منح ـ العُمانية: استقبل متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح خلال إجازة العيد الوطني الـ53 المجيد أكثر من 23700 زائر من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذكرت مزنة بنت سليمان الحوسنية إدارية إعلام بمتحف عُمان عبر الزمان: أن إدارة المتحف كانت على استعداد تام لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار خلال الإجازة، حيث تم اتخاذ عدة إجراءات كتمديد ساعات الزيارة، وإسناد عدد إضافي من الموظفين، والكثير من التسهيلات التي تمكن الزائر من الدخول للمتحف والتعرف على تاريخ عُمان ونهضتها المباركة من خلال قاعات العرض المتحفي (قاعة التاريخ /‏ قاعة عصر النهضة)، كما يمكنهم أيضا الاستمتاع بمرافق المتحف الأخرى.


وأضافت أن المتحف نظم خلال هذه الإجازة حزمة من البرامج التدريبية تضمنت برنامج الخيوط العجيبة، وبرنامج نقوش عُمانية، وبرنامج فن حرق الخشب، وبرنامج ترميم الفخاريات، وبرنامج الذكاء الاصطناعي، كما تم عرض الفيلم الوثائقي للمتحف في قاعة المحاضرات. وأكدت على أن إدارة المتحف تسعى إلى تسهيل عملية حجز التذاكر في الأيام القادمة عن طريق مجموعة من الخدمات الإلكترونية والتي ستكون متاحة قريبا للزوار. جدير بالذكر أن قاعات العرض المتحفي تستقبل الزوار من السبت إلى الخميس من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساء، وفي يوم الجمعة من الساعة الواحدة والنصف ظهرًا حتى السابعة مساء.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان

محمد يحيى فطيرة

جسّد الشهيد البطل القائد يحيى السنوار، أنصع صفحات الشجاعة والإقدام والتضحية، وهو يضحّي بنفسه شهيدًا في مواجهة جيش الكيان الصهيوني الذي يحظى بدعم عسكري هو الأكبر في التاريخ الغرب.

على طريق تحرير الأقصى الشريف وعلى خطى شهداء الأُمَّــة العظماء أمثال السيد القائد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” والقادة أحمد ياسين وإسماعيل هنية وغيرهم من الأبطال الذين لن تنسى الأجيال القادمة بطولاتهم ومآثرهم، كان لاستشهاد القائد المقدام يحيى السنوار، الأثر البالغ في نفوس أحرار الأُمَّــة، بعد أن تحول إلى أيقونة عالمية؛ بسَببِ المشاهد الحية التي التقطتها عدسات الكاميرات لحظة استشهاد هذا الفارس البطل القائد الحقيقي والفعلي لملحمة السابع من أُكتوبر المجيدة، التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ومنحت العرب والمسلمين عزة وكرامة.

وفاء وامتنانًا للشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وغيره من الشهداء العظماء، يجدد أبناء الشعب اليمني العهد لهم والمضي على دربهم، بشكل أسبوعي من خلال المسيرات المليونية التي يشهدها ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية؛ انطلاقًا من مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في فلسطين ولبنان، واستجابةً لتوجيهات السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي “يحفظه الله” الذي برز في زماننا الحاضر من أكبر المدافعين عن المستضعفين في الأرض وعن قضايا الأُمَّــة المصيرية، وفي مقدمتها قضية فلسطين الجريحة.

لولا الموقفُ المشرِّفُ والإنساني لقائد الثورة المتمثل في نصرة غزة، لما كان احتل اليمنُ مكانةً رفيعة في قلوب الأحرار داخل الوطن العربي والإسلامي، ولما كانت العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب، محطَّ احترام وتقدير الجميع، لا سِـيَّـما أبناء غزة الجريحة الذين كان للمشاركة اليمنية أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم وكانت سببًا في رفع معنوياتهم ومعنويات حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان
  • دبي تحتفي باليوم الوطني الـ54 لسلطنة عمان بفعاليات استثنائية وعروض حصرية
  • سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني الـ54 وسط «إنجازات» غير مسبوقة
  • العيد الوطني الـ54.. احتفاء بالهوية العُمانية والإنجازات الوطنية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره العماني بمناسبة العيد الوطني الـ 54 للسلطنة
  • العيد الوطني الرابع والخمسون .. معًا نبني عُمان
  • الرئيس المشاط يهنئ سلطان عمان بمناسبة العيد الوطني الـ 54 للسلطنة
  • الرئيس المشاط يهنئ سلطان عمان بمناسبة العيد الوطني الـ 45 للسلطنة
  • شجاع مسقط يحصد لقب كأس العيد الوطني للخيل بمضمار الرحبة
  • كأس «العيد الوطني» للجودو 23 نوفمبر