بمشاركة 35 باحثًا.. إنطلاق المؤتمر البحثي الثاني للعلاقات اليمنية الصينية بمأرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مأرب (عدن الغد) خاص
انطلقت اليوم بمحافظة مأرب فعاليات المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية، الذي ينعقد على مدى يومين بمشاركة أكثر من 35 باحثًا من مختلف المحافظات يقدمون أوراقًا حول العلاقات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والانسانية والدور الصيني لدعم فرص تحقيق السلام في اليمن وجهود الوساطة السعودية.
وفي الافتتاح أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح أن إقامة المؤتمر في المحافظة يعكس الدور التاريخي والريادي الذي تلعبه مأرب في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن، ومكانتها في صناعة الرؤية المستقبلية لليمن وبناء الدولة.
وأشار إلى أن المؤتمر يعتبر إضافة نوعية للحراك الثقافي والتعليمي والسياسي والاقتصادي الذي تشهده المحافظة والمناخات المتوفرة من امن واستقرار وحضور لمؤسسات الدولة ورؤيتها للاستفادة من كافة الطاقات التي توفرها الاعداد الكبيرة من النازحين الى المحافظة بقدرات وتخصصات متعددة، والفرص التي توفرها للشراكة التنموية والانسانية وجذب الاستثمارات ورأس المالي الوطني والخارجي.
منوها إلى عمق العلاقات بين اليمن والصين، والمنافع المشتركة التي تحققت للبلدين حتى انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية بدعم ايراني وحربها على الشعب اليمني.. لافتا الى اهمية الصين في الوقت الراهن كفاعل مهم على الساحة الاقليمية والدولية وتعاظم ادوارها، والتطلع لان يكون لها دور أكبر في تحقيق السلام باليمن.
مشدداً على ضرورة الضغط على النظام الإيراني الراعي لمليشيا الحوثي الارهابية، بحكم علاقتها مع النظام الايراني وبيدها اوراق اقتصادية وسياسية كثيرة لاجباره على ايقاف دعمها لمليشيا الحوثي واستخدامها اداة لتنفيذ اجندتها في اليمن والمنطقة ضمن مشروعها التوسعي.
مشيراً إلى أهمية بناء شراكة قوية مع الصين تنمية واقتصادية كونها قطبا اقتصاديا عالمية، وتعمل على المنفعة والمصالح المشتركة مع شركائها من البلدان ودعم وتعزيز الامن والاستقرار ودور مؤسسات الدولة والحكومات في البلدان الشريكة.. متمنياً حلول السلام في اليمن قريبا ان تكون اليمن واحدة من شركائها في مشروع الحزام والطريق نظرا لموقع اليمن الاستراتيجي.
وكان القائم بأعمال السفارة الصينية شاو تشينغ، قد شارك في افتتاح المؤتمر بكلمة عبر الاتصال المرئي، عبر فيها عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر للمرة الثانية بعد نجاح المؤتمر الاول، مشيرا الى الدور الذي تسهم به هذه المؤتمرات في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وترسيخ جذورها الممتدة منذ عقود طويلة.
وجدد تشينغ التأكيد على استمرار الدعم الصيني السياسي والاقتصادي والتنموي والانساني لليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية المعترف بها، والوقوف مع كل الجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة لليمنيين، لن تدخر جهدًا في دعم الشعب اليمني وتلبية احتياجاته والمساهمة في تحقيق تنميته المستدامة".
كما أكد "شاو تشينغ" رغبة الصين الجادة في خلق شراكة تنموية واقتصادية مع اليمن في كل المجالات بما يحقق مصالح البلدين ويمكن اليمن من استلهام تجربة النهضة الصينية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عربية ودولية.. اختتام فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للدواجن
اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للدواجن الذي انعقد خلال الفترة من 25 لـ28 أبريل بالغردقة بمشاركة مصر والأردن وأمريكا وتونس وصربيا وأندونيسيا.
حضر المؤتمر الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ممثلا عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمود عبد العاطي مدير مديرية الزراعة بالبحر الأحمر واللواء محمد سليم رئيس حي شمال الغردقة، نيابة عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
وشهد المؤتمر الذي نظمته مؤسسة المنتدى المصري للدواجن العديد من المحاضرات من البيطريين والخبراء حول أبرز التحديات التي تواجه مجال الإنتاج الداجني، خاصة فيما يتعلق بأمراض الدواجن واستخدام المضادات الحيوية والسلالات الجديدة وصناعة الأعلاف والحلول المقترحه للنهوض بكل قطاع منها وتنميتها، مع رفع المقترحات من ورش العمل إلى توصيات المؤتمر حتى تستفاد منها دوائر صناعة القرار.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد السلام شكل، أستاذ أمراض الدواجن بجامعة القاهرة ورئيس مجلس أمناء المنتدى المصري للدواجن، إن أمراض الدواجن ليست بحاجة لتأشيرة دخول حتى تنتقل من دولة لأخرى، فالعمل المشترك أساسي ومهم لتغطية الاحتياجات البشرية من الغذاء وحماية الاقتصاد وتوفير وظائف العمل.
وأشار إلى المميزات الهائلة لقطاع الدواجن، خاصة وأننا في منطقة تعاني من فقر مائي، موضحا أن من مميزات صناعة الدواجن أن كل كيلو لحم أبيض يستهلك 10% من احتياجات اللحم الأحمر، سواء مياه أو أعلاف بالإضافة إلى سرعة دورة التربية التي تصل بالكتكوت إلى دجاجة خلال شهر وبرأس مال صغير.
وأضاف شكل، أنه تم التنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية ومنظمات جامعة الدول العربية وإتحاد الجامعات العربية مؤكدا أن المؤتمر سيقوم برفع المقترحات من ورش العمل إلى توصيات المؤتمر، حتى تستفاد منها دوائر صناعة القرار ، الأمر الذى سيعزز الوصول لنجاحات أكبر تصب فى خدمة القطاع والعاملين به سواء فى مصر والدول العربية.
وأكد أننا نمتلك فرصاً لتحقيق التكامل العربى فى صناعة وإنتاج الدواجن بهدف الوصول لحل مشكلات الصناعة لتحقيق الإكتفاء الذاتى خاصة وأن هذه الصناعة أحد أهم ركائز الأمن الغذائى .
واختتم المؤتمر فعالياته بتكريم المشاركين مع التأكيد على فتح أفاق للتعاون ووجود ممثلين للمنتدى في الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين وجنوب شرق أسيا.