بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيسمح بالعمل 3 أيام أسبوعيا.. و«ديمون» سيحل 300 مليون وظيفة بدوام كامل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الملياردير الأمريكي بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة البرمجيات «مايكروسوفت»، إن الذكاء الاصطناعي سيكون له الفضل في العمل ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، وذلك في الوقت الذي تجري فيه كبرى الشركات حول العالم وبعض الدول في تجارب لخفض عدد أيام العمل الأسبوعية إلى أربعة أيام، بدلاً من خمسة.
وذكر بيل جيتس، أنه على المدى القريب، سيكون هناك مكاسب سيتم جنيها من الذكاء الاصطناعي، مثيرة للغاية، حيث إنها ستتولى جزءًا من العمل الشاق.
وتنبأ جيتس، وسط مخاوف البشرية التي ستكافح للتنافس ضد أجهزة الكمبيوتر، مما يؤدي إلى البطالة الجماعية، أنه يمكن للآلات أن تصنع كل الطعام والأشياء، ولا يتعين علينا أن نعمل بجد.
ويشير إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستوفر فرصة للعاملين لتقليص جهودهم، على الرغم من أن العديد من القادة ينظرون إلى زيادة الكفاءة على أنها فرصة لتحقيق أقصى استفادة من موظفيهم، مؤكدا أنه على المدى القريب تعد المكاسب الإنتاجية التي تحصل عليها من الذكاء الاصطناعي مثيرة للغاية.
وفي سياق متصل، كان جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، قال في وقت قريب أن الجيل المقبل من العمال لن يحصل إلا على 3.5 يوم عمل في الأسبوع، وهذا سيوفر له حتى 100 يوم، بسبب التكنولوجيا.
فيما اعتقد إيلون ماسك مالك شركتي «تسلا» وموقع التواصل «إكس» أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على الحاجة إلى العمل، ويخلق دخلًا عالميًا مرتفعًا.
وفي الوقت نفسه، كان بنك الاستثمار غولدمان ساكس، قدر بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل ما يعادل 300 مليون وظيفة، بدوام كامل على مستوى العالم في السنوات المقبلة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك مايكروسوفت العمل الإلكتروني وظائف الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.