الصحة العالمية : مدير مستشفى الشفاء لا يزال محتجزا في إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة لا يزال محتجزا مع ثلاثة آخرين من العاملين في المجال الصحي.
واضافت في بيان لها، خلال مهمة “شديدة الخطورة” المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في 22 نوفمبر؛ لإجلاء 151 مريضاً من المستشفى الواقع جنوب قطاع غزة، احتجزت القوات الإسرائيلية ثلاثة طواقم طبية من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم إطلاق سراح اثنين منهم في وقت لاحق، لكنها لم تتلق أي معلومات حول صحة الموظفين الصحيين الأربعة المتبقين، بما في ذلك مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية.
وجاء في البيان: 'تدعو منظمة الصحة العالمية إلى احترام حقوقهم القانونية والإنسانية بشكل كامل أثناء احتجازهم'.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه تم اعتقال أبو سلمية وتسليمه إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي، أو الشاباك، “بعد ظهور أدلة تظهر أن مستشفى الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لحماس. '
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الدولي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت يوم الخميس ردا على سؤال لشبكة سي إن إن حول الأمر: “عندما رأيناه، قررنا أن نأخذه لنسأله عن سبب وجود الكثير من النشاط الإرهابي في المستشفى الذي يعالج فيه، سواء فوق الأرض أو تحت الأرض”. اعتقال الطبيب.
ولطالما قالت إسرائيل إن حماس لديها مخابئ وأنفاق تحت المستشفيات للأنشطة العسكرية، لكنها لم تقدم سوى أدلة محدودة.
وأحضر الجيش الإسرائيلي بعض المراسلين الإسرائيليين لرؤية الأنفاق وما بدا أنها غرفة تحت الأرض تحت مستشفى الشفاء هذا الأسبوع.
وأحال الجيش الإسرائيلي يوم السبت سؤالا بشأن أبو سلمية إلى الشاباك، الذي لم يرد على الفور.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 100 مريض وعامل صحي ما زالوا في مستشفى الشفاء، لكن من الصعب تحديد العدد الدقيق، بحسب البيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير مستشفى الشفاء منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمیة الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام