يصنف الحلزون الإفريقي ضمن الأنواع الغازية عالميًا، وتم مؤخرًا تسجيل الظهور الأول لهذا النوع في سلطنة عمان وتحديدًا في ولاية مرباط، ويتغذى على أكثر من 500 صنف من النباتات، ويتراوح العمر الافتراضي للحلزون الإفريقي ما بين 3 ـ 10 سنوات، ويضع ما يقارب 1200 بيضة في العام الواحد، 90% منها تنجح في دورة حياتها، ويمثل هذا النوع من الحلزونات خطرًا على الأنظمة البيئية، ويساهم في نواقل بعض الأمراض كالتهاب السحايا، وبحسب بعض الدراسات يضع 200 بيضة في الدفعة الواحدة.

وقال الناشط البيئي محمد بن مبارك عكعاك: ظهر حلزون كبير الحجم يعتقد أنه الحلزون الإفريقي العملاق "Achatina fulica" في محافظة ظفار، وتحديدًا في قرية فنق بطوي اعتير بولاية مرباط، إذ تم اكتشافه أولًا من قبل محمد عوض قيطون في مزرعته، حيث وُجدت حبة واحدة تكاثرت لاحقًا لتصل إلى تسع حبات بطول أكثر من 6 سم، بالإضافة إلى مئات البيوض التي تم التخلص منها، على الرغم من ذلك، ربما لا يزال هناك العديد من الحلزونات الصغيرة التي قد تكون مختفية.

وأشار إلى أن الحلزون الإفريقي العملاق يعد من بين أكبر الحلزونات في العالم، ويتميز الحلزون بقدرته على التلقيح الذاتي إذا كان وحيدًا، حيث يمتلك أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية، ويمكن أن ينتج حتى 1200 بيضة سنويًا بنسبة نجاح حياة الحلزون تصل إلى 90%، ويعيش حتى 10 سنوات، وهذا يجعله تهديدًا كبيرًا للنظم البيئية بسبب استهلاكه الهائل للنباتات والأجزاء الخضرية منها، خاصةً في غياب الأعداء الطبيعيين له في البيئة .. مشيرًا إلى أن اكتشاف هذا النوع الغازي يثير قلقًا بالغًا بسبب الانتشار السريع المتوقع، خاصة في موسم الخريف والأمطار القادم، ويُعتبر الحلزون الأفريقي العملاق آفة نباتية سريعة النمو ومتعددة التغذية، وقد تم تصنيفه من قبل الاتحاد العالمي لصون الطبيعة كواحد من أهم مائة نوع غازي في العالم.

وأضاف: لمواجهة هذا التحدي، يُعد الكشف المبكر والمراقبة المستمرة لانتشار الحلزون أمرًا ضروريًا، ويُنصح بالتخلص منه مباشرة بالطرق التقليدية، وإقامة وحواجز فيزيائية تمنع انتقاله، كما يجب توعية المجتمعات المحلية بأهمية التصدي لهذا التحدي البيئي وأهمية المحافظة على التنوع الحيوي، وتُعتبر المشاركة الفعالة من المجتمع المحلي والسلطات المحلية عاملًا حاسمًا في مكافحة هذا النوع الغازي والحد من تأثيراته السلبية.

وأوضح أن بعض الدراسات تؤكد أن مكافحة الأنواع الغازية في المرحلة الأولى توفر مائة ضعف من تكلفة المكافحة في المراحل المتأخرة، وعليه نأمل أن تتم حملة نوعية موسعة لتوعية بأهمية التخلص من هذا الحلزون أينما وجد في سلطنة عمان.

وقال محمد عوض قيطون الذي يمتلك مزرعة في قرية فنق بطوي اعتير بولاية مرباط: تم العثور على الحلزون الإفريقي للمرة الأولى في المزرعة في صيف العام المنصرم ومن ثم اختفت، وفي ربيع العام الحالي ثم العثور على 9 حلزونات كما تم العثور في المزرعة على مجموعة كبيرة من بيض الحلزون الإفريقي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا النوع

إقرأ أيضاً:

الوكيل يعلن وصول الونش العملاق الى موقع محطة الضبعة النووية في مصر

أعلن الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وصول أكبر معدة رفع ثقيلة Zoomlion"" الملقبة بـ "الونش العملاق" الى موقع الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية في مصر، إذ تعتبر المعدة ثاني أكبر معدة رفع متواجدة بموقع المحطة النووية بالضبعة، ضمن المرحلة الرئيسية للإعداد لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.


ويبلغ أقصى ارتفاع للرافعة  156 مترا، وهي قادرة على رفع المعدات الثقيلة بموقع الإنشاء بالوحدة النووية الثالثة بقدرة تصل إلى 2000 طن.


ووصلت الرافعة إلى ميناء الإسكندرية عن طريق البحر، ثم تم نقلها على أجزاء إلى موقع الضبعة ليتم تركيبها من قبل الخبراء.

 وتم بناء منصة خاصة بموقع الإنشاء بالوحدة النووية الثالثة لوضع الرافعة الثقيلة وتشغيلها، والمنصة مكونة من الوح خرسانية مسلحة توضع فوقها صفائح فولاذية.


جدير بالإشارة إلى أن أول عمل للرافعة الثقيلة الملقبة "بالونش العملاق" بالموقع سيكون عملية وضع مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة.

مقالات مشابهة

  • حسبة برما: القصة التي أصبحت مضرب المثل في حل المشكلات المعقدة
  • محافظ القليوبية الجديد يتفقد منطقة الشروق الصناعية ومشروع ال 30 مليون بيضة
  • العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
  • الوكيل يعلن وصول الونش العملاق الى موقع محطة الضبعة النووية في مصر
  • وصول الونش العملاق إلى موقع محطة الضبعة النووية
  • بالصور.. وصول الونش العملاق إلى موقع محطة الضبعة النووية
  • هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
  • "نماء" تدشن محطات التوزيع الرئيسية للكهرباء في مناطق مختلفة بظفار
  • ألكاراز يقهر «حالة الضعف»!
  • احذر هذا النوع من بكتيريا الأمعاء.. «تجعلك لا تتوقف عن الأكل»