انعقاد المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية بمأرب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انطلق اليوم المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية والذي تنظمه أكاديمية الجواد العربي وكلية صرح مأرب بالشراكة مع السفارة الصينية في بلادنا تحت عنوان( دور الصين في بناء السلام في اليمن وآفاق صناعة التنمية المشتركة) ويستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 35 باحثًا يقدمون أوراقًا بحثية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وفرص تحقيق السلام في اليمن وجهود الوساطة السعودية والدعم الصيني لها .
وفي حفل الافتتاح الذي حضره وكيل أول محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح والقائم بأعمال سفارة الصين في بلادنا وعدد من الأكاديميين والباحثين والإعلامين والمهتمين نوه الدكتور مفتاح بعمق وتاريخ العلاقات اليمنية الصينية وأهميتها ودورها في دعم جهود
الامن والسلام والاستقرار والتنمية في بلادنا مشيدًا بالدعم السياسي والاقتصادي الصيني لليمن داعيًا لمزيد من الجهود الرامية لإيقاف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية بدعم من إيران على اليمنيين منذ أكثر من ثمان سنوات وممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين وداعميهم للخضوع لصوت العقل والسلام وإنهاء المعاناة
الإنسانية في اليمن مؤملاً بمزيد من الدعم الصيني للمشاريع التنموية في بلادنا والإسهام في النهوض بالوضع الاقتصادي المتردي من جهته عبر القائم بأعمال السفارة الصينية في بلادنا عن سعادته بانعقاد المؤتمر البحثي الثاني بعد نجاح المؤتمر البحثي الأول .
مشيدًا بالدور الذي تسهم به مثل هذه المؤتمرات في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وترسيخ جذورها الممتدة منذ عقود طويلة مؤكدًا استمرار الدعم الصيني السياسي والاقتصادي لليمن والوقوف مع كل الجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة لليمنيين وأن الصين لن تدخر جهدًا في دعم الشعب اليمني الصديق وتلبية احتياجاته والمساهمة في تحقيق تنميته المستدامة.
منوها برغبة الصين الجدية في خلق شراكة تنموية واقتصادية مع اليمن في كل المجالات بما يحقق مصالح البلدين ويمكن اليمن من استلهام تجربة النهضة الصينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن
دعا عشرات من المشائخ والشخصيات السياسية والاجتماعية إلى ضرورة الإسراع في حسم معركة استعادة الدولة، كما دعوا إلى عقد مؤتمر قبلي شامل يضم جميع قبائل اليمن لدعم الحكومة الشرعية في جهودها لتحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، ومنع التوسع الإيراني في البلاد.
وأعلنوا عن استعدادهم التام للتعاون مع الدولة في مقاومة أفكار الحوثي وأنشطته، ومواجهته في ميادين العزة والبطولة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت في محافظة مأرب، وحضرها عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف المناطق والقبائل اليمنية.
كما وجه المشائخ رسالة إلى القيادة السياسية والعسكرية للشرعية والتحالف العربي بعدم تفويت الفرصة التاريخية لقطع الذراع الإيرانية في اليمن. مطالبين بتفعيل ودعم مصلحة شؤون القبائل للقيام بمهامها الرسمية في تنظيم وتوجيه جهود القبائل وتوحيدها ضمن المعركة الوطنية الشاملة.
وحيا المشاركون في اللقاء صمود القبيلة في مناطق سيطرة الحوثي، مشيدين بالدور المهم الذي تلعبه في رفض أساليب هدم الدولة وعودة الكهانة والعبودية والتقديس.
وفي اللقاء الذي نظمه مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية بالتعاون مع مصلحة شؤون القبائل، تحت عنوان "القبيلة ودورها الاستراتيجي في حسم الصراعات في اليمن"، دعا الشيخ عبدالحق القبلي نمران، رئيس مؤتمر مارب الجامع، إلى استكمال تنظيم صفوف القبيلة واستيعاب جهود الجميع لمواجهة مليشيا الحوثي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن القبيلة.
من جانبه، دعا الشيخ ناجي بن غريب العبيدي، مدير فرع مصلحة شؤون القبائل في مأرب، إلى ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني.
بدوره، أشار الدكتور ذياب الدباء، المدير التنفيذي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، إلى أهمية تكامل وتنسيق الجهود مع قيادة الشرعية وأشقائنا في التحالف العربي. كما أشاد عمار التام، من المركز، بجهود مصلحة شؤون القبائل وأكد على أهمية تفعيل دورها في المعركة الوطنية.
وأوصى المشاركون في الفعالية بضرورة إحياء وتفعيل الدور القبلي والاجتماعي المساند للشرعية من خلال مصلحة شؤون القبائل، وعدم ترك القبيلة للمنظمات والكيانات والمشبوهة.
كما دعوا إلى تجاوز الصراعات القبلية البينية وحل المشكلات بما يعزز قوة وتماسك القبيلة، مؤكدين على أهمية استمرار النقاشات واللقاءات القبلية التي تسهم في تعزيز التعاون بين القبائل وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها.