جريدة الوطن:
2024-12-23@06:15:37 GMT

«حيزيا».. من السيرة الشعبية إلى السردية الروائية

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

«حيزيا».. من السيرة الشعبية إلى السردية الروائية

الجزائر ـ العُمانية: يعود الروائيُّ الجزائريُّ واسيني الأعرج في عمله السردي (حيزيا) (322 صفحة)، الذي صدرت طبعته الثانية عن دار خيال بالجزائر، إلى واحدة من أبرز القصص الشعبية المعروفة في منطقة بوسعادة (جنوب الجزائر)، وهي قصّة (حيزيا)، التي اشتهرت وتواتر ذكرُها، بعد أن خلّدها الشاعر محمد بن قيطون (1843/1907)، في واحدة من أشهر قصائده الشعبية الجزائرية.


تبدأ رواية (حيزيا) بشاب اسمه (خالد) تعود أصوله إلى منطقة (سيدي خالد) في بسكرة (جنوب الجزائر)، ويسكن مع والده تاجر التُّمور، في وهران (غرب الجزائر)، حيث يشرع هذا الشاب في رحلة بحث عميقة في فصول قصّة ملحميّة، وهي (حيزيا)، ويشدُّ الرحال إلى (سيدي خالد)، ليتعرّف على شاب اسمه (مسعود)، وهو قريب امرأة عجوز لها مكانة كبيرة في سيدي خالد، تلقّب بـ (لالة ميرة)، ليدلُّه مسعود على منبع لغز قصّة (حيزيا)، ويقصد خالد لالة ميرة من أجل معرفة أسرار القصّة الملحمية المدفونة لسنوات في قبر أسرار القبيلة، وظنّ أنّ ما يبحث عنه سهل المنال، ولم يكن يتصوّر أنّ لالة ميرة لن تبوح بسرّ (حيزيا) إلا للشخص الذي كانت تبحث عنه، بعد أن ينجح في اختبار تُجريه له. ومن أبرز الشخصيات، التي اعتمد عليها واسيني الأعرج، في تأثيث هذا العمل الروائيّ (حيزيا) هي: خالد، وابن قيطون، والسعيد، ولالة ميرة، وأحمد بلباي، وعيشة، والقايمة، والجازية، ومسعود، وربيحة حنا، وحليمة، وسراب، وأطلس (كلب)، وكاميليا (سحلية صحراوية).
وقسّم الكاتبُ روايته إلى قسمين، قسمٌ تناول فيه بأسلوب غير مباشر مغامرات خالد وسعيه نحو الحقيقة، أمّا القسم الثاني، فينطلق فيه واسيني في سرد قصّة (حيزيا)، من خلال رواية لالة ميرة لخالد، وزاوج فيه بين الأسلوب المباشر وغير المباشر؛ إذ يُسافر واسيني بالقارئ في ثنايا قصّة (حيزيا) تارة، وينقله إلى حديث لالة ميرة مع خالد تارة أخرى، ليُعيده إلى قلب القصّة مرة ثالثة، وهكذا حتى نهاية الرواية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دون وقوع وفيات..حريق هائل بمخزن نادي المعلمين في سيدي جابر بالإسكندرية

 

اندلع حريق هائل، اليوم، في أحد المخازن التابعة لنادي المعلمين بمنطقة سيدي جابر في الإسكندرية، حيث كانت المخازن تحتوي على مواد ورقية وبلاستيكية. وأشارت التحريات الأولية إلى أن سبب الحريق يعود إلى شرز محترق وماس كهربائي.

وفور تلقي الأجهزة الأمنية البلاغ، انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث، وتمكنت من السيطرة على الحريق في وقت قياسي دون تسجيل أي وفيات. وأسفر الحادث عن إصابة حالتين باختناق، هما محمد طارق "18 عامًا" الذي تم نقله إلى المستشفى المركزي لتلقي العلاج، وعلاء عادل "25 عامًا" الذي تلقى الإسعافات الأولية بموقع الحادث.

وفي تصريح خاص لـ "الفجر"، أكد سمير النيلي، مدير عام نادي المعلمين، أن الحريق كان بسيطًا وتمت السيطرة عليه في الحال من قبل العاملين بالمخزن، ولم يكن حادثًا كبيرًا على الإطلاق. وأضاف أنه تم إبلاغ الشرطة والجهات المعنية كإجراء احترازي، معربًا عن حرصه على اتباع اللوائح والقوانين لتفادي مثل هذه الحرائق.

وأوضح النيلي أن وجود مواد قابلة للاشتعال، خاصة الورق، هو ما تسبب في كثافة الدخان أثناء الحريق. وقدم شكره للصحفيين لحرصهم على نقل الحقيقة من موقع الحادث بدقة ومهنية.

وتواصل الجهات المعنية تحقيقاتها للوقوف على الأسباب الكاملة وراء الحريق وضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

 

دون وقوع وفيات 6c3b19d3-d1b1-4d60-86a6-70b7d64f9ccf dcaefc82-5475-47cd-8870-882ed23f91a3

مقالات مشابهة

  • شاهد | ردود فعل الشارع العربي على المواقف اليمنية الشعبية والعسكرية
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • دون وقوع وفيات..حريق هائل بمخزن نادي المعلمين في سيدي جابر بالإسكندرية
  • تواصل الاحتجاجات الشعبية في مديرية المحفد بأبين
  • معرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة والقراءة المتخصصة والكتابة الروائية
  • سيدي ندياي يشارك في تدريبات الزمالك استعدادا لمواجهة طلائع الجيش
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس
  • انطلاق قافلة دعوية من مسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس في كفرالشيخ
  • سيدي ندياي يشارك في تدريبات الزمالك إستعداداً لطلائع الجيش