القضاء الفرنسي يصدر أقصى عقوبة على مافيا نيجيرية استعبدت جنسياً 45 ألف امرأة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أصدرت القضاء الفرنسي أحكاماً بالسجن تراوحت بين ثلاث إلى عشر سنوات بحق "مافيا" من نيجيريا متورطة بـ"استعباد نساء" وشبكات الهجرة غير الشرعية وجرائم تجارة الجنس والاغتصاب الجماعي.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن هذه المافيا تقوم بإقناع النساء بالحصول على وظائف، ثم استغلالهن عند الوصول للأراضي الأوروبية في تجارة الجنس.
وقضت محكمة مارسيليا بالسجن مدداً تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات بحق 13 متهماً تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عاماً، بتهمة الاغتصاب الجماعي، واستخدام الإكراه، وحيازة الأسلحة، والمشاركة في شبكات الهجرة غير الشرعية.
وحُكم على أغلبية المتهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، وهي أقسى عقوبة يمكن أن تفرضها محكمة الجنايات.
ونقلت الإذاعة الفرنسية تفاصيل المحاكمة، إذ كان الضحايا غائبين، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بسبب عدم توافر وسيلة للسفر، أو بسبب الخوف، أو لفرارهن من مرسيليا.
وأوضح محامي الأطراف المدنية، آلان لوت، أن المتهمين يغرون الضحايا بالقدوم إلى فرنسا، للعمل في وظائف مرموقة، وفي الواقع، ينتهي بهن الأمر على الرصيف في مرسيليا "هؤلاء الضحايا هم من النساء اليافعات وأحيانًا القُصّر. في نيجيريا، تظهر لهم هذه العصابات المنظمة أشياء جميلة، لكن بمجرد أن يغادروا منازل أسرهن، يقعن بالفخ، وتبدأ رحلة هجرة مليئة بالصدمات".
وبمجرد الوصول إلى أوروبا، يتم الاحتجاز والحرمان من الأوراق الرسمية، والإجبار على الدعارة.
وبحسب آلان لوت، فإن المافيا النيجيرية تقوم باستعبادهن بعناية، لا سيما من خلال طقوس الجوجو، التي يتم تنفيذها في نيجيريا وبموجبها يؤدي أي عمل من أعمال العصيان إلى لعنة.
في حين، تقول أخصائية اجتماعية "إنهن خائفات حقًا من أن يتم إلقاء تعويذة سيئة على أسرهن وعليهن لذلك السبب".
لكن صمت النساء ليس بسبب المعتقدات فقط، إنما بسبب الإكراه إذ يستخدم المتورطون السكاكين والمناجل.
كما تورط الجناة في أنشطة إجرامية أخرى مثل تهريب المخدرات، والجرائم الإلكترونية، وحكم القضاء الفرنسي بتعويض الشابات بمبلغ يصل إلى 35 ألف يورو.
يشار إلى أن ما يقدر بنحو 45 ألف امرأة نيجيرية نقلن إلى أوروبا ليصبحن عبيداً للجنس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا
إقرأ أيضاً:
أسيرة فلسطينية: حضنت الوسادة بالسجن شوقاً لرضيعتي
سرايا - تقول الفلسطينية المحررة رولا حسنين (30 عاما)، إنها اعتادت احتضان وسادتها في السجن عوضا عن طفلتها، علها تجد شعورا يصبرها قليلا على فراق طفلتها الرضيعة التي اضطرت لتركها بسبب اعتقالها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي ساعة مبكرة من فجر الاثنين أفرج عن رولا حسنين، ولاقت لحظات لقائها بطفلتها إيلياء التي تركتها وهي بعمر الـ9 أشهر، تفاعلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت حسنين: "كنت في الأسر أعيش خوفا كبيرا حول كيفية اللقاء مع إيلياء، فقد كانت بعمر9 أشهر عند اعتقالي، هي لا تدرك ملامحي تماما، وأنا بعد 3 أشهر فقدت تماما ملامح طفلتي، وكان هذا يشعرني بشعور قهري كيف سأخرج وأقابلها وكيف ستتعرف علي وهل ستتقبلني؟".
وتابعت: "هذا الشعور شكل حالة صدمة لي وحاولت إقناع نفسي بأن الطفل عندما يغيب عن والديه لا بد أن يعتاد على شخص أخر، ومن الطبيعي أن تكون قد نسيتني وعلي تدريجيا أن أعودها علي".
وأضافت: "عند اعتقالي كان أول شهر رمضان لطفلتي بدوني، وفقدت فرحة أول ذكرى ميلاد لها. لأني كنت بالأسر فكانت هذه التواريخ تمر علي مأسوية جدا".
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت رولا حسنين في 19 مارس/ آذار الماضي، بعد مداهمة منزلها جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
ووجهت اتهامات للصحفية حسنين بالتحريض على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن "الاحتلال كان يتعمد تنغيص الحياة على الأسيرات ويمنع أي أخبار من الخارج عبر منع اللقاء بالمحامين كما يتعمد فصلهن تماما عن عائلاتهن".
وتابعت بغصة: "كنت يوميا أنام على البرش (السرير) وفي أحضاني وسادة لا أضعها تحت رأسي وإنما في حضني كبديل عن طفلتي لأحاول أن أطبطب على قلبي والشعور بأن هناك شيء بين أحضاني".
وعن لحظة لقائها بطفلتها قالت: "لا أعتقد أن هناك لغة يمكن أن تعبر عن هذه اللحظة، كانت شبه نائمة واستيقظت على الصوت. كنت بحالة صعبة ولم تتقبلني في البداية".
وأردفت: "لم تتعرف علي بالرغم من أن الأهل كانوا يطلعونها على الصور ولكن الشخص غير الصور. وبعد الاعتقال تغيرت ملامحنا جراء الظروف التي عشناها في الأسر. وأتمنى أن تتقبلني مع الأيام".
وعن الساعات الأخيرة في الاعتقال قالت حسنين " في الفترة الأخيرة ومع قرب التوصل للصفقة منعنا من زيارة المحامي، ثم علمنا بالصفقة بعد زيارة إحدى الأسيرات من قبل محاميها الخميس الماضي".
وأضافت: "عشنا حالة من الترقب، هل تتم الصفقة أم لا؟ كان لدينا شعور بالخوف نتيجة وجود كلام سابق عن أن الصفقة أوشكت على الإتمام ثم لا شيء يحدث. كنا نرفع سقف التوقعات ولم نفقد الأمل أيضا".
وتابعت: "عشنا ظروفا صعبة للغاية، تعرضنا للقمع والتنكيل، حرمنا من الملابس الشتوية، وكنا نتعرض للتفتيش حتى الساعات الأخيرة من الإفراج. وصلنا سجن عوفر الإسرائيلي في يوم الإفراج بحالة مأساوية جراء إجراءات الاحتلال والتنكيل بنا".
وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت حكماً على حسنين بالسجن لمدة 11 شهرا وغرامة مالية قدرها 5000 شيكل (حوالي 1400 دولار).
وحسنين صحفية وناشطة فلسطينية متزوجة في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة، ويعود أصلها إلى مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله وسط الضفة الغربية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1339
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 05:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...