يونيسيف: مطلوب إرسال وقود إلى غزة لانتشال الأطفال من تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
طالب مسئول التواصل في مؤسسة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" سليم عويس، اليوم السبت، بضرورة إرسال الوقود حالا إلى قطاع غزة حتى يتم إخراج العالقين تحت الأنقاض خصوصا الأطفال.
وأكد المسئول في يونيسف، في تصريحات صحفية أن ما يعيشه الأطفال تحت الأنقاض بشكل خاص وفي قطاع غزة بشكل عام مريع.
وأشار "عويس" إلى أنه يجب أن يتوقف العنف الذي نراه في قطاع غزة من خلال وقف تام لإطلاق النار.
يأتي ذلك بعد حوالي 50 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تسبب في استشهاد حوالي 15 ألف فلسطيني في القطاع بالإضافة إلى إصابة عشرات الآلاف.
وبدأت أمس الجمعة هدنة إنسانية في غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية قطرية أمريكية، وتستمر لمدة أربعة أيام.
وجرى أمس الجمعة تبادل عدد من الأسرى لدى حماس والاحتلال، ومن المنتظر أن تمدد الهدنة مرة أخرى وفقا للتطورات خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف سليم عويس قطاع غزة الاطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دانماركية تحذر من خطر داهم يهدد سكان غزة بعد الحرب
حذرت منظمة دانماركية غير حكومية من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدانماركي في تقرير نشر أمس الاثنين "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية الموجودة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرّضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ منها لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
بقايا القنابل والصواريخ في قطاع غزة خطر على المدنيين وخاصة الأطفال (الجزيرة)وقالت لينكار "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
وحتى قبل الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عام، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من 10 سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.