حماس ترفض طلبا إسرائيليا بإضافة رهينة أخرى إلى قائمة الإفراج
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رفضت حماس محاولة إسرائيل إدراج رهينة إضافية على القائمة المقرر إطلاق سراحها اليوم، وفقا لتقارير صحيفة هآرتس المحلية.
جاء طلب زيادة القائمة بناءً على معايير إمكانية إطلاق سراح الأمهات والأطفال معًا، خاصة إذا كان عمر الأطفال أقل من 19 عامًا. إلا أن حماس رفضت الطلب، وأبقت على عدد الرهائن المقرر إطلاق سراحهم عند 13.
حتى الآن، لم يتم إحراز أي تقدم في عملية تبادل الرهائن وإطلاق سراح السجناء في اليوم الثاني. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المفاوضات جارية بشأن ما إذا كان سيتم إطلاق سراح 13 أو 14 إسرائيليًا اليوم.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن التوترات آخذة في التصاعد، حيث أعرب مسؤولو حماس عن استيائهم إزاء ما يزعمون أنه انتهاك إسرائيل لشروط الهدنة. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مفاوض الرهائن السابق يارون بلوم قوله: "هذا تلاعب من قبل زعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا