انطلق اليوم المؤتمر البحثي الثاني لدراسة العلاقات اليمنية الصينية والذي تنظمه أكاديمية الجواد العربي وكلية صرح مأرب بالشراكة مع السفارة الصينية في بلادنا تحت عنوان( دور الصين في بناء السلام في اليمن وآفاق صناعة التنمية المشتركة) ويستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 35 باحثًا يقدمون أوراقًا بحثية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وفرص تحقيق السلام في اليمن وجهود الوساطة السعودية والدعم الصيني لها .

وفي حفل الافتتاح الذي حضره وكيل أول محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح والقائم بأعمال سفارة الصين في بلادنا وعدد من الأكاديميين والباحثين والإعلامين والمهتمين نوه الدكتور مفتاح بعمق وتاريخ العلاقات اليمنية الصينية وأهميتها ودورها في دعم جهود

الامن والسلام والاستقرار والتنمية في بلادنا مشيدًا بالدعم السياسي والاقتصادي الصيني لليمن داعيًا لمزيد من الجهود الرامية لإيقاف الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية بدعم من إيران على اليمنيين منذ أكثر من ثمان سنوات وممارسة مزيد من الضغوط على الحوثيين وداعميهم للخضوع لصوت العقل والسلام وإنهاء المعاناة

الإنسانية في اليمن مؤملاً بمزيد من الدعم الصيني للمشاريع التنموية في بلادنا والإسهام في النهوض بالوضع الاقتصادي المتردي من جهته عبر القائم بأعمال السفارة الصينية في بلادنا عن سعادته بانعقاد المؤتمر البحثي الثاني بعد نجاح المؤتمر البحثي الأول .

مشيدًا بالدور الذي تسهم به مثل هذه المؤتمرات في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وترسيخ جذورها الممتدة منذ عقود طويلة مؤكدًا استمرار الدعم الصيني السياسي والاقتصادي لليمن والوقوف مع كل الجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة لليمنيين وأن الصين لن تدخر جهدًا في دعم الشعب اليمني الصديق وتلبية احتياجاته والمساهمة في تحقيق تنميته المستدامة.

منوها برغبة الصين الجدية في خلق شراكة تنموية واقتصادية مع اليمن في كل المجالات بما يحقق مصالح البلدين ويمكن اليمن من استلهام تجربة النهضة الصينية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة

 

جدّد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ دعوة الحوثيين للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين، وشدّد على استئناف الحوار البنّاء وصولاً إلى السلام اليمني.

تصريحات المبعوث غروندبرغ جاءت من طهران، الأربعاء، عقب زيارة أجرى خلالها محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكبار المسؤولين الإيرانيين وعدد من الدبلوماسيين.


وحسب بيان عن مكتب المبعوث، أعرب غروندبرغ عن تطلّعاته لتعزيز التعاون الإقليمي لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق حل سلمي للنزاع في اليمن.

وسلّط غروندبرغ خلال الاجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين الضوء على عدد من القضايا الملحّة، بما في ذلك التطورات الإقليمية التي تقوّض جهود الوساطة، كما تناول التصعيدات الأخيرة في البحر الأحمر، مشيراً إلى المخاوف الأمنية الأوسع، وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات تزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

وشدّد المبعوث الأممي على الحاجة الملحّة لاستئناف مسار المفاوضات البناءة، مؤكداً أن الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، كما شدّد على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المنسّقة لدفع اليمن نحو حل شامل ودائم للنزاع.

وقال غروندبرغ: «لقد أجريت مناقشات صريحة وبنّاءة مع المسؤولين في طهران، الجهود المشتركة ضرورية لتجاوز التحديات التي يفرضها النزاع، ولضمان تحقيق تسوية سلمية تلبّي تطلّعات الشعب اليمني».

وأضاف: «خلال جميع اللقاءات، حرصت على أن يكون دعم النداء العاجل للأمين العام للإفراج عن جميع الزملاء المحتجزين، من أولوياتي الأساسية، يجب أن يتم الإفراج عنهم دون تأخير؛ لتعزيز الأمل والثقة اللازمَين للمُضي قُدماً».

أمل في المساعدة
ومع تعطّل مسار السلام في اليمن بسبب تصعيد الحوثيين البحري، يأمل المبعوث الأممي - كما يبدو - أن تساعده طهران في الضغط على الجماعة الحوثية لإطلاق الموظفين الأمميين.

ويُشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلّعون في آخر العام الماضي إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسّطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبدّدت مع تصعيد الحوثيين وشنّ هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.


وفي أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن، قال إن هدفه الرئيسي يبقى في ظل هذه الظروف الصعبة هو التوسط للتوصل إلى حل دائم وعادل للنزاع في اليمن، لكنه عبّر عن أسفه؛ كونَ الحرب المستمرة في غزة، والتصعيد الإقليمي المرتبط بها، يعقّدان من هذه الجهود.

وأشار إلى أنه لم يطرأ أي تحسّن على الوضع العسكري منذ إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، حيث لوحظت أنشطة عسكرية مثيرة للقلق على خطوط الجبهات في مأرب وشبوة وتعز والضالع ولح، إلى جانب تصاعد الخطاب بين الأطراف المتنازعة.

وقال إن مكتبه سيعمل على مساعدة الأطراف اليمنية في تنفيذ التفاهم الذي تم التوصل إليه في 23 يوليو (تموز) الماضي، بشأن خفض التصعيد في القطاع المصرفي، وشركة طيران الخطوط الجوية اليمنية، من خلال استمرار التواصل مع الممثلين المعنيين.

وأكّد غروندبرغ أنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركّزة في القضايا الجوهرية، مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.

 

مقالات مشابهة

  • بالأسماء والصور.. الشرعية تدين اقتحام منازل قيادات المؤتمر بصنعاء واختطافهم بعد دعواتهم للاحتفال بالثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر
  • استراليا تؤكد دعمها للحكومة اليمنية وجهود السلام
  • أبوبكر الديب يكتب: مستقبل العلاقات المصرية الصينية في زمن العولمة
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
  • اليمن وروسيا توقعان على مذكرة تفاهم في مجال الثروة السمكية
  • الملك عبدالله الثاني يحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة
  • رسميًا.. الاتصالات اليمنية تعلن إطلاق خدمة ‘‘ستارلينك’’ في اليمن
  • إيران تعلن عن شرطها لإرساء السلام في اليمن.. وتبلغ الأمم المتحدة
  • السفارة الصينية تحتفل بذكرى العلاقات بين الصين واليمن
  • الحوثيون يعمقون الانقسام في اليمن بقطع مرتبات موظفي الخطوط الجوية اليمنية بالجنوب