نيجيريا توجه ضربة للإرهاب وتعلن مقتل قيادات ونحو 100 من العناصر المتطرفة المسلحة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وجهت نيجيريا ضربة إجهاض ناجحة لمجموعة من العناصر المسلحة المتشدة في شمال البلاد.
وقال ناطق باسم مكتب مستشار الأمن القومي النيجيري - في بيان - إن أجهزة مكافحة الإرهاب النيجيرية قد نفذت عملية ناجحة في ولاية برنو بشمال البلاد أسفرت عن مصرع قادة مجموعات مسلحة متشددة على رأسهم الملقبون حركيا بالأسماء الكودية أبو أسعد و إبراهيم نقيب ومجاهد ديمتو و مصطفى منذر وآخرون.
وبينت المعلومات الأولية أن منطقة التحشد كان سيتم فيها عقد لقاء لقادة المجموعات الإرهابية المسلحة للتخطيط لتنفيذ هجمات واسعة النطاق، كما أسفرت العمليات عن مقتل 100 من العناصر الأصولية المتشددة المسلحة..وقال الناطق إن العمليات الأمنية التي تم الإعلان عنها اليوم تم تنفيذها أمس /الجمعة/ واستهدفت كذلك البنية التحتية للتجمع الإرهابي بما في ذلك مباني إيواء العناصر وكذلك المركبات التي كانت تتحرك بها ومن بينها مركبات رباعية الدفع.
من جانبه قال ناطق باسم الجيش النيجيري إن العملية تمت من ضربات جوية نفذها سلاح الجو النيجيري وفق معلومات استطلاعية واستخبارية حددت إحداثيات ومراكز تجمع المجموعات المسلحة وقادتهم في مرتفعات جبال تاجوشي وماندارا بولاية برنو.
وأضاف الناطق العسكري النيجيري أنه تم رصد عملية تحشد المجموعات الإرهابية المسلحة من خلال عمليات الاستطلاع الجوي للمناطق النائية في ولاية برنو حيث كانت منطقة التحشد واقعة في منطقة أحراش جبلية وعرة واستغل الأرهابيون أن الغابات الكثيفة بها ستكون حائلا بينهم وبين أعين أجهزة الأمن النيجيرية.
جدير بالذكر أن ولاية برنو تقع في منطقة الحزام الأوسط النيجيري التي تعد معقلا لمقاتلي حركة "بوكو حرام" الأصولية المتطرفة وهي حركة كانت في السابق تتبع تنظيم القاعدة ثم صارت جزءا مما يعرف بولاية غرب إفريقيا لتنظيم "داعش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيجيريا مقتل قيادات
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار