تهديدات أمريكية لليمن عبر الغارديان البريطانية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وقالت صحيفة (Theguardian) البريطانية في تقرير، أن الخطط المتقدمة للسعودية للتوصل إلى اتفاق سلام مع أنصارالله في اليمن تتعرض للخطر بسبب ما وصفته بالهجمات على "إسرائيل" والاستيلاء على سفينة تجارية مرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة أن "السعودية تأمل أن تتمكن من الحفاظ على جدار حماية بين محادثات السلام اليمنية وهجمات الحوثيين على "إسرائيل"، ولكن في لندن وواشنطن هناك ضغوط لإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد أي اتفاق سلام".
وأضافت الصحيفة أن: هناك تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة مستعدة لشن هجوم على المواقع العسكرية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وما حولها، بالإضافة إلى غرفة عمليات الموانئ، ما لم يتم إطلاق سراح السفينة التي تم الاستيلاء عليها يوم الأحد الماضي، جالاكسي ليدر.
ونوهت الصحيفة أنه بالرغم من أن البعض يعتبر الصواريخ اليمنية وطائراتهم بدون طيار بمثابة عروض رمزية للتضامن مصممة للجمهور اليمني المحلي حد وصفهم، مع ذلك، تزايد القلق الدولي يوم الأحد، عندما استولى المقاتلون الحوثيون على سفينة جالاكسي ليدر بطائرة هليكوبتر متطورة.
تجدر الإشارة إلى أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كشف خلال كلمة له في الـ14 من نوفمبر الجاري، بأن الولايات المتحدة الأمريكية اتجهت إلى الضغط على اليمن عبر التهديد المباشر، والتهديد بعودة الحرب من جهة تحالف العدوان، والتهديد بالإعاقة للاتفاق مع تحالف العدوان بعد أن كان وشيكاً.
وشدد السيد عبدالملك بأن كل تلك التهديدات "لن نكترث لها، لن تخضعنا، لن تصرفنا عن موقفنا" تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً استمرار كل الأنشطة والجهود في إطار هذا الموقف المشرِّف على كل المستويات، على المستوى العسكري، على مستوى التبرعات.
ولفت بأن عيوننا مفتوحة للرصد الدائم، والبحث عن أي سفينة إسرائيلية، في البحر الأحمر، وبالذات في باب المندب، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في الـ19 من نوفمبر الجاري، الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بعملية عسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".