فيينا.. الشرطة تحتجز شابا سوريا بعد انتزع تمثالا للسيدة العذراء من كنيسة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أقدم شاب بعمر 29 عاما على نزع تمثال للسيدة العذراء من مكانه واستولى على مجسم خشبي للصليب في إحدى كنائس العاصمة النمساوية فيينا التي تشهد أكثر نسبة اكتظاظ بالمهاجرين إلى البلاد.
وقالت شرطة العاصمة النمساوية، اليوم السبت، إن مواطنا سوريا يبلغ من العمر 29 عاما، ألحق مساء يوم الجمعة أضرارا جسيمة بمقتنيات إحدى الكنائس في فيينا، حيث نزع تمثال السيدة العذراء من مكانه وسرق صليبا خشبيا.
وأشارت إلى أن العمل التخريبي وقع في المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في فيينا، فافوريتن، حيث يعيش عدد كبير من المهاجرين.
وحصلت الشرطة على معلومات تم من خلالها إخطار موظفي قسم شرطة فافوريتين بأن رجلا دخل الكنيسة ونزع تمثال العذراء وسرق صليبا خشبيا.
وبفضل إفادات الشهود وكاميرات المراقبة بالفيديو، تم العثور على مهاجر سوري يبلغ من العمر 29 عاما في المنطقة المجاورة مباشرة للكنيسة واحتجازه.
إلى ذلك تمت إعادة الصليب الخشبي المسروق فيما بعد إلى الكنيسة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية اللاجئون السوريون المسيحية المهاجرون شرطة غوغل Google فيينا
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.