وزارة التخطيط تنظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد السنوية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة التخطيط والتنمية اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي محمود الجنيد إلى أهمية التسلح بثقافة الجهاد والاستشهاد خاصة في هذه المرحلة التي تعاني فيها الأمة من الطغيان والاستكبار.
وأشاد بحكمة وشجاعة القيادة الثورية التي استطاعت أن تقود البلد في هذه المرحلة ومواجهة المعتدين وتحقيق الانتصارات العظيمة.
وتطرق إلى العدوان الذي قامت به 17 دولة ضد اليمن بإمكانياتها الهائلة والذي انطلق مجاهدوه لمواجهته متوكلين على الله واثقين بنصره، فتمكنوا من كسر العدوان وتحقيق النصر.
وأوضح الجنيد خلال الفعالية التي حضرها ووزراء التخطيط بحكومة تصريف الأعمال عبدالعزيز الكميم والإدارة المحلية علي القيسي والعدل القاضي نبيل العزاني والزراعة المهندس عبدالملك الثور والدولة لشؤون الحوار الوطني أحمد الحماطي، أن الشعب اليمني توجه نحو التصنيع العسكري واستطاع أن يسابق الزمن ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلاح.
وقال :” دخلنا معركة طوفان الأقصى لنصرة أهلنا في غزة التي تعاني من نفس العدوان وعملائه، وشارك اليمن بشكل فعال، واستهدف العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات والعملية البحرية.
فيما أشار نائب وزير التخطيط الدكتور عبدالسلام المهذري إلى فضل الشهداء كونهم يمثلون طليعة هذه الأمة وأحرارها.
ولفت إلى أن الشهداء أبوا أن يستسلموا للوضعية الهزيلة التي تعيشها الأمة من ظلم واضطهاد فتحركوا واثقين بالله وبنصره ومن دون أي مقاصد أو مآرب سوى الفوز برضوان الله.
وتطرق الدكتور المهذري إلى العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني والموقف المتخاذل لبعض الدول العربية والإسلامية تجاه إسناد الفلسطينيين في مواجهة هذا العدوان.
ونوه بالموقف المشرف والشجاع لقائد الثورة في نصرة الشعب الفلسطيني من خلال مشاركة القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني.. مشيدا بتضحيات شهداء اليمن وفلسطين الذين أذهلوا العالم بمآثرهم البطولية.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أمين الجوفي وفقرات معبرة عن فضل الشهادة ومكانة الشهداء، إلى جانب تكريم أبناء وأسر الشهداء من منتسبي وزارة التخطيط والتنمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء رمضانية.. كلية الآداب بجامعة طنطا تنظم حفل إفطارها السنوية
نظّمت كلية الآداب بجامعة طنطا، اليوم الثلاثاء، حفل الإفطار الرمضاني السنوي، وسط أجواء يسودها المحبة والألفة، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، وبحضور الأستاذ الدكتور حاتم السيد أمين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح المصري، عميد الكلية، إلى جانب عدد من السادة عمداء الكليات، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، وجمع من العاملين والطلاب المصريين والوافدين الصينيين الدارسين بكلية الآداب.
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور حاتم السيد أمين، على أهمية إقامة الإفطار الجماعي كعادة سنوية طيبة خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين المسؤولين والطلاب والعاملين في أجواء تسودها المحبة والتآلف، مشددًا على حرص إدارة الجامعة على توفير أفضل الخدمات للطلاب.
كما أشاد نائب رئيس الجامعة بأجواء الترابط الأسري التي تجمع بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا سعادته بالتواجد في مثل هذه اللقاءات الأخوية التي تجمع بين مختلف أطياف المجتمع الجامعي، وتعزز من روح الانتماء والتواصل.
وأوضح الدكتور ممدوح المصري، عميد الكلية، أن حفل الإفطار شهد مشاركة أكثر من 300 فرد، بحضور نخبة من قيادات الجامعة، أبرزهم الأستاذ الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب، الأستاذ الدكتور أحمد نصر، عميد كلية الهندسة، الدكتور حسن التطاوي، مدير عام المستشفيات الجامعية، الدكتور محمد السيد، مدير المستشفى الفرنساوى، والدكتور محمد حنتيره، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والمستشار خيري عمارة، المستشار القانوني للجامعة، والدكتور علاء حلويش، عميد كلية التربية الرياضية السابق، المحاسب أحمد رشاد، أمين عام الجامعة، وجمال حمزة، مدير مكتب رئيس الجامعة، ومدراء المستشفيات الجامعية، والمديرون العموم بإدارة الجامعة.
وفي ختام الحفل، وجّه الدكتور ممدوح المصري الشكر لأعضاء لجنة التنظيم، مشيدًا بجهودهم في إعداد هذا الحدث، وعلى رأسهم الدكتور عبد الرازق الكومي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، الدكتور أحمد عبادة العربي، منسق عام البرامج الأكاديمية والبحوث، الدكتور محمد جمال قناوي، أمين الكلية، ومدراء إدارات الشئون الإدارية، العلاقات العامة، الشئون المالية، رعاية الطلاب، واتحاد طلاب الكلية.
وأكد أن هذا الإفطار الجماعي يعكس روح التعاون والانتماء داخل الجامعة، متمنيًا أن تستمر مثل هذه اللقاءات التي تعزز من أجواء الألفة والمودة بين أسرة الكلية.