«طرق الشارقة» تدشن خدمة كاميرات المراقبة في مركبات الأجرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الشارقة: محمود محسن
دشنت «هيئة الطرق والمواصلات» في الشارقة، خدمة كاميرات المراقبة في أسطول مركبات الأجرة، تعزيزاً للأمن والسلامة، ومتابعةً لأداء سائقي مركبات الأجرة، لرفع جودة الخدمة المقدمة، بالتعاون مع شركات الامتياز وشركات رائدة في المجالات التقنية.
وأكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس الهيئة، السعي المتواصل من إدارة أنظمة النقل، لتعزيز منظومة النقل ورفع كفاءتها بتبني استراتجيات وخطط استباقية، تحقق مستهدفات الهيئة من تأمين وسائل مواصلات آمنة، قادرة على تقديم خدمات نقل وفق أعلى معايير الجودة العالمية، تعتمد في آلية عملها على تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لأول مرة في المنطقة في أسطول مركبات الأجرة، ويأتي ذلك ضمن توجه الحكومة في توظيف الذكاء الاصطناعي في كثير من القطاعات للارتقاء بأداء الخدمات الحكومية والمؤشرات المتعلقة بها.
وذكر رئيس الهيئة، أن منظومة كاميرات المراقبة أحد المشاريع المبتكرة لتحسين تجربة ركاب وسائل النقل العام، وسيجري تشغيلها في أسطول مركبات الأجرة بالهيئة بحلول ديسمبر المقبل.
وبيّن أن المركبة الواحدة ستزوّد بـ 5 كاميرات رؤية أمامية، ورؤية خلفية، وأخرى لرؤية مقصورة الركاب، وكاميرات لتحديد مفقودات الركاب. والمميزات الرئيسية للمنظومة تتمثل في المراقبة في الوقت الحقيقي للركاب والسائق، لتعزيز السلامة والأمن، والكشف عن التشغيل غير القانوني للركاب، مع تفعيل عمل عدادات مركبات الأجرة تلقائياً.
خصائص وخدماتوأوضح عبد العزيز الجروان، مدير الهيئة لشؤون المواصلات، أن منظومة كاميرات المراقبة والمدعمة باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، توفر خصائص فعالة، تبرز أهميتها في التعرف إلى الوجه، حيث تمسح الكاميرات تفاصيل الوجه وتحلّل حال السائق الجسدية كالتعب، والنعاس، واستخدام الهاتف، والتعرف إلى هوية السائقين غير المصرح لهم باستخدام مركبة الأجرة وعلى مدار اليوم، وخلال استخدام المركبة، بالتعرف المتقدم والمستمر إلى الوجه، وتنبيه مركز التحكم والمتابعة في الوقت الفعلي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبين أن المنظومة باستخدام خاصية مساعدة السائق «ADAS»، ستسهم في تقليل الحوادث المرورية، بإصدار تنبيهات السلامة المرورية فيما يتعلق بالسرعة الزائدة، وربط حزام الأمان، والمسافة الآمنة، بالكشف عن انحراف المركبة عن مسارها، ومدى قرب المشاة وما إلى ذلك، للحدّ من الحوادث، وغيرها من العوامل المساعدة، وإمكانية العثور عن الأغراض المفقودة، والمتروكة في مركبة الأجرة، والكشف عن استخدام المقعد الأمامي من الأطفال، مع التزام نظام الكاميرات بقواعد حماية البيانات الصارمة، ما يضمن حماية المعلومات الشخصية واستخدامها للأغراض الأمنية فقط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الشارقة کامیرات المراقبة مرکبات الأجرة
إقرأ أيضاً:
الزعابي: المراقبة الإلكترونية تطور شرطي في مواجهة الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكد العقيد الدكتور علي مبارك الزعابي مدير إدارة الرعاية والمتابعة الشرطية الاتحادية التابعة للإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، أن منظومة المراقبة الإلكترونية الشرطية باستخدام الوسائل التقنية الذكية تعد انعكاساً لتطور الأسلوب الشرطي في مواجهة الجريمة وتعزيز الأمن، مؤكداً أن أهم المشاريع التي تعتمدها الإدارة هي مشروع العقوبات الخضراء البديلة، ومشروع سوار الأمان الذكي.
وأوضح أن عمل الإدارة يرتبط بالجانب الأمني خصوصاً بما يتعلق بالمتهمين والجريمة، وتم تطوير فكرة وفلسفة العقوبات الخضراء البديلة، والتي تعتمد على استخدام منظومة المراقبة الإلكترونية (السوار الذكي) والخدمة المجتمعية، وأصبحت هذه الفلسفة ذات أهمية، لأنها تحقق مجموعة من النتائج التي تنعكس إيجاباً على منظومة العمل الشرطي من الناحية الأمنية والاجتماعية، حيث تسلط الضوء على المخالفات والجنح البسيطة التي لا تشكل خطراً على الأمن العام، وبالتالي، تعزز الفرص الأمنية للمستهدفين بمزاوله حياتهم الاجتماعية والأسرية والوظيفية تحت ضوابط معينة للحيلولة من دون عودتهم للجريمة.
وأضاف أن فلسفة العقوبات الخضراء البديلة تحمي فئة كبيرة من مغبة الاختلاط مع ذوي الخطورة في المؤسسات العقابية والإصلاحية أو في دور التوقيف ومن انتقال عدوى السلوك الإجرامي إليهم، مقارنة بطبيعة التهمة البسيطة التي ارتكبوها بناء على أسباب وعوامل داخلية أو خارجية أو بمحض الصدفة، وكذلك توفر العائد المالي لوزارة الداخلية بالنظر إلى كلفة النزيل اليومية، وهناك توسع في فكرة العقوبات الخضراء بناء على خطط استراتيجية موضوعة بتطوير أدواتها التشغيلية، والتي ستعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وبين الزعابي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية، أن الإدارة تعمل على تطوير خطط الرعاية اللاحقة بالتنسيق مع الشركاء من جميع المؤسسات باستخدام وسائل وبرامج مبتكرة وذات أثر نفسي وسلوكي واتصالي مع المستهدف، والابتعاد عن نمط العمل التقليدي في الرعاية اللاحقة عن طريق الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية المطبقة وتطويرها، بما يتلاءم مع الخطط والاهداف الموضوعة للحيلولة من دون العودة للجريمة للمستهدفين، وتحقيق الدمج المجتمعي المبني على أسس علمية ومنهجية سليمة وأدوات ابتكارية فاعلة.