احتجاجات في ألمانيا على تسليح أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تظاهر المئات قبالة بوابة براندنبورغ، في العاصمة الألمانية برلين، ظهر اليوم السبت، في مستهل مظاهرة من أجل السلام والاحتجاج على الحرب في أوكرانيا وتسليح لكييف.
وقدرت متحدثة باسم الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة بعد دقائق قليلة من بدايتها بنحو 2000 شخص.
وبلغ العدد المسجل للمشاركين لدى الشرطة 10 آلاف..
The US and Germany intend to force Zelensky to start negotiations with Russia
However, as Bild writes, they will not convince him of this directly. Instead, they intend to supply Kiev with enough weapons to hold the front, but not to attack.
Thus, they hope that Zelensky will… pic.twitter.com/0fTqe9n7th
وبعد بداية المظاهرة بوقت وجيز، وصلت السياسية اليسارية السابقة سارا فاغنكنشت التي تؤسس حالياً حزباً جديداً، لإلقاء خطاب على المنصة.
وفي حرارة منخفضة وأمطار، رفع متظاهرون لافتات عليها عبارات مثل "لا عودة مطلقاً إلى الحرب"، وأخرى عليها صورة حمامة السلام، وعلى جانب آخر تعلقت الكثير من اللافتات بالحرب في غزة.
وحملت المظاهرة شعار "لا للحروب ‘أوقفوا عبث التسلح‘ صياغة المستقبل بشكل سلمي وعادل".
تجدر الإشارة إلى أن الداعين إلى المظاهرة يدينون الحرب الروسية على أوكرانيا ويدينون في الوقت نفسه حلف شمال الأطلسي، ويطالبون بوقف إطلاق النار والتفاوض مع روسيا.
It’s worth reminding everyone that Germany charged Russia with war crimes for *ONE* indiscriminate missile attack killing *22* people.
Israel has done approximately 1000x this level of damage, but Germany stands in full support of Israel.
The Western Bloc is a circus.
وبالتزامن مع المظاهرة، أغلق المئات من الناشطين ضمن مجموعة "الجيل الأخير" لحماية المناخ شارع 17 يونيو (حزيران)، الذي يربط بين عمود النصر وبوابة براندنبورغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.