منظمة التحرير الفلسطينية: نتنياهو وخلفه قافلة من النازيين يشنون حربا وحشية ضد غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ذكرت منظمة التحرير الفلسطينية، في تقرير الاستيطان الأسبوعي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليس وحيدا في حربه الوحشية ضد «عماليق العصر» فخلفه تسير قافلة من النازيين الجدد، سياسيون وحاخامات وأكاديميون وجنود ومستوطنون، يحلمون بالعودة إلى نتساريم وغوش قطيف بمستوطناته الصغيرة، التي ضمَّت 21 مستوطنة، امتدت على ساحل قطاع غزة وكان يسكنها 8600 مستوطن.
وأوضحت المنظمة أن هذه القافلة تمتد من ببتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، ووزير التراث عميحاي إلياهو من حزب «القوة اليهودية» ووزير التعليم يوآف كيش من حزب «الليكود» إلى الحاخام مانيس فريدمان، الذي يكثر الحديث عن «قيم التوراة» أو «الطريقة اليهودية» في الحرب ولا يستبعد التحرك لإعادة المستوطنات إلى قطاع غزة ولا تنتهي بجنود الاحتياط، القادمين من مستوطنات الضفة الغربية.
وفي مثل هذه الأجواء يبدو من الطبيعي أن يرفع أنصار هذه القافلة على مدخل القدس نحو 15 لافتة كتب عليها «عائدون إلى غزّة»، مع إشارة إلى منصة لجمع التبرعات للاستيطان، كما يبدو من الطبيعي كذلك أن ينضم فنانون إلى الحرب يرددون أمام الجنود أغاني عائدون إلى غوش قطيف، نلعب الكرة الطائرة على الشاطئ، ونؤسس شاطئ نوفا على شاطئ غزة – شعب إسرائيل حي.
حرب الإبادة واستدعاء الأساطيروفي أجواء هستيرية تؤججها حرب الإبادة واستدعاء الأساطير تبقى نسبة المؤيدين لحلم عودة لاستيطان الى قطاع غزة غير قليلة في المجتمع الإسرائيلي، فحسب نتائج استطلاع نشرته صحيفة «معاريف» الأسبوع الماضي يتبين أن 44% يريدون إبقاء سيطرة إسرائيل على القطاع وأن 22% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون بقاء إسرائيل في القطاع، بما في ذلك إقامة المستوطنات.
صعد المستوطنون اعتداءاتهم على امتداد أسابيع العدوان الوحشي على قطاع غزة بحيث أصبحت تشكل تهديدا خطيرا لحياة المواطنين الفلسطينيين، وخاصة في التجمعات والمضارب البدوية في طول الضفة الغربية وعرضها، إضافة لحياة المواطنين في العديد من البلدات والقرى القريبة من المستوطنات.
تصاعدت هذه الاعتداءات على نحو غير مسبوقوقد تصاعدت هذه الاعتداءات على نحو غير مسبوق مع قيام حكومة الاحتلال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتوزيع آلاف رخص حمل السلاح للمستوطنين والسماح لهم بالاتفاق مع الجيش على ارتداء الزي العسكري لحرس الحدود.
ووفقا لمعطيات المكتب الوطني فقد ارتقى نحو 21 فلسطينياً على أيدي المستوطنين منذ بداية هذا العام 9 منهم خلال شهر أكتوبر الماضي، وهو عدد يتخطى بكثير أعداد الشهداء الفلسطينيين، الذين ارتقوا شهداء على أيدي المستوطنين في أي من الأعوام العشرة السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي فلسطين غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
يصادف يوم غد الأحد، السابع والعشرون من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية، أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم السبت، "سيبقى 27 نيسان يوما استثنائيا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، يوما وطنيا بامتياز لجبهة التحرير الفلسطينية تؤكد فيه تمسكها بحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وتلبية مصالح الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا".
وأضاف البيان: "أن جبهة التحرير الفلسطينية وهي تحتفي بذكرى انطلاقتها المجيدة لهذا العام، تستشعر المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدوان الاحتلال على شعبنا الفلسطيني قيد التنفيذ في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومخيماتها، من خلال وضع مخططات التهجير والإبادة الجماعية وحرمان الإنسان الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة التي كفلتها المواثيق والأعراف والقوانين الدولية كافة، والاقتحامات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، وسياسات الضم وتدمير المباني وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، وعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها في معازل متفرقة".
وأكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيانها، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن برنامجها السياسي والكفاحي هو برنامج الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع القوى والفصائل والأحزاب بالانضواء تحت رايتها وتعزيز مؤسساتها وتفعيلها بما يتلاءم مع المستجدات الخطيرة من خلال بناء إستراتيجية وطنية شاملة.
كما أكدت، الرفض المطلق لسياسة التهجير تحت أي مسميات طوعية كانت أو قسرية، وهما وجهان لعملة واحدة، والتمسك الحازم بحقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة وفق القرار الأممي رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شُردوا منها، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وشددت على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي اعتبارات فصائلية ضيقة الأفق، وتجميع كل الجهود لمواجهة المشروع الاحتلالي التصفوي.
وأكدت، الرفض المطلق لمحاولات إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وتوفير الدعم اللازم لها لاستمرار عملها على أكمل وجه باعتبارها الشاهد الحي على جريمة النكبة الفلسطينية عام 1948.
كما أكدت الجبهة أنها تضع في مقدمة أولوياتها، تعزيز صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة الاستيلاء على الأراضي واقتلاع أصحابها منها تحت ذرائع ومبررات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الأرض جوهر الصراع.
وجددت الجبهة العهد "بالمضي قدما على نهج الشهداء، وفي مقدمتهم الأمناء العامون للجبهة وقامات الحركة الوطنية الفلسطينية، الشهيد الخالد رمز الكرامة الوطنية الفلسطينية الشهيد ياسر عرفات، وشهيد الاستقلال طلعت يعقوب، وفارس فلسطين الشهيد محمد عباس (أبو العباس)، وأبو أحمد حلب الأمين العام للجبهة، وحفظي قاسم، وفؤاد زيدان (أبو العمرين)، ومروان باكير، وعز الدين بدرخان (أبو العز)، وسعيد اليوسف، وأبو عيسى حجير، وجهاد حمو، ونادر قدري فزع (أبو كفاح فهد)، وصلاح اليوسف، وناظم اليوسف نائب الأمين العام للجبهة الذي فقدناه هذا العام بعد عطاء طويل، وعباس دبوق، وشهداء "عملية نهاريا" البطولية التي تتزامن ذكراها مع انطلاقة الجبهة المجيدة".
وهنأت الجبهة، الأسير المحرر، عضو لجنتها المركزية شادي أبو شخدم بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، مؤكدة أنها "تنتظر عودة باقي رفاقه الأسرى في فضاء الحرية والنضال المستمر".
وأشارت إلى أنها قدمت خلال مسيرتها الكفاحية الطويلة الكثير من التضحيات شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين، وخاضت معارك المواجهة والشرف المحتدمة، وما زالت في ميادين الصراع كافة مع المحتل، كما وقفت في الخندق الأمامي المتقدم دفاعا عن مكتسبات شعبنا الفلسطيني وثوابته، وصيانة قراره الوطني المستقل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضالات شعبنا والخيمة الجامعة التي يستظل بها مناضلو الشعب الفلسطيني كافة.
وعاهدت جبهة التحرير الفلسطينية، شعبنا ومناضليه ومعتقليه أن تبقى وفية للمبادئ والقيم التي انطلقت من أجلها، والمثل العليا التي سار على دربها قادتها ومناضلوها الشهداء، بالحفاظ على إرثها التاريخي، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابتان في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال رام الله شاهد: القسام تنشر فيديو لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من قصف نفق في غزة حماس: استخدام نتنياهو سلاح التجويع بغزة يستدعي خطوات دولية للمحاسبة الأكثر قراءة الاحتلال يمنع رئيس الحكومة الفلسطينية من جولة ميدانية بالضفة تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس مع رئيس المخابرات التركي شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة ( أسماء) عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الضغط العسكري يعرض حياة أبنائنا للخطر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025