنان قد انتهى مبدئياً مع استمرار بعض الخروقات المتمثلة باعتداءات جوية ومدفعية موضعية، وباحتلال بعض المناطق الحدودية. ويرتبط الانتهاء من كل هذه الخروقات وانسحاب العدو من المناطق المحتلة، واكتمال مسار تطبيق اتفاق تنفيذ القرار ١٧٠١ بانتشار الجيش اللبناني وتنفيذه الخطة الأمنية موضوع القرار المذكور.
عملياً، في سورية تخطت “إسرائيل” اتفاقية فض الاشتباك بينها وبين سورية عام ١٩٧٤، والتي حصلت برعاية مجلس الأمن بعد توقف الحرب عام ١٩٧٣، ونجحت في سورية، وفي فترة وجيزة، بتحقيق ما ذكر أعلاه ميدانياً وعسكرياً وإستراتيجياً، بينما في لبنان، وبعد عدوان واسع استمر لأكثر من خمسة عشر شهراً، أقصى ما تحقق هو التزام الطرفين (اللبناني والإسرائيلي) بتطبيق القرار ١٧٠١، والذي كانت “إسرائيل” قد امتنعت عن تطبيقه منذ صدوره حتى اليوم، والأهم أنها فشلت في تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعتها لعدوانها، المعلنة منها وأهمها إنهاء المقاومة وإعادة المستوطنين والأمان إلى شمال فلسطين المحتلة، وغير المعلنة منها، وأهمها السيطرة على منطقة جغرافية عازلة، مماثلة للمنطقة العازلة التي احتلتها مؤخراً في الجنوب السوري.
من هنا، وفي ظل هذا الفارق الفاضح بين ما حققته “إسرائيل” في سورية بمدة وجيزة، وبين الهزيل مما حققته في لبنان بمدة طويلة، يبقى الفاصل الأساس هو ثبات رجال حزب الله في الميدان، ويبقى لصمود المقاومة في المواجهات المباشرة وعلى مسافة صفر، وللدماء الذكية التي نزفت بين أحياء وحارات ومنازل البلدات الحدودية المعروفة، التأثير الأكبر والحاسم في تحقيق انتصار صارخ بوجه عدو قادر وغادر، يحمل في فكره إستراتيجية تاريخية دينية، مشبعة بالأطماع وبأهداف التوسع والاحتلال.
العهد الاخباري ـ الكاتب : شارل أبي نادر
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض