الاقتصاد نيوز ـ متابعة

يقترب تحالف "أوبك+" من التوصل لحل بخصوص خلاف بشأن حصص إنتاج الدول الأفريقية الذي دفع المجموعة لتأجيل اجتماع محوري إلى 30 تشرين الثاني، وسط تزايد توقعات السوق بتعميق التكتل النفطي خفض الإمدادات للعام المقبل.

يعمل التحالف على تعديل أهداف 2024 المحددة لأنغولا ونيجيريا لتهدئة المخاوف التي أعربت عنها الدولتان في الأيام الأخيرة، وفقاًَ لما نقلته "بلومبرغ" عن أحد المندوبين.

ويأتي ذلك بعد أن قبلت الدولتان في يونيو حصص إنتاج تعكس تراجع قدراتهما الإنتاجية في ظل نقص الاستثمار، والاضطرابات التشغيلية، بواقع 1.28 مليون برميل يومياً و1.38 مليون برميل يومياً على التوالي.

ومن شأن التسوية الآن أن تسمح لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها بالتركيز على ما إذا كانوا بحاجة إلى الاتفاق على خطوات لتشديد الإمدادات في 2024، وسط مخاوف تباطؤ الطلب.

وبعد أسبوع من تقلّب أسعار النفط، تغيّرت توقعات سوق النفط بشأن نتيجة اجتماع "أوبك+" المؤجل. إذ ما يزال متوقعاً إلى حد كبير أن تمدد السعودية وروسيا –زعيمتا التحالف– قيود الإنتاج بما يزيد قليلاً عن مليون برميل يومياً خلال الربع الأول لدعم الأسعار، وفقاً لاستبيان أجرته بلومبرغ للتجار والمحللين.

ولكن رغم تأجيل الاجتماع وسط تحفظ حيال حصص إنتاج الأعضاء الأفارقة، يتوقع الآن نحو نصف المشاركين في ذلك الاستبيان أن يكشف تحالف "أوبك+" النقاب عن تدابير لتشديد أسواق النفط باجتماعه المرتقب في 30 تشرين الاول. مقارنة بمشارك واحد فقط (بالاستبيان) توقع الأسبوع الماضي هذا التحرك، وفق ما نشرته بلومبرغ.

يرجح ستة ممن شملهم استطلاع "بلومبرغ" أن تُفرض القيود الإضافية من خلال منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها، في حين توقع اثنان أن تُطبقها الرياض وموسكو وحدهما. وعلى الرغم من الوضع الحالي، لم يتوقع أحد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشكل كامل.

وفي ظل عدم وضوح الرؤية تجاه خطوة "أوبك+"، مرت أسواق النفط بفترة تقلّب ارتفعت فيها العقود الآجلة لخام برنت 4% بعد ظهور تقارير في 17 نوفمبر توقعت خفضاً جماعياً للإنتاج، لكن أسعار النفط تقهقرت منذ ذلك الحين لتُتداول دون 82 دولاراً للبرميل.

لجأ التحالف إلى تأجيل اجتماعه الوزاري لمدة أربعة أيام حتى 30 تشرين الاول، في ظل تحفظ أنغولا ونيجيريا حيال حصص الإنتاج الأقل، التي حثهم عليها زعماء المجموعة. وأعلن "أوبك+" أيضاً أن الاجتماع سيُعقد افتراضياً عبر الإنترنت بدلاً من الحضور الشخصي في مقر "أوبك" في فيينا كما كان مخططاً في الأصل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا

أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت، بأن الجيش التركي شن غارات جوية على سد تشرين في محافظة حلب شمال سوريا.

قصف سد تشرين

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلات الحربية التركية شنت غارات جوية استهدفت محيط سد تشرين في ريف عين العرب (كوباني)، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء السد وجسر قره قوزاق.

وأشار المرصد السوري إلى أنه بالتزامن مع القصف الجوي، دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا في محيط السد، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة في شمال سوريا، فيما لم ترد معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن القصف والاشتباكات حتى اللحظة.

ولفت المرصد إلى أن محور سد تشرين، شهد اشتباكات حيث قتل عنصر من فصائل "الجيش الوطني" وأُصيب آخرون بجروح، جراء استهداف طائرة مسيرة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لسيارتهم في محيط قرية علوش على محور سد تشرين.

مقالات مشابهة

  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • بعد دعوته للتفاوض على اتفاق نووي.. خامنئي يردّ على ترامب
  • تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • موسكو: قرار «أوبك+» مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • (5.62) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر 1-2025
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
  • عجيبة للبترول تسرع تنمية كشف إيريس بما يضيف 8500 برميل يوميًا