مصر: تلقينا إشارات إيجابية بشأن احتمال تمديد الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قالت مصر اليوم السبت، إنها تلقت إشارات إيجابية من الأطراف كافة بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.
وأعلنت مصر أنها تجري محادثات مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة لمدة 4 أيام.
وأوضحت أن هذا قد يعني إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ومساء الجمعة، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال كلمة في البيت الأبيض، أن الصفقة الإنسانية مجرد بداية، ومرت بسلام حتى الآن.
وقال إن هناك فرصة حقيقية من أجل تمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي بدأت الجمعة، وتستمر أربعة أيام.
وفيما اعتبر بايدن “وقف القتال فرصة حاسمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”، شدد على ضرورة “إنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط”.
وتوجه بالشكر إلى قادة كل من قطر ومصر على مساهمتهم في هذا الاتفاق.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحقيق حل الدولتين كي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب.
وقال: “نتطلع لإنهاء دائرة العنف لنصل إلى حل يجعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون في سلام وفق حل الدولتين”.
وصباح الجمعة، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال الإسرائيلي المقاومة حماس مصر هدنة غزة تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة
وجه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
بيت الزكاة والصدقات يوزع بطاطين ومواد غذائية على المستحقين بمحافظة السويس بيت الزكاة والصدقات يصرف إعانة شهرية وأثاث منزلي ودرّاجة لأم عبد المنعمأعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]