مع دخول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومها الثاني تستمر عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضافة إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع من معبر رفح الحدودي مع مصر.

تقول مصادر إعلامية إن وفدا قطريا ترأسه السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، من المتوقع أن يدخل اليوم إلى قطاع غزة للوقوف على أولويات احتياجات القطاع من المساعدات الإنسانية ضمن الجهود القطرية لمتابعة سير الهدنة الإنسانية وعميات تبادل الأسرى.




وفد قطري تترأسه سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية يتوقع دخوله اليوم إلى قطاع #غزة للوقوف على أولويات احتياجات القطاع .
في الوقت نفسه تواصل #قطر تسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأشقاء في #غزة حيث حطت… pic.twitter.com/JnhKD6Oalm — جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 25, 2023
وفي الوقت ذاته أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن مواصلة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى إلى غزة عبر جسر جوي يصل الدوحة بالعريش.



وذكرت الخارجية أن طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 46 طنا من المساعدات تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية حطتا في مدينة العريش المصرية تمهيدا لنقلها إلى غزة ليبلغ بذلك مجموع الطائرات التي وصلت إلى مصر وتحمل مساعدات إنسانية 16 طائرة بإجمالي 579 طنا من المساعدات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهدنة الإنسانية قطاع غزة الخارجية القطرية المساعدات الإنسانية وفد قطري قطاع غزة الهدنة الإنسانية المساعدات الإنسانية الخارجية القطرية وفد قطري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة من المساعدات

إقرأ أيضاً:

د.الربيعة يلقي كلمة المملكة في اجتماع بنيويورك حول المساعدات الإنسانية بالسودان

شارك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، في اجتماع حول تكلفة التقاعس عن الاستجابة في السودان- الدعم العاجل والجماعي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك.


وأوضح معاليه في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها خلال الاجتماع أن هذ الاجتماع يسلط الضوء على الوضع الراهن للمساعدات الإنسانية في جمهورية السودان الشقيقة، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يواجه تحديات هائلة ويعمل على التغلب عليها ويستحق منا الكثير.
وقال: “إدراكًا من المملكة العربية السعودية لواجبها تجاه السودان بذلت جهودًا حثيثة منذ بداية الأزمة الإنسانية هناك لإيجاد سبل لإعادة الأمل إليهم، وأولها إعلان جدة الذي استهدف ضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإغاثية العاجلة لهم، كما ساعدت جهود مجموعة “العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” مؤخرًا في الوصول إلى آلاف المحتاجين في دارفور، بالرغم من أن التصعيد الأخير للعنف في بعض المناطق أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور، الأمر الذي أجبر الملايين على الفرار من منازلهم تاركين وراءهم كل ما يملكون، حتى أفرادًا من عائلتهم أحيانًا.


وأضاف الدكتور الربيعة: “لقد قدمت المملكة دعمًا للسودان بأكثر من 3 مليارات دولار أمريكي، شملت مساعدات إنسانية بلغت قيمتها 132 مليون دولار أمريكي موزعة على العديد من المناطق الجغرافية والقطاعات الإنسانية، كما تحولت جهود مركز الملك سلمان للإغاثة قبل اندلاع الأزمة في أبريل 2023م نحو تنفيذ تدخلات أكثر استدامة، إلا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة بسبب هذا الصراع بددت تلك المكاسب، الأمر الذي اضطرنا للعودة لتقديم المساعدة الفورية، مفيدًا أن المركز ضاعف جهوده في نطاقات الاحتياج بالسودان حيث نفذ منذ أبريل 2023 م أكثر من 70 مشروعًا إنسانيًا بتكلفة تجاوزت 73 مليون دولار أمريكي بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى”.
وأشار إلى تتابع الجسور الإغاثية السعودية الجوية والبحرية من خلال المركز لمواجهة التحديات الملحة، التي يتم تمويلها عبر الدعم الحكومي والشعبي من خلال إطلاق المركز “الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوداني” التي بلغت التبرعات من خلالها أكثر من 125 مليون دولار. وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة أنه بالرغم من الجهود التي يبذلها المركز إلا أن التحديات ما تزال موجودة، وتبعات الأزمة تستوجب تضافر جهود الجميع لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون قيود، مع تنفيذ استجابة مستدامة ومنسقة، ووصول آمن وغير مقيد إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: “إننا كمجتمع إنساني ينبغي أن نتعامل مع الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان بعيدًا عن الاعتبارات السياسية؛ فهي مأساة إنسانية تستوجب تجاوز الانقسامات، ويمكننا معًا إحداث تغيير حقيقي يضمن تمتع جميع الشعب السوداني بفرص متساوية لإعادة بناء حياتهم، مبينًا أن المملكة مستمرة في بذل ما بوسعها لإنهاء الأزمة والوصول إلى استقرار وأمن السودان وشعبه ليعيش حياة كريمة”.

مقالات مشابهة

  • تقدير أممي لجهود مركز الملك سلمان الإنسانية والإغاثية في العالم
  • قصف عنيف جدًا على الضاحية الجنوبية لبيروت في ثاني أيام الغارات الإسرائيلية
  • منظمات أممية: احتياجات لبنان الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة
  • اتفاقية لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء غزة عبر "الأونروا" في لبنان
  • الاحتلال يناقش 3 خيارات لـالتعامل مع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • إسرائيل تضع 3 خطط لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة
  • في ثاني أيام عرضه.. فيلم عنب لـ أيتن عامر بالمركز الثالث بقائمة الإيرادات
  • د.الربيعة يلقي كلمة المملكة في اجتماع بنيويورك حول المساعدات الإنسانية بالسودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينشئ مخيمًا للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة