«بيئة أبوظبي» تطوّر نظاماً لنمذجة جودة الهواء وتعزيزها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
طورت هيئة البيئة – أبوظبي نظاماً جديداً لنمذجة جودة الهواء في الإمارة.
وسيدعم النظام الجديد الجهود التنظيمية للهيئة، بتقييم التأثيرات التراكمية في جودة الهواء المتوقعة من المنشآت الجديدة ومشاريع التطوير العمراني، وتقليل تعرض الجمهور لتلوث الهواء، وتعزيز جودة الهواء في جميع أنحاء أبوظبي، والمساعدة في تقييم فعالية خطط العمل والسياسات المستقبلية.
ويسهم النظام في تقييم نماذج تشتت ملوثات الهواء، وهي نماذج تظهر توزيع مستويات الملوثات المختلفة في الهواء المحيط، بهدف تقييم الأثر البيئي للمصادر المختلفة.
وسيدعم نظام النمذجة الجديد، تقييم خطط مكافحة تلوث الهواء واللوائح والاستراتيجيات لضمان جودة الهواء، ووضع توقعات للاتجاهات المستقبلية المرتبطة بخيارات التخطيط حسب المناطق. كما سيسهم في دقة التنبّؤات بجودة الهواء التي يمكن مشاركتها مع الجمهور، فضلاً عن تعزيز المعرفة العلمية ودعم الأبحاث عن جودة الهواء في أبوظبي ودولة الإمارات، مع التركيز على الأوزون والجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء.
قال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية «في إطار مهمتنا للمحافظة على جودة الهواء في إمارة أبوظبي، طوّرنا نظاماً للنمذجة الرياضية لجودة الهواء في الإمارة، الذي يعزز قدرتنا على تأمين جودة هواء أفضل للجميع. وسيسهم في اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على العلم، واستخدام التقنيات المتقدمة في تحقيق التوازن الأمثل بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة والرفاهية الاجتماعية. والنظام الجديد، سيدعم قدرتنا على تقييم مدى تعرض السكان لتلوّث الهواء، ومدى التأثر بالمصادر المحلية والإقليمية، وتطوير أدوات وقواعد بيانات فعالة للتنبّؤ بالتوقعات المستقبلية التي تساعد في تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات الطوارئ البيئية».
الجهود المبذولة لتحسين جودة الهواء، مشتركة بين جميع القطاعات المعنية، حيث تُبذل جهود مستمرة للرصد والتنظيم والتفعيل والتخطيط البيئي، وإجراء الأبحاث، ونشر الوعي، من أجل توفير بيئة أكثر صحة ومستوى معيشة أفضل.
ستدعم نماذج جودة الهواء العديد من الشركاء الاستراتيجيين لهيئة البيئة، مثل وزارة التغير المناخي والبيئة، ومكتب أبوظبي التنفيذي، ودائرة الصحة، وشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة الطاقة، ومجموعة شركات أدنوك، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي أبوظبي جودة الهواء فی
إقرأ أيضاً:
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية في الرياض
جواهر الدهيم – الرياض
بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بتذليل العقبات أمام استكمال الحرم الجامعي لجامعة الفيصل، ودعم توسعاتها المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية الرائدة مثل “الرياض الصحية” و”مدينة التقنية الحيوية”، دشّنت الجامعة مرحلة جديدة من مسيرتها التطويرية، بوضع صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر حجر الأساس للمرحلة الثالثة من توسعة المدينة الجامعية، بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال.
أوضح ذلك معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع مؤكدًا أن هذا المشروع التطويري يُجسّد دعم القيادة الرشيدة للتعليم العالي، ويُمثّل خطوة نوعية تعزز من مكانة الجامعة كأحد الصروح الوطنية المتميزة.
كما عبّر عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام للعلم والعلماء، وهو ما انعكس في إدراج جامعة الفيصل ضمن مبادرة “ريادة”، التي تهدف إلى إدخال تسع جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا بحلول عام 2030.
وثمّن معاليه رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز لحفل التخرج، مؤكّدًا أن حضوره يحمل دلالات عميقة، تجسّد امتداد إرث الملك فيصل – طيّب الله ثراه – في بناء الإنسان وتمكينه بالعلم والمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة تطوير محمية الملك سلمان تشارك في فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمنطقة تبوك
وأشار د. آل هيازع إلى مجموعة من إنجازات الجامعة، من أبرزها قبول 58 من خريجي كلية الطب في برامج الزمالة الأمريكية بعد اجتيازهم بنجاح برنامج المطابقة (الماتش)، بالإضافة إلى تفوق طلبة كلية الصيدلة في مشاركات علمية محلية ودولية، وقيامهم بتنفيذ برامج توعوية مجتمعية، إلى جانب مساهمات طلبة كلية العلوم في البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأوضح أن الجامعة أصبحت وجهة تعليمية عالمية، تستقطب طلبة من أكثر من 53 جنسية، في بيئة تعليمية ثرية تُعزّز الحوار والتعايش، بما ينسجم مع مبادرة “ادرس في السعودية”، إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للتعليم العالي.