أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأسطورة سمعة» يشارك «الملك توتي» قمة الاستمرارية! «العنابي» يقتحم «سباق الكبار» برباعية «الصقور»


تمكّن فريدريك فيستي سائق بريما ريسنج من اعتلاء المركز الأول على منصة التتويج في حلبة مرسى ياس، بعد أدائه المذهل في سباق السبرينت الأخير في بطولة «الفورمولا-2» لعام 2023، ليجدد بذلك منافسته القائمة مع متصدّر البطولة ثيو بورشير الذي أنهى السباق في المركز السابع.


ومع فوزه في هذا السباق الذي يعد السادس خلال الموسم الحالي، يصبح الفارق الذي يفصل فيستي عن بورشير 16 نقطة، الأمر الذي يمثل فرصة كبيرة للأول لحصد لقب بطولة «الفورمولا-2» لهذا العام في السباق الختامي والحاسم اليوم على حلبة مرسى ياس.
أما المركز الثاني والثالث لمنصة التتويج كانا من نصيب كل من إنزو فيتيبالدي سائق رودن كارلين، وريتشارد فيرشور سائق فان أمرسفورت ريسنغ على التوالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة مرسى ياس الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !

بقلم : حسين الذكر ..

ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .

كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يهزم حرس الحدود 2-1 ويقترب من المربع الذهبي
  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي»
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ "السباق إلى دبي" للجولف
  • القادسية يصعق الرياض ويقترب من وصافة” روشن”
  • إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بطريق «إدفو - مرسى علم»
  • حلبة ملاكمة.. تعليق قوي من أحمد موسى على مشادة ترامب وزيلينسكي
  • لأصحاب الأمراض المزمنة.. روشتة طبية من الصحة والسكان بمطروح للصائمين
  • الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
  • تقنية جديدة تسهّل مهام حكام NHL.. ساعات أبل الذكية تدخل حلبة الهوكي