ولو كنت طفلا.. التضامن مع فلسطين قد يقودك للسجن بفرنسا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استنكر نشطاء وسياسيون استمرار الملاحقات القضائية في فرنسا بحق كل من يبدي تعاطفا مع القضية الفلسطينية حتى وإن كان طفلا، وذلك عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي أدى لسقوط نحو 15 ألف شهيد.
وقال رئيس حركة "ثورة دائمة" أنس الكازيب إنه تواصل مع عدد من أولياء الأمور الذين كشفوا له أن القضاء الفرنسي قرر متابعة أبنائهم القصر الذين لا يتجاوزون 16 عاما، بسبب مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية.
???? J’ai été contacté par plusieurs parents, d’enfants de 11 à 13 ans, convoqués pour apologie du terrorisme. Notamment 6 enfants de 12 ans hier en GAV pour une danse Fortnite et un enfant convoqué auj pour avoir dit « je n’en peux plus de voir des palestiniens mourir ».
— Anasse Kazib (@AnasseKazib) November 24, 2023
وذكر الكازيب أنه لا يجب أن يُسمح لوزير التربية غابريال أتال بأن يحطم مستقبل أطفال صغار، بل يجب التدخل والتنديد ورفع الأصوات للمطالبة بإيقاف هذه المهزلة، على حد تعبيره.
ومن جانبه، قال القيادي في الكونفدرالية العامة للعمل غايتن غارسيا إنه تلقى استدعاء من مركز الشرطة في تولوز بسبب تهم تتعلق بدعم الإرهاب، وذلك بسبب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
Je suis convoqué au commissariat pour « apologie du terrorisme » !!!
C’est ce mardi à 11h au commissariat de Toulouse et il y aura un rassemblement de soutien
Soutenir la Palestine n’est pas un crime !! pic.twitter.com/zz3D7ViohI
— Gaëtan Gracia (@GaetanGracia) November 23, 2023
ودعت الناشطة رزن كافال -خلال مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إكس- إلى دعم غارسيا، ودعم كل الذين يتعرضون للمتابعة القضائية فقط بسبب مواقفهم، لأن "دعم فلسطين لم يكن جريمة".
وقالت الناشطة صبرينة واز -عبر حسابها على إكس- إن هذه التهم هي أسلحة قمع يستخدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "من أجل إسكاتنا وإسكات كل صوت مدافع عن القضية الفلسطينية". مؤكدة دعمها لغايتن غارسيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةنُقل 14 طفلاً فلسطينياً، عدد منهم مصاب بالسرطان، جواً إلى إيطاليا، لتلقي علاج طبي، على ما أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية الجمعة، هم دفعة جديدة من عشرات الأطفال الذين أُخرجوا من غزة إثر الحرب في القطاع. وقال مسؤولون إن الأطفال وأسرهم، ويبلغ عددهم الإجمالي 45 شخصاً، كانوا قد عبروا الأربعاء الماضي معبر رفح من غزة إلى مصر، حيث خضعوا لفحوص طبية في المستشفى الإيطالي في القاهرة. ونُقلوا جواً إلى إيطاليا في طائرة عسكرية إيطالية، وكان في استقبالهم في مطار تشامبينو في روما مساء أول أمس وزير الخارجية أنتونيو تاياني.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي، الجمعة، أن علاج الأطفال يأتي في إطار جهود إيطاليا لتعزيز السلام والحوار في المنطقة، موضحاً أنها «دبلوماسية قائمة على التضامن تعيد الأمل إلى الأكثر ضعفاً وعجزاً».
من ناحيته، قال متحدث باسم الوزارة إن بعض الأطفال سيتلقون العلاج في العاصمة كما هو مقرر، فيما يُنقل الآخرون شمالاً للعلاج في مستشفيات في مدن مثل تورينو وميلانو. وسينقل اثنان من الأطفال الذين نزلوا في روما إلى مستشفى بامبينو جيسو في الفاتيكان الذي عالج تسعة أطفال فلسطينيين آخرين العام الماضي. وقال متحدث باسم المستشفى إن جميع الأطفال التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و15 عاماً، خرجوا من المستشفى.
وإيطاليا من بين دول أوروبية عدة تعالج أطفالاً مصابين بجروح أو يعانون من أمراض في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع غيدو كروزيتو «كل طفل نحضره إلى إيطاليا علامة أمل والتزام بالحياة والمستقبل». ووصل أول 11 طفلاً فلسطينياً إلى إيطاليا في يناير 2024، تلاهم العشرات في الأشهر اللاحقة، بعضهم نُقلوا جواً وبعضهم الآخر على متن سفينة فولكانو الإيطالية.