جارديان: الفقراء أكثر عرضة للوفاة في بريطانيا بسبب تسمم الدم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشفت دراسة نشرتها صحيفة جارديان البريطانية أن الفقراء أكثر عرضة للوفاة بسبب الإنتان وأن أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية حالية هم أيضًا أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالة تقتل ما يقدر بنحو 48000 شخصًا سنويًا في بريطانيا.
وجدت دراسة أن الإنتان هو أحد أكبر أسباب الوفاة في بريطانيا. والإنتان، أو تسمم الدم، هو حالة قاتلة محتملة تحدث عندما يتفاعل الجسم مع العدوى عن طريق مهاجمة أنسجته وأعضائه الحيوية.
وكشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة مانشستر لأول مرة كيف أن بعض المجموعات معرضة لخطر الوفاة بسبب هذه الحالة بشكل أكبر بكثير من عامة السكان.
ووجد تحليل لـ 248.767 حالة من حالات الإنتان غير المرتبطة بكوفيد-19 في إنجلترا بين يناير 2019 ويونيو 2022 أن الأشخاص الأكثر حرمانا هم أكثر عرضة للوفاة بسببه بمقدار الضعف في غضون 30 يوما.
وقال المؤلفون إن النتائج التي توصلوا إليها يجب أن تساعد المتخصصين في مجال الصحة في جميع أنحاء العالم في علاج المرضى الذين قد يكونون مصابين بالإنتان للمساعدة في تشخيصه مبكرًا وبدء العلاج عاجلاً.
وخلال الشهر الماضي، قال أمين المظالم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الناس يموتون بشكل يمكن تجنبه بسبب "الإخفاقات الخطيرة" المستمرة في الخدمة الصحية في الإنتان والفشل في تعلم الدروس حول كيفية التعامل مع هذه الحالة.
وأكد متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “نحن نرحب بإجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين التفاوتات الصحية ومخاطر العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات والإنتان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا الجارديان تسمم الدم فی بریطانیا أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
كما أن نحو 50% من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية نتيجة الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات الأساسية، مما أدى إلى زيادة حالات زواج الأطفال ودفع حوالي نصف مليون شخص للنزوح بسبب التأثيرات المناخية المتغيرة في عام 2024.
وفقًا لبيانات حديثة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، يُظهر نظام الرعاية الصحية في اليمن عيوبًا كبيرة، إذ تُجرى فقط 45% من الولادات تحت إشراف مختصين مدربين، في حين تُعاني النسبة المتبقية من نقص في خدمات الصحة الإنجابية، مما يضطرها للولادة في أماكن غير صحية.
كذلك، تستمر أزمة الكوليرا في التفاقم، إضافة إلى العوائق التي تواجه جهود الاستجابة الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المتضررة، خصوصًا بالنسبة للنساء العاملات في مجال الإغاثة تحت سلطة الحوثيين، وذلك بسبب المخاوف الأمنية.
أكد الصندوق الأممي أنه يتعامل مع أزمة الصحة الإنجابية في اليمن من خلال مجموعة من الإجراءات، حيث يتعاون مع الشركاء لتحسين خدمات صحة الأم والطفل، من خلال توفير الأدوات الصحية والأدوية والمساعدات النقدية للعاملين في المجال الصحي.
كما يعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة من الفيضانات، ويطلق حملات لزيادة الوعي حول خدمات الصحة الإنجابية.
وأضاف التقرير أن الصندوق يقدم مجموعة من الخدمات المتعددة للنساء والفتيات والشباب في جميع أنحاء اليمن، مثل إدارة الحالات وتوفير أماكن آمنة وملاجئ وجلسات توعية.
من خلال هذه المبادرات، استطاع الوصول إلى حوالي 11 ألف امرأة وتأسيس تسع أماكن آمنة جديدة، بالإضافة إلى دعم ثمانية ملاجئ. كما وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أكثر من 110 آلاف شخص من خلال جلسات التوعية وأجرى ست حوارات مجتمعية.
وقدّم خدمات الصحة العقلية لأكثر من 150 ألف شخص، في حين استفاد حوالي 121 ألف شخص من معلومات وخدمات الصحة الإنجابية. من خلال آلية الاستجابة السريعة، تم توفير مساعدات إنسانية حياتية لأكثر من 43 ألف يمني تأثروا بالصراع والكوارث الطبيعية.
يعكف الصندوق أيضًا على معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث يعمل على تقديم خدمات إنسانية عاجلة واستراتيجيات فعالة للوقاية والتقليل من المخاطر التي تهدد النساء.
وأخيرًا، يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان جمع البيانات لتحسين القرارات الاستراتيجية وإبلاغ خطط العمل المتعلقة بالعنف القائم على الجنس، وتنسيق جهود الإغاثة وتعبئة الموارد وتعليم العاملين في المجال الصحي لضمان استجابة فعّالة حيال التحديات الحالية في اليمن.