العثور على أفعى مامبا «سامة جدا» فـي منزل مالكها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعد الاشتباه بهروبها
امستردام ـ ا.ف.ب: عُثر على أفعى خضراء من نوع مامبا «سامة جداً» داخل منزل صاحبها في تيلبورج جنوب نيذرلاند بعدما أثارت الأخبار عن هروبها من المنزل الهلع في البلدة لأيام عدة.
وكانت بلدية تيلبورج في حال تأهب منذ الاثنين، عندما أبلغ صاحب المامبا الشرطة عن اختفاء هذا الثعبان الخطر جداً الذي يبلغ طوله مترين.
وكانت الشرطة نشرت صورة للثعبان الأخضر وهو ملتوٍ على نفسه، داعية السكان إلى التزام منازلهم وعدم محاولة الإمساك بالأفعى بأنفسهم.
وجرت الاستعانة بكلاب بوليسية ومتخصصين في الثعابين في عمليات البحث التي استغرقت أياماً عدة، قبل أن يُسجّل تطوّر يتمثل في تسللها الجمعة خلف جدار من الجبس.
وقال عالم الأحياء فريك فونك الذي شارك في أعمال البحث عن الحيوان، إن الثعبان كان «في حالة تأهب ونشط»، مضيفاً «شرب كمية كافية من الماء وهو بصحة ممتازة».
وتصدرت هذه الحادثة عناوين الصحف في هولندا، فيما شهدت القنوات التلفزيونية إطلالات لعلماء زواحف وبرمائيات للتحدّث عما حصل. وكانت السلطات رجّحت عدم خروج الثعبان الاستوائي من المنزل بسبب الطقس، إلا أنّ عددا كبيرا من السكان التزموا منازلهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ضبط ثعبان بطول 3 أمتار مخبأ داخل حافلة ركاب
أنقرة
كشف تفتيش أمني روتيني لحافلة ركاب عن وجود ثعبان ضخم مخبأ داخل صندوق كرتوني، ما أثار دهشة وصدمة بين المسافرين.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، تبين أن الثعبان، الذي يقدر طوله بحوالي ثلاثة أمتار، ينتمي إلى فصيلة “البايثون” أو ما يُعرف بـ”الأصليات”، وهي ثعابين غير سامة لكنها تتمتع بأسنان قوية تمكنها من التمسك بفرائسها، قبل أن تقتلها بالالتفاف حولها وعصرها حتى الاختناق.
وكانت الحافلة في طريقها من إسطنبول إلى أنطاليا، دون معرفة كيفية وصول هذا النوع من الثعابين إلى تركيا، خاصة أنها ليست من الأنواع المحلية للبلاد.
وتشتهر ثعابين “البايثون” بقدرتها على اصطياد فرائس متنوعة، بدءًا من الحيوانات الصغيرة كالقِطط، وصولًا إلى فرائس أكبر حجمًا، وحتى البشر في بعض الحالات النادرة، إذا كان حجم الثعبان كبيرًا بما يكفي.
وباشرت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة لمعرفة مصدر الثعبان والجهة التي كانت تستهدف استقباله، وسط تساؤلات عن كيفية إدخاله إلى تركيا وما إذا كان الأمر مرتبطًا بتهريب الحيوانات.
إقرأ أيضًا
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل