هجوم جديد.. طائرة مسيرة تستهدف سفينة “إسرائيلية” في بحر العرب وأنباء عن اشتعال النيران فيها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يمانيون../
تعرضت سفينة مملوكة لملياردير “إسرائيلي” لهجوم شمال المحيط الهندي، وفق ما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” وقناة الميادين، اليوم السبت.وأكدت قناة الميادين، نقلا عن مصادر خاصة، استهداف سفينة “إسرائيلية” في بحر العرب، ليل الخميس الجمعة الماضي، وذلك قبل ساعات من تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، التي بدأت يوم الجمعة صباحاً بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني.
وأوضحت المصادر الخاصة، التي لم تسميها، أنّ السفينة التي اسُتهِدفت في شمال المحيط الهندي تلقت ضربة أدت إلى اشتعال النيران فيها.
من جهتها نقلت وكالة “أسوشيتد بريس” عن مسؤول أمريكي، اليوم السبت، أن سفينة مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت للاستهداف بطائرة بدون طيار في المحيط الهندي.
وقال المسؤول الأمريكي: إن السفينة ترفع علم مالطا ويشتبه باستهدافها بطائرة مسيرة مفخخة أثناء وجودها في المياه الدولية، مضيفاً أن الطائرة المسيرة انفجرت ما ألحق أضراراً بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها، حد زعمه.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد احتجزت سفينة صهيونية في البحر الأحمر، الاثنين 19 نوفمبر الحالي، ردا على استمرار العدوان على غزة، مؤكدةً أنها ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني حتى يتوقّف العدوان على القطاع.
ونشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد السيطرة على السفينة وجرها إلى الساحل اليمني.
تجدر الإشارة أن القوات المسلحة أعلنت، الاثنين الفائت، أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لها، مهيبة بجميع دول العالم سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم سفن كيان العدو، وتجنب الشحن عليها.
# طائرة مسيرة#استهداف#المحيط الهندي#بحر العرب#سفينة إسرائيلية#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اشتعال الضفة وضغط على الأردن بسبب المقاومة
دأبت المحافل الأمنية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة على زيادة تحذيراتها مما وصفته "تصاعد التهديدات" القادمة من الضفة الغربية وعلى الحدود مع الأردن، ولهذا الغرض يجتمع المجلس الوزاري الأمني "الكابينت"، بشكل غير عادي لبحث ومناقشة هذه التطورات.
ويأتي الاجتماع في ضوء تزايد المعلومات الاستخبارية القادمة من الميدان، ولتقييم مدى دقة الرد المطلوب على السيناريوهات المتعددة في الضفة الغربية.
ونقل المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوخبوط ، عن أوساط أمنية قولها: إنه "على خلفية الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله، وسقوط نظام الأسد، وانسحاب القوات الموالية لإيران من سوريا، لاسيما الحرس الثوري، تشهد الضفة الغربية والحدود مع الأردن محاولات على مدار الساعة من خلال المال والتحريض وتهريب الأسلحة، إلى تعزيز حالات المقاومة الفلسطينية فيها".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التحريض الإسرائيلي ضد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وصل حدّ تحريض الأردن عليها في محاولة لتعزيز تواجده الأمني على الحدود المشتركة، لمنع تهريب المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية عبرها، بزعم أن الأغلبية الفلسطينية في المملكة يمكن أن تثور في أي لحظة، خاصة بعد نجاح الثوار السوريين بإسقاط نظام الأسد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت الحدود السورية الأردنية ستكون مستقرة أمنيا".
وأشار أنه "منذ سنوات، تحاول تنظيمات الجهاد العالمي التغلغل في قلب الأردن، وتم إيقافها من قبل مجموعة من الأجهزة الاستخباراتية عبر عمليات اعتقال، وتحقيقات واسعة النطاق، وإذا لزم الأمر، شن هجمات على طول الحدود السورية، فيما يحاول الإيرانيون والعناصر السنية استغلال الأجواء التي تشهدها المنطقة لتكثيف أعمال التحريض، خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من أجل إثارة انتفاضة شعبية".
وزعم أن "ما يحدث في الأردن ومحيطه يشكل مصدر قلق كبير ليس فقط لإسرائيل التي لديها حدود مشتركة طويلة جدا معه، ويعيش قربها ملايين الفلسطينيين، ولكن أيضاً للغرب الذي يدعم المملكة بقوة، ويهتم باستقرارها، لأن تقاطع المصالح، وعدم الاستقرار الإقليمي قد يؤدي لتصعيد واسع في أراضي الضفة الغربية وغور الأردن".
ونقل عن أحد المصادر الأمنية للاحتلال أنه "في أعقاب الأحداث في سوريا، تقوم إيران ومكاتب حماس في الخارج بتمويل وتوجيه المقاومة في الضفة الغربية، عبر تنفيذ هجمات مسلحة ضد المستوطنين والجنود، وهو ما حذر منه جهاز الشاباك منذ مدة، ووضع ذلك على طاولة القيادة السياسية، مما دفع بالوزير يسرائيل كاتس لإصدار تعليماته بتعزيز فرقة دائرة الرقابة الداخلية حول المستوطنات وعلى طول خط التماس مع الأردن بثماني سرايا مقاتلة، مع توقع بموافقة المستوى السياسي على تعزيزات إضافية للقوات".
وتوقع أنه "إذا حدث انخفاض في مستوى التوتر في الساحة الشمالية وغزة، فقد يشن الجيش عمليات كبيرة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية لمواجهة البنية التحتية لحماس، والقضاء على المسلحين، فيما ذكر مسؤولون في القيادة الوسطى للجيش أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية شرعت بعمليات غير عادية للغاية باستخدام القوة والذخيرة الحية في عدد من المواقع ضد المقاومة، مع التركيز على مخيم جنين".